5 نصائح لمواجهة التوتر الشديد في العمل
صورة أرشيفية
في حين أن بعض الضغوط في مكان العمل تكون طبيعية، بل ولا مفر منها، إلا أنها قد تكون مرهقة في أحيان أخرى.
ونشرت صحيفة نيويورك بوست الأمريكية، 5 نصائح لمساعدتك على التأقلم مع ظروف العمل أو أمام قائمة مهام طويلة جدًا.
وقفة مع النفس
عندما نكون متوترين، فمن المرجح أن نصبح مندفعين، لذلك من الأهم أن تجبر نفسك على أخذ قسط من الراحة، ثم تحقق مع نفسك بشأن ما يحدث بالضبط، ولماذا تشعر بالتوتر، وأين تشعر بالانزعاج، ويمكن أن يوجهك ذلك نحو ما عليك القيام به لحل أي مشكلة تواجهك.
اسأل نفسك سؤالا مهما
بعد أن تستغرق ثانية واحدة للتحقق من نفسك، اسأل نفسك سؤالًا مهمًا للغاية: هل يمكنني فعل شيء حيال ذلك الآن؟
قرر ما هو تحت سيطرتك، وما قد لا تتمكن من فعل أي شيء حياله، كما يقول الخبراء.
بمعنى آخر، اسأل نفسك: هل هذا التوتر أو القلق منتج أو مفيد؟ هل يمكن أن يدفعني نحو إستراتيجية حل المشكلات التي ستكون مفيدة؟ أم أنه يعترض طريقي؟.
على سبيل المثال، إن المخاوف من الفشل أو الشعور بالشلل بسبب الكمالية قد لا تكون مثمرة في تلك اللحظة.
يمكن لأفكارك القلقة أن تعيقك عن إنجاز العمل فعليًا. في تلك الحالات، التنفس العميق والتحقق من نفسك، يكون مفيدًا حقًا.
قرر ما هو تحت سيطرتك
في بعض الحالات، قد يبدو التوتر الذي تشعر به مرتبطًا بشيء أكثر واقعية، على سبيل المثال، طلب رئيسك وثيقة مهمة أو موعد نهائي لا يمكنك تفويته.
في تلك الحالات، اسأل نفسك: "ما الذي يقع تحت سيطرتي بالفعل مقابل ما ليس تحت سيطرتي؟".
على سبيل المثال، إذا كنت قد أنجزت العمل وتشعر الآن بالقلق بشأن ما قد يفكر فيه العميل أو مديرك، فليس من سيطرتك حقًا تغيير رأيهم.
قد ترغب في التخلي عن القليل من خوفك من "ماذا سيفكرون بي؟" "إذا كنت قد بذلت قصارى جهدك حقًا".
إذا كنت تشعر بالتوتر باستمرار، فحاول التحدث إلى رئيسك في العمل أولاً.
عبر عن مخاوفك
إذا كنت تشعر بالتوتر بشكل مستمر في العمل أو إذا دمرت أمسياتك بسبب تفكيرك في اليوم التالي فقد حان الوقت للتحدث، قد لا يعرف مديرك ما تشعر به، وقد يكون قادرًا على مساعدتك.
ليس عليك بالضرورة أن تتخلى عن الأمر على الفور لأنه في بعض الأحيان توجد بالفعل حلول سهلة أو معقولة، أو تعديلات يمكن إجراؤها.
بعض ضغوط العمل أمر طبيعي، ولكن إذا كان ذلك يدمر قضاءك أمسية هادئة، فقد يكون الوقت قد حان لإعادة التقييم.
جميع الوظائف مرهقة بلا شك في بعض الأحيان، واعتمادًا على مجال عملك أو موقفك المحدد، قد يكون لديك قدر أكبر من القدرة على تحمل الضغط مقارنة بغيرك.
لا تتحمل فوق طاقتك
على سبيل المثال، إذا كنت طبيبًا أو مراسلًا أو مصرفيًا استثماريًا، فقد تكون عتبة التوتر لديك أعلى من الأشخاص في المهن الأخرى.
ومع ذلك، إذا وجدت أنك تشعر بالتوتر بشأن وظيفتك أكثر مما تعتقد أنك ستخرج منه، فهذه علامة على أن هذه الوظيفة، أو حتى هذه الصناعة، قد لا تكون مناسبة لك.
إذا كنت تشعر أنك تتقاضى أجرًا أقل من اللازم أو أنك غير متصل بمهمة شركتك، فقد يكون الوقت قد حان للبحث عن البديل.
الأكثر قراءة
-
إثارة متواصلة، المغرب والأردن إلى أشواط إضافية في كأس العرب
-
موعد مباراة السعودية والإمارات في كأس العرب اليوم، والقنوات الناقلة
-
الدكتورة إيمان خضر، رحلة عالمة مصرية من جامعة أسيوط إلى ستانفورد
-
نهائي كأس العرب، المغرب تتقدم بهدف أمام الأردن في الشوط الأول
-
"اخونا بيروح مننا"، مريض يدخل غيبوبة 20 يومًا بعد عملية خاطئة بالمخ
-
نهائي كأس العرب، الأردن يسعى لإنجاز جديد والمغرب يطارد اللقب الغائب
-
مشاهدة مباراة الأردن والمغرب في نهائي كأس العرب 2025
-
عفوية عمر كمال.. الشهادة وأشياء أخرى لا تشترى!
أخبار ذات صلة
سيدة تكشف مفاجأة حول منشور اتهامها “مسن المترو” بظلم حفيده (خاص)
18 ديسمبر 2025 09:37 م
كمبيوتر خارق يحمل أخبارا سارة لـ"ليفربول" وصادمة لمنتخب مصر
18 ديسمبر 2025 07:47 م
بين الالتزام والجدل.. عروس هندية تعمل على "اللابتوب" أثناء الزفاف
18 ديسمبر 2025 06:37 م
سنموت جميعًا، راكب يحاول فتح باب الطائرة على ارتفاع 18 آلف قدم
18 ديسمبر 2025 01:53 م
عرقك مصدر طاقة، هكذا تحوّل البطارية الذكية عرقك إلى كهرباء
18 ديسمبر 2025 07:02 ص
سباق التوكتوك في جنوب شرق آسيا ليس مزحة، كيف بدأت البطولة؟
18 ديسمبر 2025 04:43 ص
"مسحت بيه الأرض"، شاهد عيان يكشف كواليس فيديو المسن وفتاة المترو (خاص)
17 ديسمبر 2025 08:14 م
"أمه لسه ما تعرفش بوفاته"، شقيق أحد ضحايا مركب أثينا يروي تفاصيل ما قبل المأساة (خاص)
17 ديسمبر 2025 10:39 م
أكثر الكلمات انتشاراً