أول سيارة عراقية تدخل الكويت بعد 33 عاما

أعلن السفير العراقي لدى الكويت، المنهل الصافي، اليوم الأحد، عن دخول أول سيارة عراقية إلى الأراضي الكويتية بعد انقطاع دام أكثر من 33 عامًا. 

عبّر الصافي عبر حسابه على منصة "إكس" عن سعادته بهذه الخطوة التي تمثل استعادة للعلاقات بين البلدين.

لحظة تاريخية

السيارة التي دخلت الكويت تعود لمواطنة عراقية جاءت خصيصًا لحضور المباراة المرتقبة بين منتخبي العراق والكويت، والتي ستقام في 10 سبتمبر ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2030، وفقًا لما ذكرته "روسيا اليوم". 

وفي خطوة تعزز الروابط بين البلدين، أشرف وزير الشباب والرياضة العراقي، أحمد المبرقع، وسفير العراق في الكويت على دخول السيارة.

وكان المبرقع، الذي وصل إلى الكويت يوم السبت في زيارة رسمية، قد اجتمع مع وزير الإعلام والثقافة الكويتي ووزير الدولة لشؤون الشباب لمناقشة سبل تعزيز العلاقات الشبابية والرياضية بين البلدين.

تعاون جديد

وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لوصول السيارة، التي تعود لعائلة عراقية، في إشارة إلى تحسن العلاقات بعد تحرير الكويت من الغزو العراقي في أغسطس 1990. 

علق أحد النشطاء على وصول أول سيارة عراقية إلى الكويت بعد غزو 1990، قائلاً، “أول سيارة بعد الغزو العراقي تدخل الكويت، تحمل لوحات إقليم كردستان، العراق العاصمة أربيل، ونتمنى أن تكون هذه الزيارة فاتحة خير للعلاقات بين دولة الكويت الشقيقة والاتحاد العراقي الفيدرالي”.

وفي سياق متصل، أعلن السفير العراقي لدى الكويت أن الكويت سمحت بدخول خمسة آلاف مشجع عراقي لحضور مباراة المنتخبين في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2030. 

جرى تنسيق آلية دخول الجماهير العراقية بعد لقاء السفير العراقي مع النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الكويتي، الشيخ فهد اليوسف.