الأربعاء، 19 نوفمبر 2025

04:31 م

مدبولي يشهد توقيع أمر شراء الوقود النووي لمحطة الضبعة

شهد رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي، توقيع أمر شراء الوقود النووي لمحطة الضبعة النووية

شهد رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي، توقيع أمر شراء الوقود النووي لمحطة الضبعة النووية

شهد رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي، توقيع أمر شراء الوقود النووي لمحطة الضبعة النووية، وكذلك اتفاقية البرنامج الشامل للتعاون مع شركة روساتوم، في خطوة استراتيجية تعزز مكانة الدولة في مجال الطاقة النووية السلمية، كما تعد خطوة إضافية في مسيرة استكمال مشروع محطة الضبعة النووية.

 أمر توريد الوقود النووي

ويتزامن التوقيع الذي أقيم بمقر محطة الضبعة النووية، اليوم، مع فعالية تركيب وعاء ضغط المفاعل للوحدة النووية الأولى بمحطة الضبعة بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وشهدت الفعالية التوقيع على أمر توريد الوقود النووي للقلب الأول للمفاعل بالوحدة النووية الأولى، وهو إجراء رئيسي يؤكد جاهزية المشروع للانتقال إلى المراحل التالية من التنفيذ، وتعد هذه الخطوات مجتمعة من أبرز العلامات الفنية في مسار تنفيذ مفاعلات الجيل الثالث+، بما يعكس تقدّم العمل في المشروع وفق أعلى معايير الجودة والأمان النووي.

 رئيس الوزراء مصطفى مدبولي أثناء التوقيع

وتم توقيع اتفاقية البرنامج الشامل بين مصر وروسيا، التي تشمل التعاون في مجالات عديدة منها المجال النووي وبعض المجالات التي تخدم القطاع الطبي متمثلا في إنتاج النظائر المشعة لعلاج الأورام، وكذا مجالات أخرى مثل الطباعة ثلاثية الأبعاد التي تخدم القطاع النووي، وأيضا في مجال الاتصالات.

العيد السنوي الخامس للطاقة النووية

ويأتي بالتزامن مع احتفال الدولة بالعيد السنوي الخامس للطاقة النووية، الذي تنظمه مصر يوم 19 نوفمبر من كل عام إحياءً لذكرى توقيع الاتفاقية الحكومية بين جمهورية مصر العربية ودولة روسيا الاتحادية لبناء وتشغيل محطة الضبعة النووية، ويُعتبر يوماً رمزياً لانطلاق البرنامج النووي السلمي المصري.

ويأتي الاحتفال بعيد الطاقة النووية هذا العام مواكبا لبدء تنفيذ مرحلة محورية تتمثل في تركيب وعاء ضغط المفاعل النووي للوحدة الأولى، وهو مفاعل من الجيل الثالث + طراز VVER-1200.

التعاون المصري - الروسي

ويمثل مشروع محطة الضبعة النووية إضافة استراتيجية تدعم خطط الدولة للتحول في قطاع الطاقة، ودعامة رئيسية لتحقيق التنمية المستدامة، فضلاً عن دوره في تطوير البنية التحتية للصناعة ورفع كفاءة الكوادر المصرية في مجالات التكنولوجيا النووية السلمية.

تجدر الإشارة إلى أن هذا التقدم يمثل امتدادًا لمسار التعاون المصري - الروسي الذي بدأ بتوقيع الاتفاقية الحكومية في 19 نوفمبر 2015، والتي أرست الأساس القانوني لإنشاء أول محطة نووية لإنتاج الكهرباء في مصر وتعزيز القدرات الوطنية في مجال التطبيقات النووية السلمية.

اقرأ أيضا:
السيسي: محطة الضبعة النووية وفرت الآلاف من فرص العمل

نص كلمة السيسي خلال مراسم تركيب وعاء ضغط المفاعل بمحطة الضبعة النووية

search