الأربعاء، 23 يوليو 2025

02:52 ص

إيران تكشف عن حصيلة جديدة لعدد قتلى الحرب مع إسرائيل (تفاصيل)

الدمار في إيران نتيجة الهجوم الإسرائيلي

الدمار في إيران نتيجة الهجوم الإسرائيلي

نهى رجب

A .A

قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، اليوم الثلاثاء، إن 1062 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم في إيران نتيجة الحرب التي استمرت 12 يومًا مع إسرائيل الشهر الماضي، بينهم 102 امرأة و38 طفلًا، حيث كان العدد الرسمي السابق للوفيات 935، وفقًا لما نقلته وكالة “مهر”. 

بداية الحرب بين إيران وإسرائيل

وكانت إسرائيل شنت هجومًا جويًا مفاجئًا في 13 يونيو الماضي، قصفت على إثره منشآت نووية إيرانية، ما أسفر عن وفاة قادة عسكريين كبار وعلماء نوويين.

وردت إيران بإرسال وابل من الصواريخ على مواقع عسكرية وبنية تحتية ومدن إسرائيلية.

ودخلت الولايات المتحدة الحرب، في 22 يونيو، بقصف منشآت نووية إيرانية، لترد طهران بإطلاق 14 صاروخًا نحو القاعدة “العديد” الجوية الأمريكية في قطر، والتي تعد الأكبر في الشرق الأوسط، فضلًا عن مسيرات نحو قواعد أمريكية في العراق، ردًا على قصف الولايات المتحدة يوم 23 يونيو، منشآتها النووية (فوردو ونطنز وأصفهان).

وبعد ساعات من الهجوم الإيراني على القاعدة، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشكل مفاجئ وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل بعد حرب استمرت 12 يومًا.

الترويكا الأوروبية تهدد بتفعيل آلية “سناب باك”

وفيما يتعلق بالمفاوضات المرتقبة بشأن برنامج إيران النووي، قال نائب وزير الخارجية الإيراني، كاظم غريب آبادي، اليوم الثلاثاء، إن إعادة فرض العقوبات الدولية على بلاده ستؤدي فقط إلى تعقيد الوضع المتعلق بالملف النووي، وذلك قبل اجتماع مقرر الجمعة المقبل مع 3 دول أوروبية، وفقًا لما نقلته وكالة “ إرنا” الإيرانية. 

وكانت دول الترويكا الأوروبية، وهي بريطانيا وفرنسا وألمانيا، هددت طهران باللجوء إلى آلية الأمم المتحدة للعودة السريعة للعقوبات (سناب باك) الدولية إذا لم يتم إحراز تقدم بحلول نهاية أغسطس المقبل، بشأن البرنامج النووي الإيراني.

ووفقًا لـ“ إرنا”، أكد كاظم غريب، أن إسرائيل ارتكب انتهاكًا صارخًا لمبادئ وقواعد القانون الدولي، خلال عدوانه الأخير على الأراضي الإيرانية، باستهداف المدنيين بشكل رئيسي. 

وأضاف: "ادعاء الكيان الصهيوني بأن الهجوم كان دفاعًا عن النفس هو محض افتراء ويتعارض كليًا مع ميثاق الأمم المتحدة، ولا يستند إلى أي أساس قانوني أو شرعي".

وأوضح: "الهجوم استهدف المدنيين بشكل واسع، في انتهاك فاضح للقانون الدولي الإنساني".

وأعرب "آبادي" عن أسفه لما وصفه بـعجز مجلس الأمن الدولي في مواجهة هذا العدوان، بسبب عرقلة بعض الأعضاء الدائمين، مشيرًا إلى أن المجلس لم يصدر حتى الآن أدنى رد فعل تجاه انتهاك سيادة إيران.

search