السبت، 22 نوفمبر 2025

01:35 م

دراسة صادمة، كيف تتراكم البكتيريا في السجائر الإلكترونية أكثر من المرحاض؟

تدخين السجائر الإلكترونية (الفيب)

تدخين السجائر الإلكترونية (الفيب)

يلجأ الشباب إلى السجائر الإلكترونية المعروفة باسم “الفيب”، في محاولة للإقلاع عن التدخين التقليدي، كما تدرج أيضًا ضمن مظاهر الموضة، ولكن لا يعرف الكثير البكتيريا التي تحتوي عليها، وكيف يُمكن تفاديها.

ما هي السجائر الإلكترونية وكيف تختلف عن التقليدية؟

السجائر الإلكترونية عبارة عن جهاز يوفر استنشاق النيكوتين عن طريق تسخين بخار محلول يحتوي على النيكوتين والبروبيلين والنكهات، وتختلف عن السجائر التقليدية في أنها لا تصدر دخانًا، نظرًا لعدم وجود احتراق.

ورغم أنها لا تُنتج القطران أو أول أكسيد الكربون، إلا أن بخارها يحتوي على بعض المواد الكيميائية الضارة، كما أن النيكوتين الذي تحتوي عليه يسبب الإدمان.

تدخين السجائر الإلكترونية (الفيب)

أنواع السجائر الإلكترونية

تتعدد أنواع السجائر الإلكترونية، وتتمثل في الآتي:

  • السجائر الإلكترونية العادية.
  • أجهزة التبخير التي تعمل بالبطارية وتحتوي على سائل إلكتروني يشتمل على النيكوتين.
  • سجائر الجول التي تشبه السجائر الإلكترونية العادية، ولكن تصميمها أكثر أناقة، مع تركيز أعلى من النيكوتين.

السجائر الإلكترونية تحتوي على بكتيريا أكثر من المرحاض 

وجدت دراسة جديدة، أن السجائر الإلكترونية، المعروفة باسم “الفيب”، تحتوي على بكتيريا مجهرية أكثر بثلاثة آلاف مرة من مقعد المرحاض العادي، حيث أشارت التجارب المعملية إلى أن البيئة الدافئة والرطبة لقطعة فم الفيب قد تُصبح بسرعة بيئة خصبة للبكتيريا والفطريات إذا لم تُنظف بانتظام، وفقًا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

تدخين السجائر الإلكترونية (الفيب)

أهمية تنظيف الفيب

من جانبه، قال عالم الأحياء الدقيقة في مختبر BioLabTests المستقل في كوفنتري، رينولد مبوفو، إن كل لمسة ونفخة من الفيب تُسبب تراكم البكتيريا والفطريات، وهذه الأدلة تعكس أهمية التنظيف المنتظم والنظافة الاستثنائية لأجهزة التدخين الإلكتروني.

هل التدخين الإلكتروني أفضل من التقليدي؟

وفقًا للأدلة، التدخين الإلكتروني أقل ضررًا من التقليدي، على الرغم من أن بعض الخبراء قلقون من المخاطر الصحية للتدخين الإلكتروني التي لم يتم التوصل إليها كاملة بعد، إذ ربطت الأبحاث التدخين الإلكتروني بقصور القلب وأمراض الرئة وأمراض اللثة، وفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية وخبراء الصحة.

كيف تتكون البكتيريا على السجائر الإلكترونية؟

أشار مبوفو إلى أن الجراثيم تتكون على السجائر الإلكترونية، من خلال وضعها على مجموعة متنوعة من الأسطح، إذ نتعامل معها مثل الهواتف، مما يسمح للبكتيريا بالالتصاق بالأجهزة.

وتوصلت النتائج إلى وجود بكتيريا، بما في ذلك الإشريكية القولونية والمعوية، على جسم جهاز التبخير، والتي من المحتمل أن تكون ناجمة عن عدم نظافة اليدين أو انتقال الكائنات الحية الدقيقة من بيئات الحمامات أو الأسطح الملوثة الأخرى.

كيف يتم تنظيف السجائر الإلكترونية؟

ينصح الخبراء بتنظيف السجائر الإلكترونية بانتظام، بالمنتجات نفسها التي نستخدمها لمسح هواتفنا، كما يوصي رئيس الشؤون القانونية والخارجية في شركة هايب، ماركوس ليندبلاد، بمسح كل من قطعة الفم وجسم الجهاز كل ثلاثة أيام بقطعة قماش مبللة بمنظف مضاد للبكتيريا أو باستخدام منديل كحولي.

ويكون مسح الجهاز مرة واحدة أسبوعيًا، وفقًا لمعظم النصائح الإلكترونية، ومع ذلك، تُظهر الأبحاث أن هذه المدة طويلة جدًا بين كل عملية تنظيف، أما بالنسبة لأجهزة التبخير ذات القطع القابلة للتبديل، فيجب إزالة هذه القطع وتنظيفها بشكل فردي لضمان عدم ترك أي بكتيريا أو بقايا.

السجائر الإلكترونية

يذكر أن السجائر الإلكترونية تشكل خطورة خاصة على أدمغة المراهقين النامية، كما يمكن أن تلحق الضرر بالأطفال في الرحم، بحسب منظمة الصحة العالمية.

ويفوق عدد مستخدمي أجهزة التبخير في المملكة المتحدة الآن، عدد مدخني السجائر التقليدية، 5.4 مليون مقارنة بـ 4.9 مليون، وفقًا لما كُشف عنه مؤخرًا.

اقرأ أيضًا:

المالديف تطارد الدخان، غرامة 3200 دولار لمن يُضبط بسيجارة

تحذير للمصريين.. نوع سجائر يعرضك للسجن بسنغافورة

السيجارة الإلكترونية.. الجراثيم تكمن في الأطراف

search