الثلاثاء، 28 أكتوبر 2025

01:21 ص

جلال شحاتة صحفي وطبيب ينشر السلام بصور بديعة (خاص)

الطبيب والمصور جلال شحاتة

الطبيب والمصور جلال شحاتة

برز اسم المصور المصري جلال شحاتة كواحد من أبرز المصورين المصريين المقيمين في أوروبا، بعد رحلة امتدت لأكثر من 45 عامًا في النمسا، جمع خلالها بين الطب والفن وجعل من الكاميرا رسالة إنسانية، في مزيج بين المهنة والموهبة.

قصة المصور المصري جلال شحاتة

وقال جلال شحاتة لـ"تليجراف مصر" إنه بدأ حياته المهنية في النمسا، ورغم انشغاله بالعمل الطبي، فإن شغفه بالتصوير ظل حاضرًا بقوة، ليتحول بعد سنوات إلى مصور صحفي محترف، وشارك في معارض ومؤتمرات دولية متنوعة.

الطبيب والمصور جلال شحاتة

رحلة الكاميرا من الهواية إلى العالمية

وأكد شحاتة أنه شارك بعدسته في العديد من المعارض الدولية، ووثق مشاهد من مصر والحرمين الشريفين والأردن بدعوات رسمية، كما صور الأزهر الشريف بتكليف من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وقدم عبر أعماله رسالة فنية  ونبذ الكراهية.

لم تكن رحلة شحاتة مع الكاميرا رحلة فردية، إذ رافقته زوجته في الشغف نفسه، بعد أن تأثرت بحبه الكبير للتصوير، ويروي أنه حين لاحظت زوجته شغفه بالكاميرا، قررت أن تخوض التجربة بنفسها، فالتحقت بدورات تدريبية في التصوير، ورافقته في رحلاته إلى ألمانيا وسويسرا ومصر.

الطبيب والمصور جلال شحاتة

أغلى صورة لدى جلال شحاتة 

من بين ملايين الصور التي التقطها، يعتز شحاتة بصورة واحدة يرى أنها تمثل خلاصة رسالته، وهي صورة القدس التي جمع فيها الكعبة المشرفة، والمسجد الأقصى، وقبة الصخرة في مشهد واحد، تعبيرًا عن وحدة الأديان وقدسية المكان.

وأكد حرصة الدائم على تصحيح المفهوم الخاطئ المنتشر في الإعلام بين قبة الصخرة والمسجد الأقصى، مشددًا على أهمية التمييز بينهما، ويقول إن هذه الصورة هي “ملك أعماله الفنية” لأنها تجمع رموز الإيمان والسلام في لقطة واحدة.

الطبيب والمصور جلال شحاتة

أمنية جلال شحاتة

وتمنى شحاتة أن يستمتع الجميع بفن التصوير، معتبرًا أنه وسيلة تمنح الإنسان راحة وسعادة داخلية، وأكد أنه يتمنى أن يكون الناس جميعًا بخير، لأنهم يعيشون حالة من التعب وفقدان بوصلة الأمان.

وأشار إلى أنه يشعر بالامتنان لأن صوره ستبقى مع من يدرك قيمتها الحقيقية، لافتًا إلى أنه زار معظم بلدان العالم  من النمسا وألمانيا إلى السعودية.

وأكد أنه قام بتصوير جميع الكنائس والمساجد في كل مكان، مؤكدًا أن هدفه الأسمى هو إنهاء الكراهية والتعسف، ونشر رسالة تؤكد أن الإسلام دين حر، يدعو إلى التسامح والجمال.

اقرأ أيضًا:

ترشيح المصور الفلسطيني معتز العزايزة لجائزة نوبل للسلام

search