الثلاثاء، 02 ديسمبر 2025

09:42 م

"رجعولي ابني التاني"، بعد نشر "تليجراف مصر" الطفل موسى بحضن أمه (خاص)

حمزة وموسى

حمزة وموسى

جددت هبة سمير، والدة الطفلين حمزة وموسى، استغاثتها بالمسؤولين لمساعدها في تنفيذ حكم ضم طفليها، وإلزام طليقها بردهما إليها، حيث يتعمد إخفاء مكانه حتى يمنعها من رؤيتهما.

وظهرت والدة الطفلين، في مقطع فيديو وهي في حالة من الغضب والحزن، لتعلن أنها تمكنت من ضم ابنها الأصغر لكنها فشلت في ضم أخيه وناشدت المسؤولين الاستماع إليها وإعادة طفلها الذي لا يزال غائبًا.

قابلت صغيريها بعد سنتين 

هبة قالت لـ “ تليجراف مصر”، إنها  تلقت اتصالًا من شخص يخبرها بأنه رأى أطفالها مع طليقها في أحد الشوارع، وعند حضورها، تمكنت من الإمساك بطفلها الصغير واسترجعته، بينما ابتعد طفلها الأكبر مسرعًا، بسبب تدخل الأب الذي كان يبعد عنهما ببضعة أمتار وصاح مطالبًا الأولاد بالمجئ إليه.

حمزة وموسى 

احتجازها لمدة يومين

وأشارت هبة، إلى أنه بعدما قابلت صغيريها، اتهمها طليقها أمام الشرطة، بتهم زائفة، مما أدى إلى احتجازها لمدة يومين هي وطليقها، إلا أنه أفرج عنها من الحجز، أما طليقها فبقي قيد التحقيق لأنه متهم قضية أخرى. 

عودة الطفل موسى

وأكدت هبة أنه برغم أن حكم المحكمة ينص على عودة الطفلين إليها، والشرطة لم تتمكن من إعادة حمزة، تاركة الأمر “للحسم بين الطرفين”. 

قرار المحكمة لعودة صغيريها

ابني الصغير موسى رجع

وقالت هبة، على الرغم من كل الإجراءات القانونية، لا يزال طفلي الكبير بعيدًا عني، وأتوجه بالنداء إلى المسؤولين لإعادة أولادي ورفع الظلم عني، قائلة: "أنا رجعت ابني الصغير، لكن ابني الكبير مش معايا أعمل إيه اكلم مين من المسؤولين أنا بستغيث بيهم كلهم "

حمزة وموسى

وفي وقت سابق قالت الأم في استغاثة عبر “تليجراف مصر” إن لديها طفلان حمزة 12 عاما، وموسى 10 أعوام، ومختفيان منذ يونيو 2023، دون أن يتركا أي أثر أو يظهرا بأي مكان.

وأضافت هبة، أنها بدأت تنشر صورهما منذ ديسمبر الماضي عبر مواقع التواصل الاجتماعي على أمل العثور عليهما، إلا أنه لم تصل لأي معلومة بشأن وجودهما.

الطفلين حمزة وموسى

الواقعة بدأت بالتعدي عليها واختتمت بفقدان أطفالها

وأوضحت الأم المكلومة أن معاناتها بدأت منذ أن بدأ زوجها بالتعدي عليها، وعليه حررت محضرا رسميا صدر في نهايته حكما بالطلاق، ومنذ ذلك الحين أكدت أن الأب اختفى بأولاده، مشيرة إلى أن حمزة وموسى لم يظهر لهما أثر.

وأوضحت الأم أن طليقها يتعمد تغيير أماكن إقامته باستمرار لإخفاء الأولاد ومنع وصولها إليهما، وتابعت أن طفليها لم يلتحقا بالمدرسة خلال هذه الفترة، ولم تتوافر لها أي وسيلة تمكنها من الوصول إليهما أو الاطمئنان عليهما.

أقرأ أيضا :

"رجعولي ولادي".. أم تستغيث: “زوجي طلقني وأخفى 

"انقذوا نور عيون ولادي".. أم تستغيث من مرض نادر أصاب صغارها الثلاث

search