الأربعاء، 30 أبريل 2025

07:09 م

أبطال على الهامش.. ممرضات يسردن كفاحهن في اليوم العالمي للتمريض

اليوم العالمي للتمريض

اليوم العالمي للتمريض

داليا أشرف

A .A

يحتفل العالم في يوم 12 مايو من كل عام، بـ"اليوم العالمي للتمريض"، تقديرًا لأسمى المهن الإنسانية والجهود التي يبذلها أصحابها، حتى يتم الارتقاء بالخدمة الصحية التي تهتم بصحة المريض ودعمه ومساندته، فضلًا عن تسليط الضوء على الممرضين والممرضات ممن يضحون بأنفسهم لتضميد جراح الآخرين.

اليوم العالمي للتمريض

وروت ممرضات لـ "تليجراف مصر" سر اختيارهم لتلك المهنة، في اليوم العالمي للتمريض.

"مهنة إنسانية على كافة الأصعدة ومحببة إلى قلوبنا مهما كانت صعوبتها".. بهذه الكلمات بدأت الممرضة سامية صالح، البالغة من العمر 47 عاما، سرد حبها لمهنتها، قائلة إنها تساهم في إنقاذ الأرواح وتخفيف آلام الآخرين دون كلل أو ملل.

وأضافت صالح، أن المرأة الممرضة تمتلك من المعرفة والوعي ما يؤهلها لأن تكون عمود تلك المهنة، مشيرة إلى أنها لم تكترث إلى الصعاب التي تواجهها لأنها جزء من مهنة التمريض.

وعن التحديات التي تواجهها، أوضحت أنها التوجه إلى منازل الغرباء غير المعروف أصحابها، خاصة في أوقات توزيع تطعيمات شلل الأطفال، وكذلك السير إلى البيوت في الطرق الوعرة بفصل الشتاء وما يواجهنه يوميًا من وفاة المرضى أو من كانت حالتهم مستعصية.

اليوم العالمي للتمريض 

فيما قالت الممرضة أسماء عبدالغني، البالغة من العمر 37 عاما، إنها اختارت مهنة التمريض لأسباب عدة، أبرزها تلبية احتياجات القطاع الصحي والمواطنين، كما أنها تلامس شخصيتها التي تتمثل في حب مساعدة المرضى والمحتاجين لتخفيف جراحهم.

دائمًا ما تشعر أسماء أن أسرتها تفخر بعملها، الذي لم يؤثر على كونها أم وزوجة بل ساعدها في أن تكون نسخة أفضل من نفسها، وترى أن المسؤولية التي تقع على عاتقها كممرضة ليس فقط جسدية، وإنما تشمل الرعاية النفسية والمعنوية حتى تنجح الخطة العلاجية بأكملها.

اليوم العالمي للتمريض 

أما صباح والتي تعمل ممرضة بخبرة تزيد عن عشر سنوات، ترى أن التمريض ليست مهنة بقدر ما أنها رسالة تحمل معانٍ إنسانية لها أهمية كبيرة داخل مجتمعنا، فهي تساعد في تقديم الرعاية الصحية لمن هم بحاجة ملحة لها من كافة الفئات العمرية.

وأوضحت أن هناك شراكة مع المريض في رحلته للتعافي من المرض، والتي يتعافى معها الروح المعنوية به، وعلى الرغم من التحديات المستمرة أمامهم إلا أن المرضى لن ينسوا أبدًا ما قدموه لهم.

search