الإثنين، 14 يوليو 2025

01:27 م

دراسة حديثة.. الكوابيس المتكررة علامة على مرض عصبي خطير

الكوابيس علامة على مرض خطير

الكوابيس علامة على مرض خطير

سهيلة كفافي

A .A

بدأ العلماء مؤخرًا في ربط الكوابيس المتكررة بمرض الخرف، وخصوصًا ألزهايمر، حيث تشير الدراسات إلى وجود علاقة بين الأحلام المزعجة في الليل وتدهور الإدراك والإصابة بالخرف، وفق ما نشره موقع scmp الصيني. 

 الكوابيس علامة مبكرة على الخرف

في دراسة أجرتها جامعة بوسطن، تبيّن أن كبار السن الذين يعانون من ضعف في الإدراك يكونون أكثر عرضة للكوابيس المزعجة والمستمرة.

الأهم من ذلك ما أكده عالم الأعصاب في "إمبريال كوليدج لندن"، الدكتور أبيديمي أوتايكو، حيث أشار إلى أن الكوابيس قد تكون علامة مبكرة على الخرف، بل وربما تساهم في تسريعه أيضًا.

 وذكر أن هذه العلامات قد تظهر في وقت مبكر جدًا من العمر، حتى في العشرينات أو الثلاثينات، أي قبل ظهور أي أعراض تقليدية مثل النسيان أو التشتت.

علاقة مستوى الكورتيزول بظهور الكوابيس

علاقة مستوى الكورتيزول بظهور الكوابيس

يرجح الباحثون أن أحد الأسباب المحتملة لهذا الرابط هو هرمون الكورتيزول، المعروف بهرمون التوتر. فعندما يكون مستوى الكورتيزول مرتفعًا لفترات طويلة، فإنه يمكن أن يؤثر على جودة النوم ويسهم في ظهور الكوابيس ومع الوقت، قد يؤثر ذلك على صحة الدماغ.

كيف تقلل من الكوابيس وتحمي عقلك؟

إليك خطوات بسيطة يمكن أن تساعد في تحسين جودة النوم وتقليل الكوابيس:

  • تقليل التوتر والقلق قبل النوم (مثل التأمل أو التنفس العميق).
  • الابتعاد عن الكافيين والسكريات قبل النوم بساعات.
  • تثبيت مواعيد النوم والاستيقاظ يوميًا.
  • توفير بيئة نوم هادئة ومريحة.
  • مراجعة الطبيب إذا استمرت الكوابيس بشكل مزعج أو أثرت على الحياة اليومية.

الكوابيس ليست دائمًا مجرد أحلام سيئة. أحيانًا، تكون إنذارًا مبكرًا ينبّهنا لشيء أكبر يحدث داخل الدماغ. لذا من المهم الانتباه لها، وعدم التهاون في تحسين جودة النوم والحفاظ على صحة العقل على المدى الطويل.

search