هجوم على فرنسا بعد كاريكاتير يسخر من آلام أهل غزة

تحت عنوان "رمضان في غزة"، سخرت صحيفة ليبراسيون الفرنسية من عائلة غزية بنشرها كاريكاتير للرسامة "كورين ري".

والكاريكاتير يصور عائلة من غزة خلال شهر رمضان لا تجد شيئا تقتات عليه سوى الجرذان والصراصير، الأمر الذي فجر جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.

ليس بالجديد

تسبب الكاريكاتير في غضب واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، الذين رأوا أن ذلك استهزاء من أزمة الجوع التي يعاني منها الفلسطينيون في قطاع غزة خلال شهر رمضان المبارك، بعد نحو 5 أشهر من العدوان الإسرائيلي المتواصل.

وقال بعض النشطاء على منصة إكس، إنه ليس بالجديد أو الغريب على الصحف الفرنسية أن تسخر من الفلسطينيين، وهي التي لطالما استثمرت مآسي الشعوب وخاصة مآسي المسلمين.

في حين طالب أحد النشطاء في تغريدة عبر "إكس"، بمقاطعة المنتجات الفرنسية ردا على ما نشرته الصحيفة من سخرية على مأساة أهل غزة.

وهم الحضارة الغربية

وقال حساب يحمل اسم "وهم الحضارة الغربية" عبر منصة إكس: “في كل مرة تؤكد لنا فرنسا أن حقدها وعداءها للمسلمين لا حدود له، فبعد أن سخرت من شهداء المسلمين في زلزال تركيا وسوريا ها هي اليوم تكرر الفعل الجبان نفسه، وهذه المرة قامت بالسخرية من إخواننا المسلمين في غزة”.

محاولة التبرير

حاولت الرسامة كورين ري المدعوة "كوكو"، أن تبرر موقفها بعد تلقيها العديد من الانتقادات والاستنكارات بشأن الكاريكاتير. 

وكتبت في حسابها الرسمي على “إنستجرام”: أنها كانت تسلط الضوء على يأس ومعاناة الفلسطينيين، وتدين المجاعة الشنيعة في قطاع غزة، وأنها تسخر مما وصفتها بـ"عبثية الدين"، حسب قولها.