عميد معهد الفراعنة يكشف تفاصيل واقعة تزوير امتحانات رمضان صبحي

تواصل “تليجراف مصر”، نشر تفاصيل التحقيقات الخاصة بقضية لاعب نادي بيراميدز رمضان صبحي داخل معهد الفراعنة العالي للسياحة والفنادق، والتي كشفت عن تورط أحد الطلاب في انتحال شخصيته أثناء أداء الامتحانات.

وأدلى الدكتور "أحمد.م"، عميد المعهد العالي للسياحة والفنادق، بأقواله أمام جهات التحقيق موضحًا طبيعة عمله واختصاصه الوظيفي.

نص التحقيقات مع عميد معهد الفراعنة العالي للسياحة والفنادق

س: منذ متى تباشر أعمالك بمعهد الفراعنة العالي؟
ج: من سنتين.

س: اذكر لنا معلوماتك بشأن الواقعة محل التحقيق؟

ج: اللي حصل إن الدكتور عصام زكريا، رئيس الكنترول ووكيل المعهد، قابلني في المعهد وقال لي في مشكلة، وكان معاه محمد إبراهيم مسؤول الأمن، وأستاذ أحمد جمال، وأستاذ أحمد فتح الله، وكان معاهم الطالب اللي عمل المشكلة، وطلعنا في الإدارة وبدأنا نتكلم، فعرفت إن فيه واحد منتحل شخصية طالب مقيد بالمعهد. هما جابوا الملف بتاعه من شؤون الطلبة علشان يبحثوا فيه ويشوفوا صور الطالب ويتحققوا من شخصيته.

وأضاف: مكنش فيه صور في الملف، ولكن كان موجود صورة المؤهل اللي في صورة مخالفة للطالب اللي كان قدامنا، والأمن اتحفظ على الطالب وعلى تليفونه، ودكتور عصام كتب مذكرة بالواقعة، وتم تحويل الموضوع للتحقيق داخل المعهد، والطالب كتب إقرار إنه داخل الامتحان مكان رمضان صبحي المقيد عندنا بالمعهد. وأنا خدت التحقيق وعملت له جواب بتفويض للدكتور عصام علشان يروح بيه قسم أبو النمرس بصورة من مذكرة التحقيق لتحرير محضر بالواقعة، وعملت صورة لوزارة التعليم العالي لإخطارها بالواقعة، وبعتنا جوابًا أيضًا لرمضان صبحي على محل سكنه اللي موجود في الملف علشان يحضر مجلس التأديب.

س: متى وأين حدث ذلك؟
ج: الكلام ده حصل بتاريخ 13-5-2025 بمعهد الفراعنة العالي للسياحة والفنادق.

س: وما تفاصيل اكتشاف الواقعة؟
ج: هو إحنا متعودين في الامتحانات إن كذا موظف يمر ويتحقق من الطلبة وأشخاصهم بصورة عشوائية، وده اللي حصل. أستاذ أحمد جمال اكتشف الموضوع بالصدفة لما كان بيمر على اللجنة اللي مقيد فيها الطالب رمضان صبحي، ولاحظ إن شخص آخر بيحضر مكانه، واللي عرفنا بعد كده إنه يوسف محمود سعد.

س: وما الذي دار بين الأستاذ أحمد جمال والمتهم يوسف محمد سعد أثناء مرور الأول على اللجنة؟
ج: هو شك فيه وبعد كده بعت إنه يجيب ملفه من شئون الطلاب علشان يقارن الصور اللي موجودة في الملف بالشخص.

س: وما الذي دعاه للتشكك؟
ج: قال إنه بيمر عشوائي.

س: وما هي الإجراءات التي قام بها للتحقق من شخصية المتهم؟
ج: جاب الملف من شؤون الطلاب للمقارنة، لكنه ملقاش صور شخصية، لقى صورة المؤهل فقط. وبمقارنة الصورة بالشخص، تبين إنهما مختلفين. وبعد مناقشة مع يوسف، اعترف إنه مش رمضان صبحي. بعد كده الأمن تحفظ عليه وعلى تليفونه، وتم إبلاغ إدارة المعهد لاتخاذ اللازم.

س: من الأشخاص الذين تواجدوا عقب اكتشاف الأمر؟
ج: أستاذ أحمد جمال، والملاحظ محمود مطاوع جبريل، وأستاذ أحمد فتح الله، ودكتور عصام زكريا، ومسؤول الأمن محمد إبراهيم.

س: وما الإجراءات التي تم اتخاذها تجاه المتهم يوسف محمد سعد؟
ج: الأمن تحفظ عليه، والدكتور عصام كتب مذكرة بالواقعة، والطالب كتب إقرار إنه داخل مكان رمضان صبحي، وتم تحرير محضر في قسم أبو النمرس، وإخطار وزارة التعليم العالي، كما تم إرسال خطاب لرمضان صبحي لمحل سكنه للحضور أمام مجلس التأديب.

س: كيف تمكن المتهم من ارتكاب الواقعة؟
ج: في أول الامتحانات الطلبة بتدخل بأعداد كبيرة، والأمن مش بيقدر يتحقق من الكل بدقة، خصوصًا مع وجود حالات خاصة زي أولياء أمور بيدخلوا مع بناتهم. وده اللي استغله المتهم لدخول اللجنة مكان رمضان صبحي.