"سماسرة السماء".. معركة جديدة لخالد منتصر ضد السلفيين
غلاف كتاب سماسرة السماء للدكتور خالد منتصر
في كتابه "سماسرة السماء"، يعالج الكاتب خالد منتصر قضية شائكة ويثير أسئلة جريئة حول دور رجال الدين في المجتمعات.
ثوابت التراث
يشير منتصر إلى أن عبارة "إلا ثوابت التراث" أصبحت أداة تخويف يستخدمها رجال الدين ضد كل من يجرؤ على طرح الأسئلة أو التفكير بشكل مستقل.
يؤكد الكاتب أن الثوابت تحولت إلى بضاعة سرية يتحكم فيها رجال الدين فقط، فهم الذين يقررون ما يُعرض وما يُخفى، وما يُباع للناس وما يُعاد إنتاجه.
يرى منتصر أن هذا الوضع يناقض جوهر الدين وروحه، الذي يقوم على عدم وجود وساطة بين العبد وربه، لكنه يعبر عن أسفه لأن المجتمعات اخترعت دور الوسيط بين الأرض والسماء، متجاهلة حقيقة أن الله خلق الإنسان أولًا ثم الدين، وليس العكس.
علاقة الإنسان بالدين
من خلال هذا الطرح، يدعو خالد منتصر إلى إعادة النظر في علاقة الإنسان بالدين وكيفية التعامل مع التراث الديني بعيدًا عن الوصاية والتحكم.
وصّف منتصر تجار الدين بطريقة مغايرة، إذ صوّر الجنة كما لو كانت مؤسسة، لها رؤساء مجالس إدارات، وهم الوحيدون الذين يمتلكون حق تعيين الأفراد فيها بدرجات متفاوتة، "مؤمن مقبول، مؤمن جيد، مؤمن ممتاز، أو ساقط قيد".
هؤلاء الرؤساء يمتلكون أيضًا صلاحية طرد من يرونه غير مؤهل إلى جهنم وبئس المصير، بحجة عدم استيفائه الأوراق المطلوبة لفضيلتهم، هذا الوضع يعكس هيمنة وتحكمًا مطلقًا في الشؤون الدينية.
رؤساء الدين
بحسب فصول كتاب خالد منتصر، صار للرؤساء الدينيين سلطة كاملة في تحديد مصائر الأفراد، مما يثير تساؤلات حول العدالة والشفافية في إدارة الأمور الدينية، فجأة وجدنا سماسرة السماء ينتشرون ويتحدثون بكل ثقة، وكأنهم أحضروا النتيجة من الكونترول.
الحرمان من الجنة
كان الشخص الذي اتفقوا على طرده وحرمانه من الجنة هذه المرة هو قديس الطب الدكتور مجدي يعقوب. خرج علينا داعية شاب من الجيم معلناً بفرمان غير قابل للمناقشة أن يعقوب خارج التشكيل الفردوسي، وأخرج له الكارت الأحمر، ثم تبعه سلفيون آخرون من مصر وتركيا وقطر، كلهم يجمعون بثقة يحسدون عليها أن يعقوب لن يعبر إلى المياه الإقليمية للجنة.
التعصب الديني
ويؤكد منتصر في كتابه أن هذه الظاهرة تكشف عن كيفية استخدام بعض رجال الدين لسلطتهم لفرض آرائهم الشخصية، وتحويل الدين إلى أداة للتحكم والسيطرة بدلاً من كونه مصدرًا للرحمة والتسامح.
تعددت الفتاوى والتصريحات التي تتناول مصير الأفراد، مما يزيد من الاستقطاب ويخلق مناخًا من التعصب الديني، ويبعد الناس عن الجوهر الحقيقي للإيمان.
الأكثر قراءة
-
موعد عرض مسلسل "ورد وشوكولاتة" وطرق المشاهدة
-
باقي ساعات.. إزاي تعمل صورتك بالزي الفرعوني في أقل من دقيقة
-
خفير مزلقان يضحي بحياته لإنقاذ مواطن بالمنيا
-
بعث جديد من قلب مصر.. نحن أولاد الأصول
-
24 ساعة على الهواء، كيف بث التليفزيون حدث نقل تمثال رمسيس قبل استقراره بالمتحف الكبير؟
-
فرحة مصرية بالأقصر، "يا ليلة المتحف انستينا" تتصدر مشهد الاحتفال بافتتاح المتحف المصري الكبير
-
المستشار طاهر الخولي يعلن برنامجه الانتخابي، التعليم والصحة على رأس الأولويات
-
فوضى المجلات الأكاديمية الوهمية.. من يسرق شرف البحث العلمي؟
أخبار ذات صلة
حظك اليوم السبت 1 نوفمبر 2025.. مفاجآت فلكية بانتظارك
01 نوفمبر 2025 01:00 ص
"دا تنمر وقلة ذوق"، مسؤول يرد على السخرية من احتفالات المدارس بافتتاح المتحف الكبير
31 أكتوبر 2025 07:26 م
"فكرة جريئة"، عريس فرنسي يستغل بدلة زفافه لجمع تكاليف حفل الزواج
31 أكتوبر 2025 11:39 ص
حظك اليوم الجمعة 31 أكتوبر 2025، فرص جديدة
31 أكتوبر 2025 01:21 ص
رمسيس الثاني يستقبل الزوار، رحلة تمثال ملك مصر من ميت رهينة إلى المتحف الكبير
30 أكتوبر 2025 07:41 م
الهالوين، من طقوس أسطورية إلى مهرجان رعب عالمي
30 أكتوبر 2025 11:57 م
بالزي الفرعوني، ألبوم صور يوثق احتفال المدارس بافتتاح المتحف المصري الكبير
30 أكتوبر 2025 11:13 م
إبداع لا يعرف التكلف، محمد البديوي عالق في "حفرة لا تصلح للنوم"
30 أكتوبر 2025 05:23 م
أكثر الكلمات انتشاراً