"نواب اللقطة" في ورطة بسبب قطع الكهرباء

أزمة قطع الكهرباء
انفجر غضب المصريون في وجه أعضاء مجلس النواب، بعدما فشل أدواتهم الرقابية التي وصلت لحوالي 15 طلب إحاطة وسؤالا برلمانيا في وقف خطة تخفيف أحمال الكهرباء، واستمرار الأزمة مع دخول فصل الصيف، وهو ما استنكره عدد من الخبراء المعنيين بالشأن.
خبير التنمية المحلية، وعضو اللجنة السابق بمجلس النواب، ممدوح الحسيني، قال إنه على الرغم من كثرة تحركات النواب تجاه الأزمة، إلا أنه مردودها لم يكن ذا تأثير، ولم تخرج بحل يرضي تطلعات الشعب.
قصور الأداء الرقابي
أضاف الحسيني، في تصريحاته لـ"تليجراف مصر"، أن هناك قصور في الأداء الرقابي لمجلس النواب، معقبا، "استخدام الأدوات الرقابية التي كفلها الدستور والقانون للنواب ضعيف".
ونوه بأن أداء مجلس النواب الحالي، مقارنة بالسابق، ضعيف في تفاعله مع مشاكل المواطن، على الرغم من أنه يستحق السماع له بعد مساندته الدولة المصرية والوقوف إلى جانبها لتخطي الصعاب، في كثير من الفترات.
الرغبة في اللقطة
المستشارة القانونية، والمحامية رحاب التحيوي، قالت إن تحركات النواب بشأن أزمة قطع الكهرباء لا تخرج عن كونها رغبة بعضهم في “أخذ اللقطة” على حساب المواطن، معقبة، ”رأينا تفاعل واسع مع أزمة الكهرباء وتحركات رقابية، ولكن لم يقم نائب بتوضيح مصير طلبه أو كيف تم التعامل معه سواء بالقبول أو الإيجاب".
أوضحت التحيوي في تصريحات خاصة لـ"تليجراف مصر"، أن أدوات الرقابة واستخدامها على الحكومة تعد من أبرز وظائف البرلمان وترمي إلى توجيه الحكومة للمسار الصحيح ومحاسبتها وإخضاعها للمسائلة إذا تطلب الأمر، لضمان الحفاظ على المصلحة العامة.
وسائل رقابية “ مركونة ”
ونوهت أن أوجه الاعتراض على تصرفات الحكومة تزايدت الفترة الأخيرة من قبل النواب، مثل ما حدث مع وزير التموين خلال عامي 2022 و2023 من مواجهات عاصفة تخللها مطالبات عديدة برحيله وتعبيرات عن عدم الرضا على أدائه.
تابعت أن هذه المناقشات والانتقادات أفضت في النهاية إلى "لا شيء"، لأن وزير التموين استكمل أداء مهامه ضاربا بانتقاداتهم وآرائهم عرض الحائط، على الرغم من أن البرلمان يمتلك جميع الوسائل التي يستطيع من خلالها التأثير على الحكومة، كسحب الثقة واستجواب وزرائها، ولكنه لا يستخدمها.
اختتمت المحامية بأن هناك عدد قليل من النواب نجده يتفاعل مع قضايا المواطن الأساسية، ولكن الغالبية ليس لها أي تأثير، ويريدون “أخذ اللقطة” على حساب المواطن، فدورهم انعدم بالقرى والمدن، والمواطن أصبح مدركا لهذا الأمر.

الأكثر قراءة
-
برواتب تصل لـ1800 درهم.. “العمل” توفر 195 فرصة عمل بالإمارات
-
الإجابات الضائعة عند حسين الشحات
-
بعد 4 أيام.. استخراج آخر ضحايا حريق مصنع المحلة
-
"حبوب في اليدين".. تفاصيل انتشار فيروس HFMD بمدرسة ألسن سقارة (خاص)
-
بيزنس خفي في العيادات.. أطباء يخدعون مرضاهم بـ"اتفاق شفهي" مع الصيدليات والمعامل
-
هاجم عبدالناصر وسخر من حرب أكتوبر.. كتاب تاريخ سوري في مرمى السهام
-
راكب يأكل جواز سفره.. 15 دقيقة جنونية تجبر طائرة على الهبوط
-
غرق في نيل الأقصر.. فرق الإنقاذ النهري تبحث عن جسد "يوسف"

أخبار ذات صلة
تعرف على رابط وخطوات الاستعلام عن قيمة المعاش بعد الزيادة
01 أكتوبر 2025 06:56 ص
أسامة السعيد يكشف استراتيجية الدولة لمواجهة حروب الجيل الرابع
01 أكتوبر 2025 04:28 ص
بعد تأجيرها.. هل تناسب أسعار عيادات المستشفيات الحكومية المواطن؟
30 سبتمبر 2025 09:35 م
مواعيد القطارات المكيفة والروسي اليوم الأربعاء 1 أكتوبر 2025
01 أكتوبر 2025 01:35 ص
بعد رصد 4 حالات.. تحرك من مدرسة ألسن سقارة لحماية الطلاب من فيروس HFMD
30 سبتمبر 2025 09:22 م
"حبوب في اليدين".. تفاصيل انتشار فيروس HFMD بمدرسة ألسن سقارة (خاص)
30 سبتمبر 2025 08:32 م
امتدت لـ28 شهرًا.. رحلة قانون الإجراءات الجنائية في البرلمان
30 سبتمبر 2025 07:31 م
بيان رسمي عاجل يحسم حقيقة زيادة أسعار الحج السياحي لموسم 2026
30 سبتمبر 2025 06:57 م
أكثر الكلمات انتشاراً