هل تزوجت سهير رمزي من سيد متولي طمعا في الملايين؟.. إجابة عمرها 38 عامًا

أعادت تصريحات لمدافع الزمالك السابق عمرو الصفتي، الفنانة سهير رمزي إلى الواجهة من جديد، خاصة الحديث عن زيجاتها الكثيرة، كأكثر فنانة تزوجت بشكل رسمي في الوسط الفني. 

سهير رمزي وسيد متولي 

ربما لم يكن الحديث عن سهير رمزي مُخططا له في البودكاست الذي جمع الصفتي بالمذيع عبد الرحمن مجدي، حيث جاء الحديث بشكل مكثف عن الفترة التي قضاها بالزمالك، والأزمات التي واجهها، في ظل تدهور نتائج الفريق في هذا التوقيت، وهي السنوات التي أسماها جمهور القلعة البيضاء بحقبة "العشرية السوداء"، التي غاب فيها الأبيض عن تحقيق الألقاب. 

وبينما تحدث عمرو الصفتي عن الفترة التي قضاها بالنادي المصري، قبل الانتقال إلى نادي الزمالك، أثنى الصفتي على الراحل سيد متولي رئيس النادي الأسبق قائًلا: "ده كان راجل جامد جدًا"، ليسأله المحاور عن السبب قبل أن يرد الصفتي: "ده كان متجوز سهير رمزي في عزها". 

الراحل سيد متولي، الذي توفي عام 2008، تزوج من قبل من الفنانة سهير رمزي، وهو ثالث أزواجها، وتم الزواج بينهما بعد انفصالها عن رجال الأعمال السوري زكريا بكار، ولكن الزواج لم يستمر طويًلا. 

وفي وقت سابق، وبالتحديد في عام 2021، واجهت الفنانة المعتزلة صعوبة كبيرة في تذكر بعض أزواجها، والتسلسل الزمني لزواجها منهم، وذلك في تصريحات لبرنامج "السيرة". 

وفيما حسمت الأمر بتأكيدها على أن عددهم يبلغ 8، أكدت أنها لم تكن زوجة ثانية لأي منهم، كما أن عصمة الطلاق كانت بيدها مع غالبية أزواجها.

أسرار بعمر 38 عامًا 

في مطلع عام 1987، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على رجل الأعمال سيد متولي، وقامت النيابة العامة بالتحقيق معه بتهمة الاستيلاء على أموال عامة من البنوك دون ضمانات كافية، وتوقفه عن سداد جزء منها، وبعد أيام قليلة من ذلك، قررت النيابة التحفظ على أموال سهير رمزي ومنعها من إدارتها أو التصرف فيها، بصفتها زوجة لسيد متولي. 

في أبريل 1987، حاورت حُسن شاه، رئيس تحرير مجلة "الكواكب"، النجمة المتوهجة حينها سهير رمزي، في الوقت الذي قالت فيه المجلة إن سهير رمزي أغلقت عليها وعلى والدتها الفنانة المعتزلة درية أحمد، باب شقتها الفاخرة بالزمالك، وبينما رفضت التواصل مع صحفيين، أو نفي الأخبار المثيرة المنتشرة عنها، وثقت تلك الفترة بمجلة "الكواكب"، التي قالت إنها أصدق تعبير عن الفنانين، بحسب ما ذكرته المجلة.

لفت نظر حسن شاه، أن ديكور المنزل تحول من البني الغامق الذي شاهدته في الزيارة السابقة، إلى الأبيض الناصع، وأن طراز الأثاث قد تحول إلى الاستيل الجميل الفاخر، وأن المكان أصبح لا يوحي فقط بالثراء، ولكن بالذوق الرفيع، بعد أن تناثرت التحف الجميلة في كل مكان وعلى الحوائط مجموعة رائعة من اللوحات. 

ابتسامة نصف حزينة 

هكذا ظهرت سهير رمزي، بابتسامة وُصفت بالنصف حزينة بينما كانت ترتدي جونلة سوداء وبلوزة سبور من المربعات بالأخضر والأسود، مع القليل من الماكياج، أسدلت شعرها بطريقة طبيعية لكن ابتسامتها لم تكن تخفي وجهها المرهق أو حزنها. 

لم تضع سهير شيئًا من المجوهرات بخلاف دبلة زواجها الذهبية، وسلسلة صغيرة من الذهب حول رقبتها، وحينما سُئلت عن حالها قالت: "الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه". 

