الأحد، 10 أغسطس 2025

11:35 ص

الضوء الأحمر والأزرق.. سلاح جديد يغير قواعد علاج حب الشباب

علاج حب الشباب بالضوء

علاج حب الشباب بالضوء

مصطفى عبد الفضيل

A .A

لم يعد التعامل مع حب الشباب يقتصر على الكريمات والغسولات التقليدية، بل أصبح عالم العناية بالبشرة يفتح أبوابه لابتكارات تقنية تغير قواعد اللعبة، من أبرزها العلاج بالضوء.

رحلة علاج حب الشباب

رحلة السيطرة على حب الشباب غالبًا ما تبدأ بتجربة مجموعة من التركيبات لتقليل الشوائب أو منعها، من أمصال فيتامين سي إلى واقيات الشمس، ومع مرور الوقت تصبح بعض الأدوات التجميلية جزءًا أساسيًا من صيدلية الجمال المنزلية، وتعتبر أجهزة العلاج بالضوء من بين أكثر هذه الأدوات فاعلية، وفقًا لموقع “إييل”.

علاج حب الشباب بالضوء

يقول الخبراء إن العلاج بالضوء ليس مجرد صيحة جمالية عابرة، بل أداة عناية متطورة تمنح المرأة حلًا فعالًا لحب الشباب العنيد، مع لمسة رفاهية تضيفها إلى روتينها اليومي.

حب الشباب

أي ضوء يناسب بشرتك؟

تنبعث من معظم الأجهزة إما أشعة زرقاء أو أشعة حمراء، ولكل منها دور مختلف، حيث توضح الدكتورة غلوريا لين، أخصائية الأمراض الجلدية بمجموعة شفايجر، أن الضوء الأزرق يتمتع بخصائص مضادة للميكروبات، ويستهدف بكتيريا C. acnes المسببة لحب الشباب، وتضيف: "هذه البكتيريا تنتج مادة تمتص الضوء الأزرق، مما يؤدي عبر تفاعل كيميائي إلى تدميرها، وفي ظل تزايد مقاومة المضادات الحيوية، يمكن أن يكون الضوء الأزرق بديلًا فعالًا وآمنًا".

الأحمر أكثر من علاج

ورغم أن الضوء الأزرق يُعرف بفعاليته ضد الحبوب، إلا أن الضوء الأحمر هو الأكثر شيوعًا في أجهزة العلاج المنزلي، يقول الدكتور لوك ماكسفيلد، طبيب الجلدية: "الضوء الأحمر لا يقتصر على تحسين علامات التقدم في العمر، بل يساعد أيضًا في علاج حب الشباب عبر تقليل إنتاج الزيت في البشرة والحد من الالتهابات".

مزيج مزدوج لنتائج أقوى

الكثير من الأجهزة الحديثة باتت تجمع بين الضوء الأزرق والأحمر، ما يمنح علاجًا مضاعفًا للبشرة: محاربة البكتيريا المسببة للحبوب، وتهدئة الالتهابات، والحفاظ على صفاء ونضارة البشرة في الوقت نفسه.

search