الخميس، 07 أغسطس 2025

12:01 ص

بعد رسائل الأنفاق.. عائلات الأسرى الإسرائيليين ينتقدون "الحرب العقيمة"

تظاهرات في تل أبيب تطالب بتحرير الأسرى الإسرائيليين

تظاهرات في تل أبيب تطالب بتحرير الأسرى الإسرائيليين

A .A

حذّرت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة من أن توسيع العمليات العسكرية في القطاع يعرّض حياة ذويهم لمخاطر أكبر، مشيرة إلى أن الصور التي نُشرت للمخطوفين داخل الأنفاق تؤكد أنهم لن يتمكنوا من الصمود لفترة طويلة.

تصعيد القتال لن يؤدي إلا إلى الفشل

وقالت العائلات في بيان، اليوم، إن تصعيد القتال لن يؤدي إلا إلى الفشل، معتبرة أن "هذا القرن لم يشهد نصرًا ولا نهضة"، وأضافت أن معظم الإسرائيليين يطالبون بوقف الحرب وإعادة الرهائن، بينما يعارض وزير الثقافة حيلي زامير استمرار ما وصفوه بـ"الحرب العقيمة".

وتتصاعد حالة التوتر داخل إسرائيل مع تزايد انتقادات أهالي الأسرى، الذين عبّروا عن شعورهم بأن أبناءهم تُركوا لمصيرهم، وسط جمود في مفاوضات التبادل. واتهمت العائلات الحكومة بوضع شروط "غير واقعية" تعوق التوصل إلى اتفاق قريب، مؤكدة أن المقاطع المصوّرة التي تظهر بعض الأسرى لا تعكس سوى جزء يسير من معاناتهم اليومية في ظروف احتجاز قاسية.

توسيع العملية العسكرية في غزة يعني إصدار حكم بالإعدام على أبنائنا

وشدد البيان على أن "توسيع العملية العسكرية في غزة يعني إصدار حكم بالإعدام على أبنائنا"، داعياً إلى تنظيم احتجاجات شعبية للضغط على الحكومة للتوصل إلى اتفاق، مؤكداً أن "من يستطيع إبرام صفقات جزئية، يمكنه إنجاز صفقة شاملة تُنهي هذا الملف".

وفي وقت سابق، بثّت كتائب القسام تسجيلًا مصوّرًا للأسير الإسرائيلي أفيتار دافيد، الذي وصف حالته الصحية بأنها "سيئة للغاية"، مؤكدًا أنه لم يتناول الطعام منذ أيام، ويزداد ضعفًا ونحافة مع مرور الوقت. وقال: "كل يوم يمر يضعف جسدي أكثر، وأقترب من الموت"، موجهًا رسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو جاء فيها: "أشعر أنني تُركت وحيدًا وتم التخلي عني… ما يفعله يوميًا هو حفر قبري بيدي".

وطالبت عائلة دافيد بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة وإلى ابنهم، ودعت الحكومة الإسرائيلية، والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والمجتمع الدولي، إلى التحرك الفوري لإنقاذ حياته.

search