300 ألف صورة مسربة.. تفاصيل منشور أثار ذعر الفتيات

تسريب البيانات
أثار منشور أحد الأشخاص عبر "فيسبوك"، حالة من الجدل بعدما زعم أن تطبيق تخزين سحابي شهير يتاجر في تداول صور الفتيات بمبالغ تتراوح بين 40 و100 جنيه للألبوم، وسط إقبال كبير من المستخدمين الذين يجدون، حسب روايته، في الصور الحقيقية إثارة أكبر من المحتوى الإباحي التقليدي.
تفاصيل الرواية بحسب ما قاله أحمد
في المنشور الذي تجاوز 4 آلاف مشاركة على منصة "فيسبوك"، يقول أحمد نجاح، أحد رواد منصات التواصل، إن أحد الحسابات على منصة "إكس"، نشر صورًا لفتاة مصرية مع رابط لموقع يبيع ألبومات غير لائقة بمقابل مادي.

وأشار أحمد نجاح، إلى أنه تمكن من الوصول إلى مخزن سحابي "Telebox" والذي وجد عليه أكثر من 300 ألف صورة مسربة لفتيات بعضها مرفق مع بيانات شخصية مثل أسماء صاحبات الصور وحساباتهن على “فيسبوك” و"إنستجرام".
سرقة البيانات من محلات الصيانة
وزعم أن هذه التسريبات لها أكثر من سبب، لكن أكثرهم خطورة هو محلات صيانة الهواتف المحمولة، حيث يتمكن المصلح من استعادة البيانات والصور والهاتف حتى بعد حذفها.

ولفت إلى أن التجارة بهذا المحتوى مربحة لدرجة أن العاملين قد يجدونها أكثر ربحًا من أعمال الصيانة نفسها، محذرًا الفتيات من حفظ صور شخصية على هواتفهن أو تسليهما لمراكز غير موثوقة.
لا دليل على صحة هذه المزاعم
في المقابل، أكد الخبير التكنولوجي وأمن المعلومات، محمود فرج، أن ما ورد في المنشور المتداول ليس له أي أساس من الصحة ولا يستند على أساس تقني واضح.
وأوضح فرج لـ"تليجراف مصر"، أن التطبيق السحابي المشار إليه في النقاش "Telebox" يعمل بطريقة طبيعية مثله مثل باقي تطبيقات التخزين السحابي الشهيرة.
وأضاف أن التطبيق يوفر لمستخدميه مساحة تخزين مجانية قد تصل إلى تيرابايت كامل، مع إمكانية مزامنة الصور والملفات بين الهاتف والحاسوب، تمامًا مثل خدمات "جوجل درايف" و"آي كلاود".
وأشار إلى أن الدخول إلى التطبيق يتطلب اسم مستخدم وكلمة مرور، ما يعني أن أي تسريب للصور يعود غالبًا إلى اختراق الحساب الشخصي لأي شخص وليس الفتيات فقط أو سرقة بيانات تسجيل الدخول، وليس إلى التطبيق ذاته.
محلات صيانة الهواتف
وحول الجدل المتعلق بمحلات صيانة الهواتف المحمولة، شدّد الخبير، على ضرورة عدم التعميم، موضحًا أن أغلب العاملين في هذا المجال يعتمدون على عملهم كمصدر رزق مشروع ولديهم تراخيص وسجلات تجارية، بينما تقتصر بعض حوادث سرقة البيانات على حالات فردية.
وأضاف أن من يثبت تورطه في مثل هذه الممارسات يعرض نفسه للمساءلة القانونية والعقوبات الجنائية.
تجارة البيانات المسربة
كما لفت فرج، إلى أن تجارة الصور والفيديوهات المسربة قائمة بالفعل على الإنترنت، لكنها لا تعني بالضرورة أن هناك تطبيقًا واحدًا يقوم بجمع هذه البيانات تلقائيًا من أجهزة المستخدمين، معتبرا مثل هذه الادعاءات تفتقر إلى الدقة وتثير ذعرًا غير مبرر بين الناس.
نصائح لحماية البيانات الشخصية
واختتم الخبير التكنولوجي تصريحاته، بمجموعة من النصائح لحماية البيانات الشخصية، خاصة عند إصلاح الهاتف عند أحد المتخصصين لضمان عدم تسريبها أو سرقتها وأبرزها:
- إصلاح الهواتف لدى مراكز صيانة معتمدة أو وكلاء رسميين.
- الاحتفاظ بنسخ احتياطية للملفات الحساسة بعيدًا عن الهاتف.
- مليء المساحة التخزينية أفلام أو مواد تخزينية مختلفة ثم مسحها مرة أخرى، لضمان عدم قدرة المصلح على استعادة عبر تطبيقات استعادة البيانات.
كما دعا المستخدمين إلى الحذر من فتح الروابط المجهولة أو تنزيل تطبيقات غير موثوقة، كونها أحد أبرز أبواب الاختراق.

الأكثر قراءة
-
470 كيانا.. التعليم العالي تعلن القائمة السوداء للجامعات الوهمية
-
ما تأثير خفض الفائدة على سعر الدولار في مصر؟
-
احصل على نتيجة الثانوية العامة الدور الثاني 2025 برابط مباشر بدون تعقيد
-
براءة البربر| خارج حدود الأدب
-
بديل للقانون القديم.. ما نظام الإيجار التمليكي وكيف يستفيد المستأجر؟
-
إصابة 15 شخصًا في مشاجرة بحفل زفاف ببني سويف
-
أن تبحث عن ملهمين.. فتصبح أحدهم
-
تتجاوز 600 جنيه.. أسعار الكتب الخارجية تحرق جيوب أولياء الأمور

أخبار ذات صلة
24 ساعة قبل معسكر الفراعنة تشعل "أزمة صامتة" بين العميد وطولان
28 أغسطس 2025 09:35 ص
"ما نبالي".. "زامل" من التراث اليمني يفتح النار على حسن الشافعي
27 أغسطس 2025 10:08 م
بعد قصف مجمع ناصر.. نتنياهو يأكل مع الذئب ويبكي مع الراعي
27 أغسطس 2025 06:13 م
بعد 4 جولات.. دفاع المحلة والجونة حديدي وهجوم بلا أنياب
27 أغسطس 2025 03:12 م
أكثر الكلمات انتشاراً