الأربعاء، 24 سبتمبر 2025

05:13 ص

ترامب: إعادة الرهائن من حماس مفتاح أي تسوية مقبلة

 الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الحرب الدائرة في قطاع غزة "ما كان يجب أن تبدأ أصلًا"، مشيرًا إلى أن استمرارها يفاقم الأوضاع الإنسانية والأمنية في المنطقة.

لقاءات مع قادة الشرق الأوسط

وأكد ترامب أن اجتماعاته مع قادة في الشرق الأوسط تمثل خطوة مهمة لتحقيق الاستقرار، مشددًا على ضرورة التعاون الدولي لوقف نزيف الدماء وإعادة التوازن.

إعادة الرهائن من حماس

وشدد الرئيس الأمريكي على أن أحد أبرز أولويات المرحلة الحالية هو "إعادة الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس"، معتبرًا أن هذا الملف مفتاح لأي تسوية مقبلة.

"سوف ننهي الحرب"

وقال ترامب: "نريد إنهاء الحرب في غزة، وربما الآن". 

وأضاف أن الوقت قد حان لإيجاد حل سياسي ينهي المعاناة المستمرة ويعيد الأمل للمدنيين.

تصريحات ترامب جاءت خلال اجتماع خاص بشأن غزة قبل اجتماعه مع قادة الشرق الأوسط، في وقت يستمر فيه العدوان الإسرائيلي على القطاع للشهر الـ23 على التوالي، وسط حصار خانق وأزمة إنسانية غير مسبوقة.

 وتأتي مواقفه بعد أيام من تكثيف الجهود الدولية الداعية لوقف إطلاق النار وإعادة إحياء مسار المفاوضات السياسية.

وفي وقت تتسارع فيه التطورات السياسية والدبلوماسية حول القضية الفلسطينية، ويحتدم الجدل الدولي بشأن الحرب في قطاع غزة، التقى الرئيس الأمريكي دونالد مجموعة من القادة العرب، في نيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ويأتي هذا الاجتماع قبل أيام من لقاء ترامب المرتقب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في 29 سبتمبر الجاري، ما يضفي عليه أهمية خاصة بالنظر إلى تزامنه مع الاعتراف المتزايد بدولة فلسطين والتهديدات الإسرائيلية المتصاعدة.

أجندة مركزة على غزة و"اليوم التالي"

أفادت مصادر أمريكية مطلعة، بأن اللقاء سيتركز على مناقشة سبل إنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة، إضافة إلى وضع تصورات للمرحلة التي تلي توقف العمليات العسكرية، مشيرة إلى أن البيت الأبيض وجّه بالفعل دعوات رسمية لحضور الاجتماع، وفق ما نقله موقع "أكسيوس".

وتسعى إدارة ترامب، بحسب ذات المصادر، إلى حث الدول العربية على دعم خططها بشأن "اليوم التالي"، بما في ذلك احتمال إرسال قوات عربية للمشاركة في فرض الاستقرار داخل القطاع، لتحل محل الجيش الإسرائيلي بعد انسحابه.

search