التثاؤب المفرط.. علامة بريئة أم جرس إنذار خطير من الدماغ والقلب؟
                                لماذا نتثاءب كثيرًا؟
رغم أن التثاؤب غالبًا ما يُنظر إليه باعتباره تعبيرًا بسيطًا عن الملل أو قلة التركيز، فإن الدراسات كشفت أن تكراره بشكل مفرط قد يخفي وراءه إشارات مقلقة ترتبط بالصحة العامة.
قد يكون التثاؤب المستمر علامة تحذيرية لا ينبغي تجاهلها، خاصة إذا تزامن مع أعراض أخرى كضيق التنفس أو الدوخة أو التعب الشديد.
ما وراء التثاؤب
التثاؤب ليس مجرد رد فعل طبيعي على النعاس، بل يلعب دورًا في تنظيم يقظة الدماغ ومستويات الأكسجين في الجسم، في حين أن التثاؤب العرضي أمر طبيعي، فإن تكراره بشكل متواصل على مدار اليوم قد يشير إلى مشكلات صحية أعمق، تستوجب المتابعة الطبية لتجنب مضاعفات محتملة، وفقًا لصحيفة "تايمز أوف إنديا".
دلالات صحية خطيرة
من أبرز الأسباب الشائعة للتثاؤب المفرط قلة النوم وضعف جودته، إضافة إلى الإرهاق العقلي والجسدي، إلا أن الأمر قد يتجاوز ذلك ليشير إلى أمراض القلب والأوعية الدموية، إذ إن العصب المبهم – الرابط بين الدماغ والقلب والجهاز الهضمي – قد يسهم في حدوث تثاؤب متكرر عند مرضى القلب.
كما يرتبط التثاؤب الزائد أحيانًا باضطرابات عصبية مثل الصرع، وفي حالات نادرة قد يُنذر بوجود أورام دماغية، خصوصًا عند اقترانه بصداع أو ضعف في الذاكرة أو صعوبة في التركيز.
نقص الحديد وضعف الأكسجين
يلعب الحديد دورًا محوريًا في نقل الأكسجين عبر الدم، وعندما ينخفض مستواه، يعجز الجسم عن تزويد الخلايا بما يكفي من الأكسجين، ما يؤدي إلى زيادة التثاؤب كمحاولة طبيعية لتعويض النقص.
كما أن أمراض الجهاز التنفسي مثل انقطاع النفس أثناء النوم أو أمراض الرئة المزمنة قد تقلل من مستويات الأكسجين، مسببةً التثاؤب المتكرر والشعور المستمر بالإرهاق.
إدارة التثاؤب المفرط منزليًا
يمكن التخفيف من التثاؤب عبر تحسين نمط الحياة:
- الالتزام بروتين نوم منتظم في بيئة هادئة ومظلمة.
 - استشارة الطبيب بشأن مكملات أو أدوية للنوم عند الحاجة.
 - تناول أطعمة غنية بالحديد مثل الخضروات الورقية والبقوليات والحبوب المدعمة.
 - الحفاظ على ترطيب الجسم طوال اليوم.
 - تجنب الوجبات الثقيلة والكافيين والكحول قبل النوم.
 - ممارسة نشاط بدني معتدل بانتظام مثل المشي أو اليوجا.
 - تقليل وقت استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم لإتاحة راحة أفضل للجسم.
 
متى يجب طلب المساعدة الطبية؟
التثاؤب العرضي لا يدعو للقلق، لكن تكراره بشكل مستمر أو غير مبرر يستدعي استشارة الطبيب، خاصة عند ترافقه مع أعراض مثل:
- ألم الصدر.
 - الإرهاق الشديد.
 - ضيق التنفس.
 - الدوخة أو تغيرات عصبية.
 
الأكثر قراءة
- 
                
متى يكون الفلانتين؟، أجمل رسائل عيد الحب
 - 
                
بسبب "ابن النادي" باريس سان جيرمان يوجه رسالة للفنان أحمد فهمي
 - 
                
اندلاع حريق في مول "الكرامة" بالعبور.. والنيابة تفتح تحقيقًا لمعرفة الأسباب
 - 
                
"علقة سخنة وعضة كلب"، مالك عقار يعتدي على محصل كهرباء بالتجمع الأول
 - 
                
"خسرنا دنيتنا وفلوسنا"، حلقة عن القمار تكشف الجانب المرعب من الإنترنت
 - 
                
تاريخ مواجهات ريال مدريد وليفربول في دوري أبطال أوروبا
 - 
                
مفاجأة في قضية مُسن السويس، جلسة عرفية للصلح بين الطرفين
 - 
                
حظك اليوم الثلاثاء 4 نوفمبر 2025، يوم يحمل طاقة متجددة وتغييرات منتظرة
 
أخبار ذات صلة
حظك اليوم الثلاثاء 4 نوفمبر 2025، يوم يحمل طاقة متجددة وتغييرات منتظرة
04 نوفمبر 2025 04:45 ص
مشهد صادم، اشتباك بالأيدي بين رجل أمن ومعتمر داخل المسجد الحرام (فيديو)
03 نوفمبر 2025 07:28 م
"يا سودان، ما أشبه آلامك بشقيقتك غزة"، تضامن غزاوية مع أهل الفاشر
03 نوفمبر 2025 10:41 م
تدربنا 14 ساعة يوميًا، أدهم سامح يسرد كواليس مشاركته بافتتاح المتحف المصري الكبير (خاص)
03 نوفمبر 2025 08:48 م
أميرة أبو زهرة بعد مشاركتها بحفل افتتاح المتحف الكبير: أحلى لحظات حياتي (خاص)
03 نوفمبر 2025 06:18 م
أحمد وحيد يروي كواليس من احتفالية المتحف الكبير وسر اختياره لاستقبال السيسي
03 نوفمبر 2025 08:35 ص
حظك اليوم الإثنين 3 نوفمبر 2025، استمتع بطاقتك اليوم
03 نوفمبر 2025 01:02 ص
حسين عبد الرسول، كيف خُلد اسمه في المتحف المصري الكبير؟
02 نوفمبر 2025 02:29 م
أكثر الكلمات انتشاراً