الأربعاء، 06 أغسطس 2025

01:06 ص

أودت بحياة 3 أطفال فلسطينيين.. ما هي متلازمة "غيلان باريه"؟

إصابة فلسطينيين بمتلازمة غيلان باريه- تعبيرية

إصابة فلسطينيين بمتلازمة غيلان باريه- تعبيرية

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس الإثنين، تسجيل 3 وفيات بين الأطفال، نتيجة الإصابة بمتلازمة "غيلان باريه"، وسط تحذيرات من ارتفاع أعداد الإصابات، نتيجة تردي الأوضاع الصحية والغذائية في القطاع.

ما هي متلازمة غيلان باريه؟

متلازمة غيلان باريه، هي حالة يهاجم فيها الجهاز المناعي، الجهاز العصبي في الجسم، ما يؤدي إلى إصابة أطراف الجسم بوخز في البجاية، ثم تنميل وضعف، ومن ثم شلل في الأطراف، وقد يصل الشلل في بعض الحالات إلى الجهاز التنفسي، وإذ لم يعالج بسرعة قد يؤدي إلى الوفاة، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.

أعراض الإصابة بمتلازمة غيلان باريه

تؤثر المتلازمة على عدد من الحواس والأعضاء، وعلى رأسهم الذراعين والساقين، حيث يبدأ شعور التنميل في الأطراف، ثم تظهر الأعراض على باقي الأعضاء ومن بينها الجهاز التنفسي، والقلب.

وتزداد الأعراض سوءا خلال أول أسبوعين إلى أربعة أسابيع، والتي تتمثل في التالي:

  • ألم حاد يشبه الطعن في الساقين والظهر
  • مشاكل في التنفس
  • ارتخاء عضلات الوجه، وصعوبة البلع
  • تشوش رؤية العين
  • تزاد الأعراض حدة عند بعض الأشخاص لدرجة فقدان القدرة على الحركة.
تنميل أطراف القدم بسبب متلازمة جيلان باريه

يتم تشخيص الأفراد بالمتلازمة من خلال فحص الأطباء، ردود فعل المريض والتحقق من وجود أي خدر أو ضعف في العضلات، وعليه يقرر الطبيب إحالة المريض إلى طبيب أعصاب مختص لإجراء اختبار كهربائي للأعصاب، واختبار تنفس، وفحوصات دم. 

علاج متلازمة غيلان باريه

في الغالب تستمر أعراض المتلازمة لبضعة أسابيع ويتعافى معظم أفرادها دون حدوث أي مضاعفات شديدة أو طويلة الأمد، ومع ذلك لا يوجد علاج معروف للمتلازمة، لكن هناك علاجات من شأنها التقليل من حدة الأعراض، مثل العلاج المناعي عبر تبادل البلازما لإزالة الأجسام المضادة من الدم.

ويأتي العلاج بثماره في الغالب عند البدء به بعد 7 أو 14 يوما من ظهور الأعراض، أما في الحالات التي يستمر فيها المرض لأكثر من ذلك، قد يحتاج المرضى إلى خدمات إعادة التأهيل لتقوية عضلاتهم واستعادة الحركة.

search