العاروري.. روابط عميقة مع حزب الله وإيران

لقاء خامنئي بالعاروري وهنية
خاطر عبادة
كان نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، حلقة الربط بين الحركة الفلسطينية وتنظيم حزب الله اللبناني وإيران، وفقًا لما ذكرته مصادر من حماس في تصريحات لوكالة “فرانس برس” اليوم.
واستهدفت طائرة مسيّرة مكتب صالح العاروري، الرجل الثاني بحركة حماس، في الضاحية الجنوبية ببيروت، أمس، أدت إلى مقتله واثنين من مساعديه، وفجرّت غضبًا عارمًا في فلسطين ولبنان وإيران.
العاروري، وهو أحد مؤسسي الجناح العسكري لحركة حماس- كتائب القسام- في التسعينيات، والمفاوض الناجح، كان قد ساهم في عودة العلاقات بين إيران وحماس وحزب الله، وكان يزور طهران بشكل منتظم، وفقًا للمصدر.

لقاء العاروري وخامنئي
في يونيو 2023، استقبل المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، علي خامنئي، كلا من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، ونائبه صالح العاروري.
وفى 25 أكتوبر الماضي، ذكرت قناة المنار اللبنانية أن العاروري عقد اجتماعًا مع زعيم حزب الله، حسن نصر الله، ورئيس حركة الجهاد الإسلامي، زياد النخلة، وتعكس تلك اللقاءات حلقة الربط التي صنعها وجود العاروري في لبنان، وعودة العلاقات الطيبة بين حماس وحزب الله وإيران إلى سابق عهدها، والتي كانت قد تأثرت بسبب حرب سوريا عام 2011.
وأضاف المصدر أن العاروري كان يعتبر قائد حماس في الضفة الغربية وله دور رئيسي في تنامي نفوذ الحركة هناك خلال السنوات الأخيرة، كما ساهمت خبراته في دعم تطوير القدرات العسكرية لحماس في السنوات الأخيرة.
واتهمت إسرائيل العاروري بتنفيذ العديد من الهجمات ضد مصالحها، وأبرزها عملية “طوفان الأقصى” ضد مستوطنات غلاف غزة يوم 7 أكتوبر الماضي.
حياته بالمنفى
وُلِد الرجل الثاني بحماس في قرية العارورة قرب رام الله، في الجانب المحتل بالضفة الغربية، ودرس الشريعة والقانون بجامعة الخليل، ثم أصبح أحد الأعضاء المؤسسين لحركة حماس في عام 1987، وانضم لجماعة الإخوان المسلمين، واحتجزته إسرائيل عدة مرات بتهمة تشكيل الخلايا الأولى لكتائب القسام في الضفة الغربية عام 1992، لكن أطلق سراحه في 2007، واحتُجِز مرة أخرى لكن حصل على إفراج مشروط في 2010 ليقضي باقي حياته بالمنفى، حيث عاش في سوريا ثلاث سنوات، قبل الانتقال إلى لبنان.
وفى أكتوبر 2017، أعلنت حماس اختيار العاروري نائبًا لمكتبها السياسي، وضمته الولايات المتحدة إلى قائمة الإرهاب عام 2015، وعرضت حينها 5 ملايين دولار مكافأة لمن يدلي بمعلومات عنه.
أنتظر الشهادة
"اليوم أنتظر الشهادة وأرى أني أخذت حظي من الدنيا"، بهذه التصريحات دعا العاروري في أغسطس الماضي، إلى تصعيد المقاومة الشعبية للرد على العنف المتزايد من قبل جنود الاحتلال والمستوطنين ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة، وفقًا لصحيفة “ال موندو” الإسبانية.

الأكثر قراءة
-
موعد مؤتمر إعلان نتيجة تنسيق المرحلة الأولى 2025
-
40 قرشًا في أسبوع.. هل يواصل الدولار رحلة الهبوط؟
-
حقيقة القبض على وفاء عامر في مطار القاهرة
-
الآلاف غاضبون.. دردشتك الخاصة مع Chat GPT تظهر في جوجل
-
بلاغ ضد سوزي الأردنية بتهمة ازدراء الأديان.. ماذا قالت عن النبي الكريم؟
-
التقديم في جامعة السادات الأهلية 2025.. التفاصيل الكاملة
-
رغم بلوغه المعاش.. "الأستاذ جلال" يعيد الحياة لمدرسته في الأقصر دون مقابل
-
اليوم آخر فرصة لتسجيل رغبات المرحلة الأولى بتنسيق الجامعات 2025

أخبار ذات صلة
62 شهيدًا في غزة بينهم 38 خلال انتظار المساعدات الإنسانية
03 أغسطس 2025 04:31 ص
القدس من بينها.. "حماس" تضع شروطًا نظير التخلي عن سلاحها
02 أغسطس 2025 06:42 م
لوس أنجلوس آخر اللجان غلقا في انتخابات الشيوخ.. اعرف السبب
02 أغسطس 2025 10:01 م
"إسرائيل هي من تجوعنا".. أهل غزة ينددون بمظاهرات تل أبيب ضد مصر
02 أغسطس 2025 09:33 م
نساء مصر يتصدرن مشهد انتخابات الشيوخ في بيروت
02 أغسطس 2025 09:00 م
نواب أمريكيون يصوتون لمنع تزويد إسرائيل بالأسلحة
02 أغسطس 2025 08:58 م
أذربيجان تبدأ ضخ الغاز لسوريا
02 أغسطس 2025 08:57 م
لا طعام في التكايا.. الحصار يطوّق مدينة الفاشر السودانية وينذر بمجاعة
02 أغسطس 2025 03:43 م
أكثر الكلمات انتشاراً