الأحد، 07 سبتمبر 2025

07:40 ص

تفاصيل محاولة اصطياد بن غفير بالمسيرات في الخليل

بن جفير

بن جفير

أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) اعتقال خلية تابعة لحركة حماس، كانت تخطط لتنفيذ عملية اغتيال وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير عبر استخدام طائرات مسيّرة مفخخة يتم التحكم بها عن بُعد، وفق ما نقلته إذاعة الجيش الإسرائيلي.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن الخلية الموقوفة يُشتبه بأنها تلقت توجيهات مباشرة من قيادة حماس في تركيا لتنفيذ الهجوم ضد بن غفير.

المظاهرات انقلاب سياسي خبيث

وفي تعليق له على الاحتجاجات الواسعة التي تشهدها إسرائيل، اعتبر بن جفير أن هذه التظاهرات تمثل "انقلابًا سياسيًا خبيثًا" يجري على حساب قضية المحتجزين، وأضاف أن استمرار المظاهرات يعزز من موقف حركة حماس ويؤخر عودة الأسرى الإسرائيليين، بحسب ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية".

شروط حكومة نتنياهو لإنهاء الحرب

من جانبه، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن شروط حكومته لإنهاء الحرب تتضمن نزع سلاح حركة حماس بشكل كامل، إلى جانب نزع السلاح من قطاع غزة بأكمله، واعتبر المكتب أن هذه الشروط تشكل "ركيزة أساسية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة"، على حد وصفه.

وشهدت مدينة القدس، اليوم الأربعاء، تصاعدًا في وتيرة الاحتجاجات، مع دخول الحرب على غزة يومها الـ700، حيث تظاهر أهالي الرهائن ونشطاء العودة في إطار ما يُعرف بـ"يوم التشويشات".

ورفع المحتجون شعار "أوقفوا الحرب وأعيدوا الجميع إلى ديارهم"، في محاولة للضغط على صناع القرار لمنع إطلاق عملية برية في مدينة غزة، والدفع نحو إبرام صفقة شاملة تعيد جميع المختطفين الـ48 المتبقين لدى حركة حماس، بينهم 20 على قيد الحياة، وفقًا لصحيفة "يديعوت أحرونوت".

طوق من النار قرب مقر نتنياهو

رفع المتظاهرين لافتات ضخمة على سطح المكتبة الوطنية، تحمل صورة نتنياهو وعبارة: "تخليتم وقتلتم!"، كما تسلق رجال الشرطة المبنى وبدأوا بالتفاوض مع النشطاء الذين رفضوا النزول.

وتركزت التظاهرات قرب مقر إقامة رئيس الوزراء في شارع "غزة"، حيث نصب المحتجون خيامًا وأشعلوا حاويات إعادة التدوير، مكوّنين ما وصفوه بـ"طوق من النار" حول المكان، وأدى ذلك إلى اندلاع حريق على بُعد نحو 100 متر من المسكن الرسمي لرئيس الحكومة.

search