تحمل 200 طن طعام.. أول سفينة مساعدات ترسو على شواطئ غزة

رست منذ قليل، سفينة المساعدات الأولى على شواطئ غزة محملة بحوالي 200 طن من الطعام، تحت إشراف طاهٍ معروف، حسب صحيفة واشنطن بوست الأمريكية. 

ومن غير المعروف حتى وقت كتابة هذا التقرير، ما إذا كانت إسرائيل ستسمح بدخول الشحنة أم لا في منطقة تعاني من شح الغذاء.

السفينة، التي أبحرت من قبرص يوم الثلاثاء ووصلت اليوم الجمعة، هي مبادرة من منظمة World Central Kitchen الخيرية الأمريكية، التي أسسها الشيف خوسيه أندريس، ومنظمة Open Arms الإسبانية للبحث والإنقاذ.

وانطلقت السفينة المحملة بالأغذية وسط تحذيرات شديدة من مسؤولي الأمم المتحدة بشأن المجاعة الجماعية في غزة، وخاصة في الشمال.

وأدى القصف الإسرائيلي إلى تسوية الأحياء السكنية والبنية التحتية الحيوية بالأرض في حربها الوحشية للقضاء على حركة حماس الفلسطينية.

وكجزء من حملتها على القطاع المنكوب، أعلنت إسرائيل حصارًا واسع النطاق على غزة وفرضت قيودًا مشددة على كمية الغذاء والمياه وغيرها من المساعدات التي تدخل القطاع. 

وتقول وزارة الصحة في غزة إن 27 طفلاً على الأقل توفوا بسبب سوء التغذية والجفاف، ويواجه أكثر من ربع سكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة "مستويات كارثية من الحرمان والجوع"، وفقاً للأمم المتحدة.

وتعد سفينة أندريس أول محاولة لتوصيل الغذاء عبر ممر بحري أعلنت عنه في وقت سابق من هذا الشهر الولايات المتحدة والمفوضية الأوروبية والإمارات العربية المتحدة وقبرص وبريطانيا. 

وأفاد عدد من المنظمات الإنسانية أن إسرائيل قيدت نقاط الدخول البرية للإمدادات، وسنت عملية تفتيش مرهقة ومربكة، واستهدفت الشرطة المدنية المكلفة بحماية القوافل.

وتقول إسرائيل إنها لا تفرض قيودا على توصيل المساعدات. لكن المشرعون الأمريكيون الذين زاروا المنطقة في الفتره الأخيره أكدو رؤيتهم لمئات الشاحنات التي تمنعها القوات الإسرائيلية من الوصول إلى غزة.