"الأزمات تظهر معادن الناس"، هكذا قالت سهير رمزي بعدما وصل السفرجي حامًلا أكواب عصير الجوافة، ظلت تتابعه وهو ينصرف وقالت: "تصوري هذا السفرجي بعدما علم بأن أموالي كلها وضعت تحت التحفظ جاء ليؤكد لي أن أطمئن، فهو اتفق وكل الذين يعملون معي ألا يتقاضوا رواتبهم إلا بعد رفع التحفظ، أولاد بلد أصلاء، لكن البعض يستغل الأزمة ليشمت ويُشهر بي".

متاعب سيد متولي

كان طبيعيًا أن يتساءل البعض عن علاقة سهير رمزي بسيد متولي ما قبل حبسه، وهل كان يبدو طبيعيًا أم يواجه بعض المتاعب، وقالت الفنانة الكبيرة: "صدقيني لم اشعر بأن زوجي سيد متولي يواجه أي مشاكل، ظلت حياتنا تسير على نفس الوتيرة، يتوجه في الصباح الباكر للعمل، ويمر على مواقع العمل ثم يعود إلى المنزل ويواصل عمله بالهاتف".

وأضافت: “كل أحاديثه كانت تدور حول الطوب والأسمنت والحديد وصفقات المباني، وهي أشياء لا تهمني ولا أفهم فيها، كما أن هناك مكالمات حول لعبة الكرة والنادي المصري الذي يرأسه زوجي، وللحقيقة زوجي إنسان مستقيم، لا يشرب ولا يدخن وليس له مزاج حتى في فنجان الشاي أو قهوة، متعته الوحيدة أن يشاهد التلفاز بجواري ثم يدخل لينام ليبدأ يوم عمل جديد”.

باغتت حسن شاه الفنانة سهير رمزي، بأن كلامها قد يُفسر على أنه دفاع عن سيد متولي، فقالت سهير رمزي: “لا، سيد متولي عنده محامين يتولون الدفاع عنه، لكني كزوجة أدعو الله من كل قلبي أن يكون بريئًا، أتحدث بصدق عن الأشياء الطيبة التي أعرفها عنه”.

نجمة سينمائية

حرصت الفنانة سهير رمزي خلال حوارها مع "الكواكب"، أن تُبرز كونها نجمة سينمائية شهيرة قبل زواجها من سيد متولي، ليس من دافع الغرور، ولكن لإثبات امتلاكها لأموالها الخاصة بعيدًا عن زوجها.

وقالت: "أنا ممثلة معروفة ونجمة سينما، الناس هم من يقولون ذلك، والجرائد والمجلات، كسبت كثيرًا وصرفت كثيرًا، لدي شقتي بالزمالك، وفيلا بالعجمي، ووديعة مالية في البنك وبعض المجوهرات والمصوغات، ولدي ما يثبت أنها ملكي قبل زواجي من سيد متولي، لذلك تقدمت بتظلم للسيد النائب العام عن طريق المحامي جمال الصاوي، وأنا مسلمة أمري لله".

وبحسب ما ذكرته سهير رمزي في حديثها مع مجلة "الكواكب"، فإن عدد المجوهرات التي تم التحفظ عليها من منزلها بلغت 8 قطع، بينها خواتم وساعات وسلاسل وحلقان، قدرتها الصحافة وقتها بمليون جنيه، فيما لم تؤكد سهير رمزي أو تنفي ذلك.

تزوجته لأنه يحبني لا لملايينه

تزوجت سهير رمزي سابقًا من 3 مليونيرات، بخلاف سيد متولي تزوجت محمد الملا والأمير خالد، ولكنها باغتت حُسن شاه بإجابة قد تبدو منطقية بعض الشيء حين سألتها عن ذلك. 

وقالت: "لماذا لم تذكري أنه سبق لي الزواج من الفنان محمود قابيل والملحن حلمي بكر، وكان كل منهما في بداية حياته العملية".

وعن سيد متولي قالت: "لم يكن زواج مصلحة، أعجبني فيه طيبته وحبه الشديد لي، لو كانت المسألة لها علاقة بالفلوس والملايين لما انفصلت عنه مرتين بالطلاق، اختلفنا كثيرًا بسبب عملي، ولكنه كان يعود ويعدني بأنه لن يعترض طريق مستقبلي".

رسائل حب من السجن

لم تزر سهير رمزي زوجها سيد متولي في السجن، ولكنها كانت حريصة على تلقي رسائله من داخل جدران محبسه، وقالت: "في كل يوم يذهب إليه أحد أقاربي ومعه الطعام الذي نعده بالمنزل، ويعود القريب حاملا لي رسائله، لم أذهب لزيارته بناء على طلبه، أبلغني أنه لا يريد أن أراه وهو في هذا الموقف".

وأضافت: "يبعث لي رسائل تحمل كل الحب، يطلب مني أن استمر في حبه، وأن أثق به".