الثلاثاء، 04 نوفمبر 2025

02:52 م

دمى إباحية بملامح طفولية، "شي إن" تواجه تهديدا بالحظر في فرنسا

الدمى المباعة في شي إن

الدمى المباعة في شي إن

فتحت السلطات الفرنسية، تحقيقًا ضد عملاق التجارة الإلكترونية “شي إن” لبيعه عناصر مخالفة للقانون الفرنسي قبل أيام من افتتاح متجره الفعلي في باريس.

اتهامات لـ"شي إن" ببيع دمى إباحية تشبه الأطفال

أدانت السلطات الفرنسية، المتجر الإلكتروني بعد عرضه دمى إباحية تشبه الأطفال، فيما هدد وزير المالية الفرنسي، بحظر الشركة من البلاد إذا استمرت في بيع الدمى الشبيهة بالأطفال، وفقًا لـ صحيفة “الجارديان” البريطانية.

وأعلن مكتب الادعاء العام في باريس، فتح تحقيقات ضد الشركة بشأن بيع الدمى، بعد أن أفاد مكتب مكافحة الاحتيال الفرنسي بأن الشركة تبيع دمى إباحية على شكل أطفال، يبلغ ارتفاعها 80 سنتيمتر وتحمل دبدوبًا، وتباع بسعر زهيد.

رد الشركة على الاتهامات

من جانبها، أعلنت شركة التجارة الإلكترونية “شي إن”، في بيان لها يوم الإثنين، أنها ستحظر بيع الدمى على مواقعها، مؤكدة حذف جميع الصور والقوائم المرتبطة بالدمية عالميًا.

وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة “شي إن”، دونالد تاج، أن منشورات الدمية جاءت من جهات خارجية لداخل الموقع، مؤكدًا تحمله الكامل للمسؤولية، واتخاذ كافة الإجراءات لفتح تحقيق داخلي والوقوف على حقيقة الأمر، بالإضافة إلى تشكيل فريق متخصص لضمان سلامة المحتوى على منصات البيع.

فرع “شي إن” الفعلي في باريس

من المقرر أن تفتتح شركة “ شي إن” أول متجر فعلي لها في العالم، غدًا الأربعاء، داخل متجر “ بي إتش في ماريه” وسط باريس، وهي الخطوة التي أثارت في حد ذاتها غضب الفرنسيين نظرًا لعدم توافق سياسة الموضة فائقة السرعة بتوجهات الفرنسيين المستدامة والقائمة على شراء القطع القيمة والاحتفاظ بها.

الدمى المباعة على “ شي إن”

كما واجهت الشركة، انتقادات واسعة بسبب ظروف العمل المهينة للعمال في مصانعها والتأثير البيئي الضار في مجال الأزياء فائقة السرعة.

عقوبات فرنسية على "شي إن"

بالإضافة إلى فرض فرنسا، غرامات على الشركة 3 مرات عام 2025 بإجمالي مبلغ قدره 191 مليون يورو، وذلك لعدم امتثالها لقانون ملفات التعريف المرتبطة بالإنترنت والدعاية الكاذبة والمعلومات المضللة، علاوة على ذلك عدم الإذعان عن وجود ألياف بلاستيكية دقيقة في منتجاتها.

وما زاد من حدة الموقف بيع الشركة دمى إباحية على شكل أطفال على مواقعها من طرف ثالث وهو ما فتح نقاش طويل على فشل الشركة العملاقة في مراقبة مبيعاتها، خاصة وأن القانون الفرنسي يعاقب كل من ينشر محتوى إباحي للأطفال بالسجن حتى 7 سنوات وغرامة تصل إلى 100 ألف يورو.

ومن جانبه، قال فريدريك ميرلين، مدير الشركة المالكة لمتجر "بي إتش في"، إن بيع الدمى التي تشبه الأطفال أمر غير مقبول، ومع ذلك دافع عن قراره بالسماح لـ"شي إن" بالافتتاح غدًا الأربعاء، مؤكدًا أن المتجر لن يبيع سوى الملابس التي صممتها “شي إن” لصالحها فقط، بينما تحقق المفوضية الأوربية مع الشركة بشأن سلامة المنتجات غير القانونية المزعومة.

اقرأ أيضًا: 

فرنسا تثور ضد "شي إن".. الموضة الصينية لا تناسب بلد الهوت كوتور

عروض البلاك فرايدي 2025، موسم التخفيضات الذي ينتظره الجميع

خدماته بـ150 دولة.. خطوات فتح حساب عبر "شي إن" السعودية

search