لمسة حلاوة بطعم الصحة، لماذا يُنصح بتناول التمر يوميًا؟

يُعدّ التمر طبقًا لذيذًا وصحيًا لجميع الفئات، وينصح تناوله بصفة يومية كوجبة خفيفة واستراحة شهية من الوجبات الدسمة، وهو مثالي أيضًا للرياضيين.

ووفقًا لدراسة أجرتها مجلة علوم الأغذية الإيطالية، فإن التمر يقلل بشكل كبير من إجمالي الكوليسترول لدى مرضى السكري من النوع الثاني، وله تأثيرات في علاج الأمراض مثل أمراض القلب والأوعية الدموية.

كما تتميز هذه الفاكهة الفريدة بفوائد جمة للجسم، بفضل محتواها الغني من المعادن والفيتامينات والبوليفينولات والفلافونويدات والألياف. 

فيما يلي خصائص وفوائد التمر الصحية، وفقًا لصحيفة “ال جورنالي” الإيطالية.

التمر، لمسة من الحلاوة

تتمتع أشجار النخيل بأصولها العريقة، عرف المصريون ثمارها، واعتبروا النخيل رمزًا للخصوبة، بينما صوّرها القرطاجيون على العملات المعدنية والآثار، أما عند الإغريق واللاتينيين، فكان النخيل رمزًا للزينة والدين، واستخدم الرومان التمر في صناعة الحلويات والمشروبات، وبفضل شعبيته الكبيرة، انتشر استخدامه في جميع أنحاء أوروبا خلال العصور الوسطى.

التمر، ماذا يحتوي؟

لا توجد فاكهة أخرى في الطبيعة تضاهي التمر في كمال فوائده، فهو غني بالعناصر الغذائية الأساسية ومضادات الأكسدة والألياف الضرورية لوظائف الجسم السليمة.

لطالما استقطبت هذه الفاكهة المغذية، بخصائصها العلاجية الفعّالة، اهتمام الباحثين والخبراء، وقد سلطت دراسة حديثة، نُشرت في مجلة علوم وتغذية الأغذية، الضوء على دور التمر في الوقاية من الأمراض المزمنة والتحكم في مستويات الكوليسترول والسكر في الدم، ومكافحة الإجهاد التأكسدي وأمراض القلب.

التمر فاكهة غنية بالسعرات الحرارية والقيمة الغذائية، وذلك لاحتوائها على كمية جيدة من السكريات الطبيعية كالجلوكوز والفركتوز، وهي خالية من الكوليسترول، وتحتوي على نسبة قليلة جدًا من الدهون والبروتين، لكنها غنية بالكربوهيدرات والألياف، بالإضافة إلى كمية وفيرة من المعادن مثل البوتاسيوم والحديد والنحاس والكالسيوم والفوسفور والصوديوم والمغنيسيوم والسيلينيوم والمنجنيز. 

كما يحتوي التمر على مضادات أكسدة أساسية كالفلافونويدات والكاروتينات وحمض الفينول، فضلاً عن جرعة ضرورية من فيتامينات ب، وفيتامينات أ، وفيتامين ج. 

ويضمن وجود السكريات الطبيعية انخفاض مؤشر نسبة السكر في الدم، ما يجعله بديلاً صحيًا للسكريات المصنعة.

التمر: ما هي فوائده الصحية؟ 

تتميز التمور بمذاقها اللذيذ ونكهتها الغنية، وتقدم فوائد لا جدال فيها لصحة الجسم، وفيما يلي أهم هذه الفوائد وفقًا لدراسة علوم الأغذية:

التمر يحمي الدماغ، ويقلل من حالة الالتهاب الناتجة عن زيادة السيتوكينات، وبالتالي يقلل من احتمالية الإصابة بمشاكل مثل مرض الزهايمر.

التمر صحي القلب، كما أن وجود البوتاسيوم يعزز التحكم بشكل أفضل في ضغط الدم، مع تقليل مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية الموجودة في الدم.

التمر صحي للعظام، فالأملاح المعدنية تدعم صحة العظام والأسنان.

يساعد في السيطرة على مرض السكري ومستويات السكر في الدم، لأنه يتميز بمؤشر جلايسيمي منخفض، كما أن الألياف التي يحتويها تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، ويمكن لمرضى السكري تناول التمر من حين لآخر، فهو غني بالسكريات الطبيعية.

يقلل من الكوليسترول ويعزز البوليفينولات انخفاض امتصاص الكوليسترول بينما تسهل الألياف عملية التخلص السريع منه.

يقلل من حالات الالتهاب، حيث إن التانينات والبوليفينولات لها تأثير مضاد للالتهابات عن طريق تحفيز استجابة مناعية موجهة.

مصدر الطاقة، حيث توفر السكريات الموجودة دفعة سريعة من الطاقة بينما تعمل الألياف على إبطاء امتصاص السكريات، مما يجنب حدوث ارتفاعات وانخفاضات مفاجئة في نسبة السكر في الدم.

بفضل تأثير مضادات الأكسدة، تحمي مضادات الأكسدة الموجودة الخلايا من الإجهاد التأكسدي الناجم عن الجذور الحرة.

يحمي البصر والجلد، والفيتامينات الموجودة فيها بمثابة علاج شامل لصحة العينين والجلد.

يحسّن صحة الجهاز الهضمي بفضل الألياف التي تحتويها، والتي تُعزز عملية التخلص من السموم المفيدة، كما أنها تزيد من حركة الأمعاء، مما يحمي القولون من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.

اقرأ أيضًا..

لحم الفقراء، 5 فوائد مذهلة لـ العدس "الغذاء المفضل" لفصل الشتاء