الإثنين، 21 يوليو 2025

07:54 م

بعد 18 عاما.. يحيى الفخراني يكشف للمرة الأولى سرا عن "يتربى في عزو"

يحيى الفخراني

يحيى الفخراني

عاد اسم الفنان القدير يحيى الفخراني إلى واجهة الترند مرة أخرى ليس هذه المرة لنجاح مسرحية "الملك لير" أحدث أعماله، بل لإحيائه ذكريات مشهدًا تمثيليًا هامًا محفورًا في آذان المصريين حتى الآن، ألا وهو مشهد أكله للبليلة عقب وفاة والدته في مسلسل “يتربى في عزو” الذي تم عرضه للمرة الأولى عام 2007.

وأعرب الفنان الكبير يحيى الفخراني عن سعادته البالغة بسماع صوت الكاتب والسيناريست يوسف معاطي، وذلك خلال مداخلة هاتفية في برنامج "واحد من الناس" أثناء استضافة معاطي، قائلًا: "أنا سعيد جدًا بسماع صوت الكاتب يوسف معاطي، وحرصت على المشاركة في المداخلة لأخبره: نورت مصر، والحمد لله على سلامتك، حقيقي افتقدناك كثيرًا".

مشهد أكل يحيى الفخراني البليلة في يتربى بعزو

وأكد الفخراني، تقديره الشديد لما قدمه معاطي من أعمال فنية ناجحة، مضيفًا: "نتمنى رؤيتك مجددًا بيننا، فأنت فنان موهوب بمعنى الكلمة، قدمنا سويًا أعمالًا درامية ناجحة، وأقربها إلى قلبي هو مسلسل يتربى في عزو، الذي لا يزال ينال النجاح حتى الوقت الراهن، وشخصية ماما نونة التي جسدتها الراحلة كريمة مختار، من أنجح الشخصيات في عالم الدراما، ومشهد أكل البليلة الشهير الذي أبكاني كان قصة حقيقية من حياة يوسف، عقب وفاة والدته، حيث كتبها من قلبه".

ووجه دعوة لمعاطي للعودة إلى الكتابة، قائلاً: "غيابك حقيقي خسارة للفن ولينا، ونأمل أن تعود لنا لنقدم أعمالًا جديدة ناجحة، كما فعلنا سابقًا في عباس الأبيض".

الفخراني أصدق من عرفت في حياتي

ومن جانبه، عبر الكاتب يوسف معاطي عن امتنانه ليحيى الفخراني، قائلًا: "فنان عظيم، وأصدق إنسان قابلته سواء داخل الفن أو خارجه، لأنه حالة فنية نادرة، وأتمنى أن أشوفه في عمل كوميدي، فالكوميديا ليست فنًا هيننًا كما يظن البعض، والدليل أن شخصية حمادة عزو التي أضحكت الجماهير أبكتهم أيضًا".

أسرار من كواليس “يتربى في عزو”

وعن كواليس مسلسل يتربى في عزو، كشف معاطي، أن قصة العمل مستوحاة من حياته وفقدان والدته، قائلًا: "كنت قد كتبت أن ماما نونة ستموت في النهاية، لكن بعد النجاح الكبير، اقترح يحيى الفخراني أن تستمر الشخصية، حتى وصلنا للحلقة 29، فأثناء كتابة المشهد شعرت بانهيار شديد وبكيت بشدة، ولم أتمكن من المتابعة، حتى جاء الفخراني، وما إن قرأ المشهد بكى أيضًا، وكان ذلك قبل عرض الحلقة، ولم يكن أحد يعلم بمصير ماما نونة".

search