السرطان ينهش طفولتها.. سارة تبحث عن دواء في أرض بلا علاج

سارة محمد سعيد بدرة
إسراء أحمد
في مشهد مؤلم يلخص حجم المأساة الإنسانية بين الجوع والمرض، التي يعيشها أطفال غزة، نشر الصحفي الفلسطيني أنس عياد صورًا مؤثرة للطفلة سارة محمد سعيد بدرة، النازحة من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، عبر حسابة الشخصي على “إنستجرام”، والتي تعاني من ورم سرطاني في الرأس والعين، في ظل انهيار كامل للحالة الصحية بسبب الحصار والقصف المستمر في شوارع غزة.
حكاية سارة النازحة من مخيم جباليا
كتب أنس عبر حسابه أن سارة، منذ أعوام قليلة، تدهورت حالتها الصحية، حيث كانت تعاني من حساسية غذائية شديدة تمنعها من تناول أي من الأطعمة المتوفرة، في ظل المجاعة والمعاناة التي يشهدها أطفال غزة.

ظهرت في لقاء قصيرولم تستطع إكماله
وخلال لقائه الصحفي معه أوضح أنس أن سارة لم تقوى على إكمال المقابلة، بسبب دموعها المنهمرة، والتي كانت أبلغ من أي كلمات.
وأشار المصور الصحفي أنس عياد، إلى أن الطفلة سارة لا تجد طعاما يلائم حالتها المأساوية، ورغم صغر سنها، وأنها طفلة صغيرة، جعلها تحلم فقط بالعلاج، وأن تكون مثل بقية البنات، وزاد من ألمها أنها كانت تتعرض للتنمر، بسبب ملامحها الناتج عن الورم الذي كان في ملامها.

واستغاث المصور أنس عياد، بالعالم الحر والمنظمات الإنسانية، من أجل سرعة التحرك لإنقاذ سارة وغيرها من الأطفال المرضى الذين تكتب نهاياتهم في صمت داخل غزة المحاصرة بعيدا عن أنظار العالم.
أسباب الإصابة بورم سرطاني
وفقا لموقع mayoclinic أورام الدماغ واحدة من أكثر أنواع السرطان غموضا وتعقيدا ، إذ يصعب تحديد الأسباب الدقيقة وراء نشأتها، رغم التقدم الطبي والعلم، وتقسم هذه الأورام إلى نوعين رئيسيين: الأورام الأولية التي تنشأ داخل الدماغ نفسه أو في الأنسجة المحيطة به، مثل السحايا والأعصاب والغدد، والأورام الثانوية التي تنتج عن انتشار السرطان من أعضاء أخرى في الجسم إلى الدماغ.
ويبدأ الخطر حين تتعرض الخلايا الدماغية لتغيرات جينية في الحمض النووي تدفعها إلى الانقسام بشكل غير طبيعي، وتكوين كتلة من الخلايا الزائدة تعرف بالورم، ومن جانبه هذه الطفرات الجينية قد تحدث تلقائيًا، أو في حالات نادرة تورث من الآباء إلى الأبناء، مما يجعل بعض العائلات أكثر عرضة للإصابة.

الأكثر قراءة
-
تفاصيل جديدة في واقعة رحيل نورزاد ضحية الإهمال الطبي بمستشفى شهير
-
انقطاع الكهرباء يتحول إلى كابوس.. جريمة قتل تهز "منيل شيحة"
-
تجار "فوري" يشكون ضعف العائد: “ندفع من جيوبنا”
-
وفاة لطفي لبيب.. كواليس الساعات الأخيرة في حياة الفنان الراحل
-
راتب 12 ألف درهم.. 103 فرص عمل في الإمارات
-
بين الجن وغاز الميثان.. ما سبب حرائق قرية برخيل بسوهاج؟
-
13 كلية.. مصاريف جامعة كفر الشيخ الأهلية 2025
-
فرصة عمل مميزة بالسعودية.. تعرف على قيمة الراتب وطريقة التقديم

أخبار ذات صلة
رغم زلزال كامتشاتكا.. أطباء يواصلون إجراء جراحة في مستشفى بروسيا
30 يوليو 2025 12:45 م
بعد زلزال كامتشاتكا.. كيف حال الجالية المصرية في روسيا؟ (خاص)
30 يوليو 2025 11:02 ص
حافي القدمين يجمع الفتات.. جندي أمريكي يروي مأساة صغير فلسطيني
29 يوليو 2025 10:05 م
لخدمة رواد الفضاء.. "نوكيا" تطلق أول شبكة 4G على سطح القمر
29 يوليو 2025 06:21 م
بين الجن وغاز الميثان.. ما سبب حرائق قرية برخيل بسوهاج؟
29 يوليو 2025 07:59 م
الكسوف الأخير في 2025.. موعد ظهوره ومناطق رؤيته
29 يوليو 2025 03:57 م
استغاثة بلا استجابة.. العثور على أم وابنتها بعد 4 أشهر من وفاتهما
29 يوليو 2025 10:31 ص
طه أبو غالي يحرق لوحاته.. دموع الفن تشتعل حطبًا في وجه الجوع بغزة
28 يوليو 2025 08:18 م
أكثر الكلمات انتشاراً