الأحد، 13 يوليو 2025

07:35 م

نتنياهو لـ بن غفير وسموتريتش: هان الود عليكم

بن غفير ونتنياهو

بن غفير ونتنياهو

في ظل التوترات المتصاعدة داخل الكنيست الإسرائيلي حول مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وصفقة تبادل الأسرى، تواجه حكومة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ضغوطًا متزايدة داخل الائتلاف الحاكم، بينما يسعى الأولى إلى تهدئة حلفائه من اليمين المتطرف الذين يهددون بانسحابهم من الحكومة في حال توقيع أي اتفاق مع حركة حماس، وفقا لما نقلته رويترز.

استقالة متوقعة لبن غفير 

وأفادت تقارير عبرية، بأن الحكومة الإسرائيلية بصدد استقالات متوقعة في الفترة المقبلة، إذا تم إبرام صفقة مع حماس.

وفي تلك الإثناء، قالت هيئة الإذاعة الإسرائيلية "كان"، إن نتنياهو يتوقع أن يقدم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير استقالته من الحكومة مجددًا في حال إبرام اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في غزة. 

يُذكر أن بن غفير كان قد انسحب من الحكومة سابقًا في يناير عقب اتفاق مشابه قبل أن يعود إلى صفوف الائتلاف مع استئناف القتال مرة أخرى.

تشكيل ائتلاف لعرقلة أي هدنة

وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إن بن غفير قد حاول في وقتٍ سابق إقناع وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش بتشكيل ائتلاف موحد داخل الحكومة لمعارضة المقترحات التي تُبرم مع حماس، فيما هددا معًا بإسقاط الحكومة إذا تُركت سلطة غزة في يد الحركة الفلسطينية، حيث ادعى الوزيران إنهما نجحا في تعطيل صفقات سابقة كانت قريبة من التنفيذ.

ماذا يحدث إذا استقال بن غفير وسموتريتش من الحكومة؟

وأوضحت الصحيفة، أن حزب "عوتسيما يهوديت" بزعامة بن غفير وحزب "الصهيونية الدينية" بقيادة سموتريتش يملكا معًا 13 مقعدًا من أصل 120 في الكنيست، وعلى الرغم من أن الائتلاف الحكومي الحالي يتمتع بـ67 مقعدًا فإن انسحاب الحزبين سيقلل عدد الأغلبية إلى حد كبير ويضطر نتنياهو لإدارة حكومة أقلية.

نتنياهو يحاول احتواء الأزمة

ووسط اقتراب التوصل إلى اتفاق هدنة في الدوحة تعمل على وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا وإطلاق سراح 18 محتجزًا (10 أحياء و8 قتلى)، يسعى نتنياهو لإقناع بن غفير بالبقاء في الحكومة، حيث استدعى الأخير وسموتريتش للاجتماع في محاولة التصدي لانهيار الائتلاف. 

أزمة تجنيد الحريديم تعود مجددًا

وإلى جانب التوترات المتعلقة بملف غزة، لفتت الصحيفة إلى أزمة الحريديم، وقالت إن نتنياهو يواجه عوائق أخرى مع حلفائه من الأحزاب الدينية المتشددة بشأن قانون التجنيد، حيث من المقرر أن يعقد نتنياهو اجتماعا مع رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع "يولي إدلشتاين" لمناقشة مشروع قانون "تجنيد الحريديم " الذي طال انتظاره في ظل غياب المسودة الرسمية حتى الآن.

search