الحلم
"لا تتواضع في أحلامك"، هذه قناعتي في الحياة، فالأحلام قوة تدفع دائماً للأمام، وتجعل للحياة قيمة، وللإنسان هدف يسعى إلى تحقيقه.
حين تحدثنا عن مشروع "تليجراف مصر" ألحّ سؤال، ما الذي يمكن أن نقدمه للقارئ أو المتلقي في ظل هذا الزخم الكبير من وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة، فضلاً عن المنافسة الشرسة من وسائل التواصل الاجتماعي؟
وبعيدًا عن الشعارات وحماسة البدايات، اتفقنا على أن نحاول ترميم جسور الثقة المتهالكة بين الصحافة وجمهورها، أن نكون عينًا للحاكم، ولسانًا للمحكوم، منتصرين للمواطن البسيط الذي يحتاج إلى من يعبّر عنه، وينقل مطالبه وآماله وهمومه وشكاويه إلى صاحب القرار.
"تليجراف مصر" حلم كبير، في وطن أكبر، يستحق منا أن نعبر عنه بنزاهة، ونحاول تقديم الأفضل، معتمدين فيه على كتيبة من شباب نابهين، مؤمنين بأنفسهم، واثقين في قدراتهم، مدركين لقيمة الكلمة، متسلحين بالصدق والنزاهة والرغبة في إثبات الذات.
قبل قرابة قرنين من الزمان، بدأت الصحافة في مصر بشكلها الورقيّ، في صورة نشرة أصدرها محمد علي باشا مؤسس مصر الحديثة باسم "جورنال الخديوي"، ليطّلع من خلالها على شؤون البلاد، لكنه أدرك بمرور الوقت أن الشعب أيضا في حاجة للاطلاع على أعمال الحكومة، فأمر بتوسيع جورنال الخديوي ليصبح صحيفة "الوقائع المصرية"، لتكون أول جريدة تصدر بانتظام في مصر عام 1928، ومن بعدها صدرت عشرات المجلات والصحف.
ومرّت الصحافة في مصر بعد ذلك بمحطات كثيرة ومهمة، وشهدت عصور نهضة، وأزمات أرهقتها وأثقلت كاهل العاملين بها، لكنها ظلت تقاوم مستندة إلى إرث مهني وثقافي عظيم مرده إلى بلاد ولادة للموهوبين والنابغين.
وإذ نعلن صدورنا اليوم عزيزي قارئ ومشاهد "تليجراف مصر"، نعاهدك على أن نكون امتدادًا للمخلصين فقط لهذه المهنة، مقدّرين هذا التاريخ العظيم للصحافة، محاولين قدر إمكاننا أن نلتزم الرصين منها، حريصين على أن نكون لك أولًا، متمنين أن تكون أداة تقويمنا إذ حدنا عن طريق الصواب.
جمهور "تليجراف مصر" الحبيب، أنت صاحب هذا الحلم مثل صانعيه تمامًا، فلست بالنسبة إلينا مجرد متلقٍ، بل مؤثر وصاحب كلمة ورأي، سنوثق سوياً رباطاً أساسه الاحترام والتقدير والصدق.
جمهورنا الحبيب .. لأننا ندرك قيمتك نعدك بصحافة تليق بك..
الأكثر قراءة
-
باقي ساعات.. إزاي تعمل صورتك بالزي الفرعوني في أقل من دقيقة
-
موعد عرض مسلسل "ورد وشوكولاتة" وطرق المشاهدة
-
خفير مزلقان يضحي بحياته لإنقاذ مواطن بالمنيا
-
بعث جديد من قلب مصر.. نحن أولاد الأصول
-
24 ساعة على الهواء، كيف بث التليفزيون حدث نقل تمثال رمسيس قبل استقراره بالمتحف الكبير؟
-
فرحة مصرية بالأقصر، "يا ليلة المتحف انستينا" تتصدر مشهد الاحتفال بافتتاح المتحف المصري الكبير
-
المستشار طاهر الخولي يعلن برنامجه الانتخابي، التعليم والصحة على رأس الأولويات
-
طرق تصميم صور فرعونية بالذكاء الاصطناعي مجانا
مقالات ذات صلة
بعث جديد من قلب مصر.. نحن أولاد الأصول
31 أكتوبر 2025 03:28 م
يوم حزين.. ويوم سعيد
27 أكتوبر 2025 07:34 م
لم يعد سرًا.. فاستقيموا!
23 أكتوبر 2025 06:42 م
احذروا الفوضى.. لا يمكن أن يكون طفلاً!
17 أكتوبر 2025 08:37 م
عايز تنتقد أسامة نبيه.. اشحن بـ 10 جنيه!
12 أكتوبر 2025 03:07 م
انتصار أكتوبر المجيد بين كذب أدرعي وحماقة الشرع!
06 أكتوبر 2025 04:38 م
غدر إثيوبيا.. ورد مصر!
03 أكتوبر 2025 03:53 م
متى يشبع هؤلاء!
26 سبتمبر 2025 05:20 م
أكثر الكلمات انتشاراً