بعد صدمة مخالفات "الحوض المرصود".. 7 قرارات من وزير الصحة

استلزمت مخالفات كشفتها جولة لوزير الصحة، الدكتور خالد عبد الغفار، اليوم الأحد، في مستشفى الحوض المرصود بمنطقة السيدة زينب في وسط القاهرة؛ إصدار 11 قرارا لتلافيها.

وصل عبد الغفار إلى المستشفى المختص بعلاج الأمراض الجلدية، بشكل مفاجئ، وصدم من مخالفات تتعلق بالتكدس ونقص مقدمو الخدمة والأدوية والأمن.

كان أول رد فعل من الوزير التوجيه بزيادة عدد العيادات بعد رصد تكدس المواطنين في عيادات السيدات والرجال، وثانيها تشكيل لجان متابعة مركزية للوقوف على معدلات الأداء بالمستشفى، ومدى رضا المواطنين عنها، أيضا زيادة أعداد الصيادلة والتمريض والأطباء المقيمين في تخصص الأمراض الجلدية، فضلا عن توفير نواقص الأدوية ومعاقبة المتغيبين فريق العمل.

وجه عبد الغفار أيضا بفسخ التعاقد مع شركة الأمن بالمستشفى، نظرًا لتدني المستوى، ورصد مجموعة من المخالفات تتعلق بأفراده، أيضا سرعة الانتهاء من مشروع الميكنة بالكامل خلال أسبوعين، ورفع تقرير عن معدلات الأداء، من كلا من اللواء أشرف عبدالعليم، مساعد الوزير للتحول الرقمي وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور محمد زيدان، رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي.

صيانة وتطوير المستشفى

طالب الوزير مساعده للمشروعات القومية الدكتور أنور إسماعيل، بتشكيل لجنة لصيانة وتطوير مدخل المستشفى، وصيانة التكييفات، ورفع تقارير دورية.

مستشفى الحوض المرصود في منطقة السيدة زينب بالقاهرة، وتختص في علاج الأمراض الجلدية مهما بلغت درجة شدتها أو ندرتها، باستخدام أحدث الأجهزة المستخدمة في علاج وتشخيص الأمراض الجلدية، وذلك في علاج أمراض الجلدية من خلال 6 أقسام و25 وحدة متخصصة، وعيادة لجراحة الجلد باعتبارها أقرب التخصصات للجلدية.

يتم تقديم الخدمة بشكل مجاني لغير القادرين بعد بحث حالتهم من قبل القسم الخاص بالخدمة الاجتماعية بالمستشفى. 

وتضم المستشفى جهاز هو الأحدث من نوعه على مستوى العالم، يقوم بتصوير الجسم كله ليحسب أتوماتيكيا، وعن طريق الذكاء الاصطناعي، شدة مرض الصدفية لتقييم حالة المريض بشكل سليم وتوجيهه للعلاج المناسب، ويضم أيضًا منظارا لسطح الجلد يمكنه تكبير منطقة معينة في الجسم إلى 140 ضعفا، ما يساعد في التشخيص بشكل كبير.