لا بديل عن الاصطفاف
قال الشعب المصري كلمته، واختار رئيسه لتبدأ مرحلة جديدة، مليئة بالتحديات، في ظل ما يواجه العالم من متغيرات.
لست من هواة التهويل، لكن الواقع ربما يكون أصعب من كل مخاوفنا، فهناك ركود اقتصادي يضرب غالبية دول العالم، بما فيها تلك الغنية المتقدمة، نتج عنه ارتفاع محبط في مؤشرات التضخم، والبطالة، والإفلاس.
الواقع يعكس حالة من الانفلات غير المسبوق، انتهت إلى حروب تشب هنا وهناك، وفقدان القدرة على السيطرة، حتى ضرب التشاؤم بجذوره في أعماق المجتمعات، وصار الناس يتحدثون عن حرب عالمية جديدة.
وانعكست هذه الحروب على حركة التجارة، وأدت إلى انكماش اقتصادي، وتوترات إقليمية ودولية، تؤثر على هامش صناعة القرار، والاستقلال في الرأي!
ويظل أحد الأخطار الكبرى التي لا تزال مجتمعاتنا العربية تنظر إليها بعين الرفاهية والاستهتار هو التغير المناخي، التي يشكل تهديدًا كبيرًا على الحياة البشرية في هذا الكوكب البائس، سواء من حيث التغيرات المجنونة في الأنظمة البيئية ودرجات الحرارة، أو انتشار الأوبئة الفيروسية والتلوث الناتج عن النشاط الصناعي.
ومصر بالتأكيد ليست بمعزل عن العالم، بل ربما تحدق بها أخطار مضاعفة، فعلى حدودنا الشرقية يتعرض أشقاؤنا الفلسطينيون لعملية إبادة ممنهجة من قبل المحتل الإسرائيلي، وهذا له تأثير بلا شك على أمننا القومي والنفسي والإنساني..
وفيما يتعلق بالملف الاقتصادي، لا يمكن حصر المخاوف والتحديات، فكل ما يحاصرنا من حروب ومشكلات له تأثير مباشر على جهود التنمية والنهوض الاقتصادي..
وما سبق يستلزم عقدًا اجتماعيًّا جديدًا، أساسه تفهم مضاعف لاحتياجات الشعب المصري العظيم، من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتفهم مقابل من قبلنا للتحديات والأعباء التي يتحملها الرجل، ففي هذه اللحظة الحرجة من تاريخ الوطن، لا بديل عن الاصطفاف، لأنها معركة لا يمكن أن يخوضها الرئيس دون ظهير شعبي محب وداعم..
مصر دولة عظيمة، تجاوزت مِحنًا وتحديات أكثر صعوبة على مدار تاريخها، بفضل ما أنعم الله على أهلها من رباط وعزيمة وجلد.
حين قررنا إطلاق هذه المنصة كان هدفنا من البداية أن نكون لساناً للشعب المصري، وعيناً لحاكمه، لذا لا يمكن أن ننفصل كلياً عن الواقع الذي يعيشه هذا الشعب، لأنه يستحق أن يكون لديه من يعبر عنه، من ثم نتمنى أن نكون عونًا وسندًا في الولاية الرئاسية الثالثة للرئيس السيسي، حتى نعبر معه بوطننا إلى بر الأمان في عالم متلاطم الأمواج...
الأكثر قراءة
-
خانت زوجها واتهمته بإلقائها من الشرفة، جريمة غريبة بمنشأة القناطر والعشيق يبرىء الزوج
-
قرض الـ 800 مليون دولار، هل المتحف المصري الكبير بحق انتفاع لليابان؟
-
مدرب كورال افتتاح المتحف المصري: واجهنا صعوبات، وهذا كان التحدي الأكبر
-
20 دولارا للتأشيرات أو الخدمات.. "النواب" يوافق على قرار هام يخص المصريين بالخارج والسائحين
-
رابط نتيجة الشهادة الابتدائية ولاية نهر النيل 2025
-
سعر صرف الدولار مقابل الجنيه اليوم الأحد 2 نوفمبر 2025، كم وصل؟
-
كانت بتعدل طرحتها، إنقاذ فتاة ابتلعت دبوس داخل مدرسة بالأقصر
-
الافتتاح الكبير.. وخطة العمل المنتظرة
مقالات ذات صلة
بعث جديد من قلب مصر.. نحن أولاد الأصول
31 أكتوبر 2025 03:28 م
يوم حزين.. ويوم سعيد
27 أكتوبر 2025 07:34 م
لم يعد سرًا.. فاستقيموا!
23 أكتوبر 2025 06:42 م
احذروا الفوضى.. لا يمكن أن يكون طفلاً!
17 أكتوبر 2025 08:37 م
عايز تنتقد أسامة نبيه.. اشحن بـ 10 جنيه!
12 أكتوبر 2025 03:07 م
انتصار أكتوبر المجيد بين كذب أدرعي وحماقة الشرع!
06 أكتوبر 2025 04:38 م
غدر إثيوبيا.. ورد مصر!
03 أكتوبر 2025 03:53 م
متى يشبع هؤلاء!
26 سبتمبر 2025 05:20 م
أكثر الكلمات انتشاراً