مرآيا عصبية.. أسباب التثاؤب وسر العدوى بين الناس

أسباب التثاؤب
سهيلة كفافي
التثاؤب هو عملية شهيق عميق نأخذه من الفم وهو مفتوح تمامًا، يتبعه زفير سريع للهواء، يعقبه شعور بالاسترخاء، والذي يُعد فعلًا لا إراديًا من الجسد، أي لا نستطيع التحكم به.
ورغم ارتباط التثاؤب الدائم بالنعاس في أذهان الناس، إلا أن هذا الربط ليس دقيقًا دائمًا، إذ يمكن أن نتثاءب حتى بعد حصولنا على عدد ساعات كافية من النوم، وفقًا لما نشره موقع MUSC Health.
إذن، لماذا نتثاءب؟ فلا يزال السبب الدقيق لذلك غامضًا إلى حد ما، إلا أن هناك العديد من الأسباب المحتملة والنظريات التي تحاول تفسيره.
لماذا نتثاؤب؟
قد يكون التثاؤب وسيلة لزيادة كمية الأكسجين في الجسم، فعندما نشعر بالنعاس أو الخمول، قد يساعد التثاؤب في تحسين تدفق الأكسجين إلى الدماغ، ما يعيد النشاط والحيوية.
كما يُعتقد أن التثاؤب قد يكون وسيلة لتنظيم درجة حرارة الدماغ، فعندما ترتفع حرارته قد يعمل التثاؤب على تبريده، ما يحسن من اليقظة والوظائف العقلية.
ذلك التفسير يربط بين التثاؤب وحاجة الجسم إلى الحفاظ على توازنه الداخلي، خاصة في حالات الخمول أو الإرهاق.
لماذا التثاؤب مُعدٍ؟
التثاؤب المعدي مرتبط بالتعاطف الاجتماعي مع الآخرين، وذلك يعني أنك إذا رأيت شخصًا آخر يتثاءب، أو حتى عندما تتحدث أو تقرأ عن التثاؤب، فمن المحتمل أن تتثاءب أيضًا.
يمكنك اختبار ذلك الآن وأنت تقرأ عن التثاؤب! يحدث ذلك بسبب الخلايا العصبية المرآتية، التي تحفز تقليد الأفعال المألوفة في الذهن، ما يتسبب في تقليد الفعل الذي نراه أو نفكر فيه.
وأوضح العلماء وجود علاقة طردية بين مستوى التعاطف وقابلية التثاؤب المعدي، فكلما كان الشخص أكثر تعاطفًا، زاد تأثره عندما يتثاءب شخص آخر أمامه.
كما يعتمد ذلك على مدى قربك من الشخص عاطفيًا، فكلما ازداد مستوى قربك من الشخص (كالأسرة، ثم الأصدقاء، ثم الغرباء)، زاد معدل تأثرك به، وبالتالي تزداد احتمالية تثاؤبك عندما يفعل ذلك.
-
12:00 AMالفجْر
-
12:00 AMالشروق
-
12:00 AMالظُّهْر
-
12:00 AMالعَصر
-
12:00 AMالمَغرب
-
12:00 AMالعِشاء


أخبار ذات صلة
سباق الحمير في نيو مكسيكو يُكرم تاريخ الغرب الأمريكي
03 مايو 2025 07:31 م
وفاة ممثلة أمريكية شهيرة.. أضحكت الجميع حتى آخر لحظة
03 مايو 2025 05:37 م
احتفال يهودي على غلاف دفتر مدرسي.. وتحرك سريع
03 مايو 2025 05:30 م
من "سيجارة وكاس" للعالمية.. قصة زهرة شبرا التي سحرت فرنسا
03 مايو 2025 12:47 م
البقاء في المنزل يشير إلى مشكلة؟.. اكتشف الإجابة وفقًا لعلم النفس
03 مايو 2025 01:41 ص
نيران الماضي تكشف الحاضر.. حرائق القدس تفضح سياسة التشجير الاستعماري
02 مايو 2025 04:22 م
شباب اليوم أكثر اكتئابا.. دراسة تكشف أسباب غياب السعادة
02 مايو 2025 12:53 م
"ثعبان ميت" في وجبة مدرسية.. تسمم 100 طفل في الهند
02 مايو 2025 12:03 م
أكثر الكلمات انتشاراً