هبة عادل.. مبدعة من الإسكندرية رغم الإعاقة السمعية

صورة أرشيفية
العجز هو عجز الهمم والفكر وليس عجز الجسد أو الحواس، وأصحاب الاحتياجات الخاصة لا يركنون إلى الفشل، ولا يقعدهم الكسل ولا يعجزهم شيء عن الانطلاق لتحقيق أهدافهم.
هبة لم تمنعها إعاقتها السمعية من التشبث بأحلامها والعمل على تحقيقها، لتصبح مصدر دعم للكثير من الشباب والفتيات.
نبذة مختصرة عن سيرتها الذاتية
تبلغ "هبة عادل"، 33 عامًا، من مواليد مدينة الإسكندرية، ولدت بإعاقة سمعية أدت إلى ضعف شديد في السمع، الأمر الذي أدى إلى عدم السمع والكلام.
قالت هبة لـ"تليجراف مصر": “درست في مدرسة المستقبل السمعية الخاصة في عزبة سعد بسموحة، حتى 3 إعدادي، وبعدها اتجهت لتعلم الخط العربي في الإسكندرية ومن ثم قمت بتطوير نفسي واتجهت للإنترنت لتعلم عمل الغرز الخاصة بالمشغولات اليدوية”.
وأضافت قائلة: “بدأت بعمل بعض المشغولات اليدوية للاستعمال الشخصي الخاص بأسرتي مثل ميدالية فوانيس رمضان صغيرة الحجم، ثم الشنط اللولي وعلب المناديل المطرزة وغيرهم”.



و تابعت هبة: “وبمرور الوقت أعجب بعض الأقارب والجيران بمشغولاتي فطلبوا مني حياكتها لهم، وذاع صيتي بعدها”.
الصعوبات
ومن الصعوبات التي واجهت هبة، التسويق والدعاية للمعروضات الخاصة بها، حيث أن عملية الشراء في البداية كانت تقتصر على الأقارب والجيران فقط.
وقامت بعمل صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك وإنستجرام"، للترويج الإلكتروني، بالإضافة إلى مشاركتها في عدد من البازارت.
وأكدت هبة أن نسبة ربحها تكاد تكون رمزية؛ لا تتعدى 30 جنيهًا، في ظل ارتفاع الأسعار والخامات، وعمل المشغولات يستغرق عادةً أسبوع نظرًا لكثرة التفاصيل الخاصة بكل منتج.
وتابعت: "الغرض من البيع ليس الربح المادي ولكن الاستمتاع بأوقات فراغي".

الأكثر قراءة
-
بيان مهم من "الرعاية الصحية" بعد إصابة إمام عاشور بـ"فيروس A"
-
مفاجأة في تحاليل عينات لاعبي الأهلي بعد إصابة إمام عاشور
-
مترجم مصري يعيد طفلة تائهة في تونس لأسرتها.. كيف ساعده ChatGPT؟
-
رغم افتتاحه رسميا.. تصريف المياه أزمة تهدد سد النهضة
-
تخفيض سعر شيري تيجو 7 موديل 2026 بقيمة 81 ألف جنيه
-
بعد صراخ واستغاثة.. الأهالي يساعدون في إنقاذ 11 مصابا على صحراوي الفيوم
-
خريف نيبال وربيع العرب
-
"الحاضر الغائب".. رونالدو الهداف التاريخي لمواجهات مدريد ومارسيليا

أخبار ذات صلة
مرايا غامضة في شوارع السعودية.. هل تُجهز لحدث كبير؟
16 سبتمبر 2025 09:43 م
مترجم مصري يعيد طفلة تائهة في تونس لأسرتها.. كيف ساعده ChatGPT؟
16 سبتمبر 2025 03:20 م
الشقة بقت ملكنا.. أول تعليق من مريم النشار بعد استرداد حقها (خاص)
16 سبتمبر 2025 12:40 م
بعد نشر "تليجراف مصر".. تفاصيل تكريم الطالبة آية بمستشفى 57357 (خاص)
15 سبتمبر 2025 09:05 م
بعد وفاة ابنتها.. أول تعليق من والدة الطفلة الفلسطينية "جوري" (خاص)
15 سبتمبر 2025 05:54 م
موظف بـ"نايل لينين" يكشف تطورات جديدة في واقعة الرضيعة وأمها (خاص)
15 سبتمبر 2025 04:47 م
"المشردة المثقفة".. "ولاء" أنهكتها قسوة الحياة فقررت عشق الشارع
15 سبتمبر 2025 09:51 ص
ستارة بيضاء وإضاءة كلاسيكية.. صور الفتيات في أحضان المشاهير بالـ AI تثير الجدل
14 سبتمبر 2025 10:04 م
أكثر الكلمات انتشاراً