الأحد، 24 أغسطس 2025

12:38 ص

"أخد شقايا وكتبه لابنه".. المعتمر المظلوم من شقيقه يستنجد بمرتضى منصور

المهندس محمد مرسي

المهندس محمد مرسي

حاز مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي على تفاعل واسع، حيث رصد أحد المعتمرين المصريين وهو يشكو مظلمة كبيرة عليه من شقيقه، ورغم ذلك رفض أن يدعو عليه. 

الرد الأول من المعتمر المصري الذي رفض الدعاء على شقيقه رغم مظلمته

وتحدث المعتمر المصري محمد مرسي، عن بداية القصة وصولًا للفيديو المنتشر، قائلًا: "أنا من إحدى قرى كفر الشيخ، ومغترب في السعودية كمهندس زراعي، ولا أعود لمصر إلا كل عامين، وقبل ذلك كنت أعمل كمهندس زراعي في مديرية زراعة كفر الشيخ".

وأشار مرسي، في تصريحات لـ"تليجراف مصر"، إلى أن ظروف معيشته بالخارج اضطرته لعمل توكيل عام لشقيقه الأكبر، كي يباشر مصالحه وهو في الخارج، وكان ذلك في عام 2001، مضيفًا: "بحلول عام 2010 أعطيت شقى عمري لأخي، كي يشتري لي منزلًا أسكنه رفقة أولادي، وكان المنزل على مساحة 700 م مربع، اشتريته بـ 500 ألف جنيه، وأعطيت لأخي مفتاح المنزل لثقتي فيه، وجيرته من منزلي الجديد".

عقود المنزل

 

عقود المنزل

ثقة ليست في محلها

وأضاف متأثرًا أن شقيقه تسبب في أكبر صدمة في حياته، ففي العام 2018 باع المنزل لنجله الأكبر بـ 100 ألف جنيه، وهو سعر لا يتناسب مع قيمة المنزل الفعلية، متابعًا: "لم أكن على علم بالخديعة التي حدثت لي، لأني تأخرت آنذاك في النزول لمصر لمدة 5 سنوات بسبب ظروف طرأت على حياتي، وفي 2023 أقمت حفل زفاف نجلي في مصر، وكانت تعاملات أخي معي غير مشككة، حتى حدث مفارقة كشفت الستار عن صدمة حياتي".

تابع الأحكام القضائية

سرقة المنزل بالتوكيل العام

وتابع مرسي حديثه: "وقتها قررت أبيع منزلي في القرية واشتري شقة في التجمع بجانب أبنائي لأقضي الباقي من عمري قريبًا منهم، وقتها ناقشته في الموضوع لأجده يعرض عليّ شراء المنزل بـ 2 مليون جنيه، رغم أن سعر المنزل يقدر بـ 5 ملايين، وعندما رفضت طلبه اتضح المكشوف، ورأيت عقد بيع المنزل الذي كتبه لنجله، في ظل إصرار شقيقي على أحقيته في المنزل، رغم أنه لم ينفق عليه، وحينها عرضت عليه 100 ألف جنيه جنيه لاسترجاع منزلي، ومع رفضه ضاعفت الرقم، ولكنه أصر على موقفه وأحقيته في المنزل، لنضطر بعدها للجوء للقضاء".

وأضاف مرسي أن القضاء لم يسهم في رد حقوقه، ولم يستطع إثبات ملكيته للمنزل بسبب التوكيل العام المستغل، ليجبر على العودة مجبرًا لأحضان الغربة.

أصبحت مغتربًا في وطني

واستأنف: "أنا كبرت وتعبت من السفر، أصبحت مغتربًا في وطني، معنديش مكان أقعد فيه في مصر، وقاعد في الغربة غصب عني، نفسي أرجع بلدي، بس شقى عمري راح ومبقتش أملك حاجة، كنت مستثمر فلوسي في البيت، واتغربت علشان أربي ولادي وأعلمهم وأربيهم كويس".

وعن سؤاله لماذا رفض الدعاء عليه بالكعبة الشريفة، رغم وقوع المظلمة عليه قال: "الفيديو جاء بالصدفة خلال قيامي بعمرة، وهدفي كان أن تصل رسالتي لأخي، لأنه لا يمتلك حسابات تواصل على السوشيال ميديا، أردت أن تعود له بصيرته، ولم أشأ الدعاء عليه بالكعبة، ومش عايز أشوف أخويا في وضع مش كويس، أنا عايز بيتي بس، وبعد الفيديو ما انتشر تواصل معي وطلب أطلع أكذب كلامي ورفضت، لأنه مردليش حقي".

استغاثة للمسؤولين

وبكلمات مؤثرة أراد أن يرسل رسالته للمسؤولين، أملًا في حل مشكلته: "أقسم بعزة الله إني صادق في كلامي، بعيد ندائي لوزير العدل، الله يرضى عليك أنتم رموز للعدل في مصر، رجعولي حقي بالقانون بالعدل، ويامعالي النائب العام أنا برجوك، أنا نفسي أوصل لأي مسؤول يحل مشكلتي، البلد مليانة ناس شرفاء، وناس محامين على درجة عالية جدًا من الشرف، أنا بتمنى أوصل للمستشار مرتضى منصور، وبقوله يا مستشار، انتَ أسد المحاماة،  انا بسألك لوجه الله تساعدني".

search