الأربعاء، 24 ديسمبر 2025

05:38 م

أول رد من الحكومة الأمريكية على اتهام ترامب بالاغتصاب في وثائق إبستين

ترامب وجيفري إبستين، صورة أرشيفية

ترامب وجيفري إبستين، صورة أرشيفية

حذرت الحكومة الأمريكية من أن الوثائق التي تم الكشف عنها في ملفات جيفري إبستين، واتهمت الرئيس دونالد ترامب، بالاغتصاب، هي مزاعم كاذبة.

وقالت وزارة العدل الأمريكية إن بعض الوثائق التي صدرت يوم الثلاثاء “لا أساس لها من الصحة وكاذبة”، مضيفة أنها لو كانت تتمتع بذرة من المصداقية، لكانت قد استخدمت كسلاح ضد الرئيس ترامب بالفعل.

اتهام ترامب بالاغتصاب

ووفقًا لصحيفة “ديلي تليجراف” البريطانية، أن إحدى وثائق مكتب التحقيقات الفيدرالي تتضمن تفاصيل مكالمة هاتفية أجراها سائق سيارة ليموزين مع المحققين.

وخلال مكالمة، يقول السائق إنه سمع بالصدفة مكالمة هاتفية أجراها ترامب عام 1995، ناقش فيها "الاعتداء على فتاة ما" وذكر اسم "جيفري".

ثم يدعي السائق أن شريكته السابقة أخبرته أنها تعرضت للاغتصاب من قبل ترامب وجيفري إبستين. 

فيما أرفق مكتب التحقيقات الفيدرالي "ملاحظة" بالشهادة يبدو أنها تلقي بظلال من الشك على المصدر.

وحذرت وزارة العدل من مزاعم ملفات إبستين التي تم تقديمها إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي "قبل انتخابات عام 2020 مباشرة"، لكنها لم تشر إلى مزاعم الاغتصاب على وجه التحديد. 

تم إجراء المكالمة مع مكتب التحقيقات الفيدرالي من قبل السائق في 27 أكتوبر 2020، أي قبل أسبوع من انتخابات ذلك العام.

تم تضمين هذا الادعاء في إصدار 30 ألف صفحة إضافية من الوثائق ليلة الإثنين. 

وقد اتُهم البيت الأبيض بتدبير "عملية تستر" لحماية ترامب، بعد أن احتوت الدفعات السابقة على تنقيحات واسعة النطاق وقليل من الإشارة إلى الرئيس.

وقد نفى المسؤولون مثل هذه التهمة، مشيرين إلى ضرورة حماية الضحايا وإجراءات المراجعة القياسية.

كما كشفت رسالة بريد إلكتروني، نُشرت في أحدث مجموعة من الوثائق، عن طلب من جيسلين ماكسويل إيجاد "بعض الأصدقاء الجدد غير المناسبين"، لشخص يكتب: "أ" من “بالمورال”.

أُرسلت الرسالة الإلكترونية في أغسطس 2001، ووقّعت باسم “أ xxx”، ويُعتقد أن "أ"، الذي كان يكتب رسائل البريد الإلكتروني تحت اسم "الرجل الخفي"، هو أندرو ماونتباتن-ويندسور.

ومن المرجح أن تُثير هذه الرسالة مزيدًا من التساؤلات حول علاقة الأمير السابق بالملياردير الراحل المتهم بالتحرش بالأطفال، وماكسويل، حبيبة إسبتين السابقة.

اقرأ أيضًا..

ترامب في مرمى الاتهامات من جديد، ملفات إبستين تكشف تطورا خطيرا

search