"حتى لو تحلل سأشعر به".. فلسطيينيات يبحثن عن أبنائهن تحت الأنقاض

السيدة الفلسطينية ريم زيدان
تحولت مستشفى ناصر في غزة إلى بؤرة لليأس والحزن، حطام ودمار، وأهالي يبحثون عن رفات أحبائهم بين الجثث المتحللة، بينما لا يزال جيش الاحتلال الإسرائيلي يمارس عدوانه، ما يرفع التوقعات بالعديد من المجازر عما قريب.
رائحة الموت تدوي في كل مكان بعد المجزرة التي ارتكبها جيش الإحتلال في مستشفى ناصر في غزة حيث انتشل الدفاع المدني الفلسطيني أكثر من 325 جثة داخل المستشفى وما حوله، في خان يونس، منذ انسحاب القوات الإسرائيلية من المجمع، وفقا لصحيفة زا ناشيونال.
روايات مؤلمة
قال الدفاع المدني الفلسطيني إن جيش الإحتلال خلف وراءه مقابر جماعية مليئة بالجثث، الكثير منها مقيدة الأيدي.
وقالت إحدى النساء الفلسطينيات، وتدعى ريم زيدان، إنها كانت تزور المستشفى كل يوم لمدة أسبوعين على أمل العثور على جثة ابنها، وأضافت السيدة زيدان إن ابنها نبيل، كان يتواصل معها في حال سماع أي قصف، وذلك ليطمئنها، وفقا لصحيفة زا ناشيونال.
ولكن في يوم 22 يناير سمعت الأم قصفا مدويا على المستشفى، وحاولت التواصل مع ابنها مرات عديدة ولكنه لم يرد، وترجح الأم أن ابنها مات في ذلك اليوم.
وبعد محاولات عديدة للعثور على ابنها رأت الأم اسمه في منشور لوزارة الصحة، يتضمن قائمة بأسماء الذين قتلوا.
حتى لو تحلل سأشعر به
تقول السيدة ريم إنه على الرغم من تحلل الجثث، أو تعرضها للتقطيع حتى لا يتعرف أهالي الضحايا عليها، إلا أنها سوف تظل تبحث عنه، وتضيف: "سأظل أشعر به، إنه ابني، روحي وقلبي، عندما يكون شخص ما معك لمدة 23 عامًا، فإنك تراه بقلبك قبل عينيك".
وأكملت السيدة أن الجثث التي انتشلها الدفاع المدني من المقبرة الجماعية، كانت مقيدة بالأيدي أو الأقدام، وبعضهم =ربطات عنق حول أعناقهم.
إسرائيل لا تحترم الموتى
وقال الرائد محمد مسعود أحد فريق الدفاع المدني، أن إسرائيل لا تحترم الموتى لأنها حتى بعد قتلهم ترميهم في حفر دون أكفان، وأضاف أن معظم الجثث غير معروفة بسبب تحللها أو تشويها أو تمزيق أطرافها.
فيما أنكر جيش الإحتلال الاتهامات الموجهه إليه، وقال إنه لا أساس لها من الصحة، ولا يعرف عنها شيئا.

الأكثر قراءة
-
بيان مهم من "الرعاية الصحية" بعد إصابة إمام عاشور بـ"فيروس A"
-
دبوس معدني وقطع فول.. فريق مجمع الأقصر الطبي ينقذ صغيرتين من الاختناق
-
رغم افتتاحه رسميا.. تصريف المياه أزمة تهدد سد النهضة
-
طرد وحرمان.. عمرو الدجوي يطلب من النائب العام استدعاء جدته نوال
-
مفاجأة في تحاليل عينات لاعبي الأهلي بعد إصابة إمام عاشور
-
تخفيض سعر شيري تيجو 7 موديل 2026 بقيمة 81 ألف جنيه
-
عندما يرفع السيسي صوته في وجه إسرائيل
-
مترجم مصري يعيد طفلة تائهة في تونس لأسرتها.. كيف ساعده ChatGPT؟

أخبار ذات صلة
نتنياهو يتجاهل العزلة: من يملك "موبايل" يحمل قطعة من إسرائيل بين يديه
16 سبتمبر 2025 07:01 م
إسرائيل تحرق غزة وترامب يهدد بفتح أبواب الجحيم على "حماس"
16 سبتمبر 2025 05:41 م
بعد بدء الاجتياح البري لـ غزة.. ماذا حدث ليلة القمة العربية؟
16 سبتمبر 2025 02:36 م
تقرير أممي عاجل يؤكد ارتكاب إسرائيل "إبادة جماعية" في غزة
16 سبتمبر 2025 01:50 م
روبوتات مفخخة مهدت الطريق.. كيف نفذت إسرائيل خطة اجتياح غزة؟
16 سبتمبر 2025 03:19 م
خريف نيبال وربيع العرب
16 سبتمبر 2025 12:28 م
مصنع مخدرات وجرائم مالية.. ماي جولان وزيرة تُكيف أدمغة الإسرائيليين
16 سبتمبر 2025 12:24 م
بعد قصف دامي لغزة وانتهاء القمة العربية.. ماركو روبيو يصل إلى قطر
16 سبتمبر 2025 10:51 ص
أكثر الكلمات انتشاراً