الإثنين، 18 أغسطس 2025

07:48 م

"نفسي آكل أندومي".. فتاة فلسطينية تدون أمنياتها على جدران منزلها قبل قصفه

 فتاة فلسطينية تدّون أمنياتها على جدران

فتاة فلسطينية تدّون أمنياتها على جدران

إسراء عبدالفتاح

A .A

يُعرف عن الأطفال دائمًا أنهم يتحدثون عن الألعاب والأحلام ومستقبلهم الدراسي وما يريدون أن يصبحوا عليه عندما يكبروا، ولكن الاحتلال الإسرائيلي هدم جميع آمال أطفال فلسطين.

منذ 7 أكتوبر الماضي، تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي هجمات متتالية على قطاع غزة، أودت بحياة الأطفال والشيوخ والنساء في صورة يقشعر لها الأبدان.


الأطفال في غزة


وعلى الرغم من أن الأطفال في قطاع غزة، مازالوا يتم إبادتهم بكل الأشكال، فهم أصبحوا رمزا للصمود والإصرار والدفاع عن أرضهم، حتى تم وصفهم من قبل رواد مواقع التواصل المختلفة بـ"شابوا من قبل الأوان".

الأطفال في قطاع غزة

وفي صورة تم تداولها على موقع "فيس بوك"، تعاطف عدد كبير من المصريين مع طفلة فلسطينية جسدت جميع معاني الألم.

 “لونا” طفلة لا يتعدى عمرها الـ10 سنوات، تكتب أحلامها على أحد جدران منزلها قبل قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لها.


الحلم بـ"هدنة"

"نفسي أكل إندومي".. بهذه الكلمات البسيطة والمؤثرة، دونت الفتاة الصغيرة أحلامها على جدران منزلها، ومن ضمن أحلامها أيضا التي دونتها أن تمر فلسطين بفترة هدنة، وكتبت على جدران المنزل: "أروح على البيت، أشوف بنت عمي".

لم تكن “لونا” الوحيدة التي دونت أحلامها على الجدران، فكتبت الفتاة “غزل” أيضا بعض من أمناتها التي تمثلت في هدنة تمر بها الأراضي الفلسطينية، والتمكن من النوم، كما كتبت أيضا: "نفسي أكل مقلوبة وأشوف معلمتي نهاد".

search