الشوباشي: على الدولة دعم العلمانيين.. وسأنضم لـ"تكوين" في حالة واحدة

قال الكاتب والمفكر شريف الشوباشي، إن القرآن ليس كتاب علم أو تاريخ، على الرغم من احتوائه على معلومات تاريخية وعلمية، مشددًا على ضرورة عدم الخلط بين الكتب الدينية والعلم، داعيًا إلى ثورة في الخطاب الديني وإعادة النظر في المفاهيم المغلوطة التي تروج للإرهاب باسم الدين.

خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج “نظرة”، المذاع على قناة صدى البلد، أوضح الشوباشي أنه علماني المنهج، أي يؤمن بفصل الدين عن الدولة، ويرفض الدولة الدينية والخلافة الإسلامية.

وأشار الكاتب والمفكر شريف الشوباشي إلى الصعوبات التي يواجهها التيار العلماني في مصر، حيث يفضل الناس سماع آراء الشيوخ على الفلاسفة والمفكرين.

علاقته بـ تكوين

وفيما يتعلق بمؤسسة "تكوين"، أكد الشوباشي أنه لا علاقة له بها حاليًا، وأنه سينضم إليها عندما تتضح أهدافها ورؤيتها ويكون هناك تناغم بين أعضائها، وانتقد غياب الهدف الواضح للمؤسسة ورغبة كل عضو في أن يكون البطل.

وأشار الشوباشي إلى أن التيار العلماني يعاني من ضعف تأثيره بسبب المناخ العام في مصر على مدار العقود الماضية. وأكد أن مواجهة ظاهرة التكفير تتطلب دراسة عقلية ونقدية للمفاهيم الدينية، مشددًا على أهمية دعم الدولة للتيار العلماني وإتاحة الفرصة له للتعبير عن آرائه في وسائل الإعلام.

وحول اتهام العلمانيين باتباع أفكار غربية، أوضح الشوباشي أن هناك اتجاهات غربية قائمة على الحرية المطلقة، وشدد على أهمية تحقيق التوازن بين المنطق والعقل من جهة، والروحانيات والمشاعر من جهة أخرى.