العشاء الأخير لجنود الاحتلال يتصدر من جديد.. ما القصة؟

العشاء الأخير وصالة طعام جنود الاحتلال
ماريا روماني
في تشبيهه جديد، تصدرت لوحة العشاء الأخير للفنان الإيطالي ليوناردو دا فينشي، المشهد من جديد عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة لا سيما إكس، لكن هذه المرة كان أعضاء مائدة العشاء الأخير هم جنود الاحتلال الإسرائيلي.
استهداف مجموعة كبيرة من قوات لواء جولاني
القصة بدأت بعدما نشر حزب الله اللبنان، صورًا لعملية استهداف مجموعة كبيرة من قوات لواء جولاني وهو أحد أفراد جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال جلوسهم في صالة الطعام بقاعدة تدريب قرب بنيامينا جنوبي مدينة حيفا.
بدأت عملية الاستهداف التي أسماها حزب الله "عملية إشغال الدفاعات الجوية" بإطلاق دفعة من الصواريخ تلاها إطلاق ما يصل إلى 6 طائرات مسيَّرة.
وتداول الإسرائيليون، بعض مقاطع الفيديو والصور التي تظهر جنود جيش الاحتلال وهم يهرعون إلى الشارع ويحاولون الاحتماء من الهجمات، بينما عشرات سيارات الإسعاف تحتشد في طريقها إلى موقع الضربة.
كما بينت الصور المتداولة، فراغ صالة الطعام التي كان يلتف حولها جنود جيش الاحتلال، وتدميرها بالكامل مع وجود آثار دماء في كل مكان بها وفي أرضية القاعدة.



لوحة العشاء المسيح على طريقة رواد التواصل الاجتماعي
وربط بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، مقاطع الفيديوهات والصور المتداولة بـ لوحة العشاء الأخير للفنان الإيطالي ليوناردو دا فينشي.
وانقسمت الآراء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بين مؤيد ومعارض لتشبيه السيد المسيح وتلاميذه في لوحة العشاء الأخير الأصلية، بالتفاف جنود جيش الاحتلال حول طاول الطعام.
وفي هذا الصدد، قال حساب آخر يُدعى عثمان محمد: “أروع من دافينشي العشاء الأخير مع السطر الأخير من عشاء في الأرض إلى نار جهنم خالدين فيها أبدا.. ذوقوا ما كنتم تفعلون”.
وقال آخر، العشاء الأخير قبل الذهاب إلى الجحيم.
واخترقت واحدة من مسيّرات حزب الله قاعة الدفاعات الجوية الإسرائيلية وسقطت وسط طاولات الطعام، فجعلته "العشاء الأخير" بالنسبة إلى 4 جنود إسرائيليين لقوا مصرعهم، فضلا عن إصابة 67 آخرين.




لوحة العشاء الأخير
الجدير بالذكر أن لوحة العشاء الأخير للفنان الإيطالي ليوناردو دا فينشي، هي أحد أشهر الأعمال الفنية في العالم، رُسمت عام 1498، وتظهر السيد المسيح مع تلاميذه الإثنى عشر وهو يتوسطهم ويتحدث معهم عمّن سيسلمه إلى اليهود.
سُمي العشاء الأخير بهذا الاسم لأنه آخر عشاء عيد فصح للسيد المسيح مع تلاميذه قبل محاكمته من قبل اليهود حسب المعتقد الكنسي.
-
12:00 AMالفجْر
-
12:00 AMالشروق
-
12:00 AMالظُّهْر
-
12:00 AMالعَصر
-
12:00 AMالمَغرب
-
12:00 AMالعِشاء


أخبار ذات صلة
حصول مستشفيات جامعة طنطا على وسام نجمة الطبقة الأولى
01 مايو 2025 09:19 م
الأقارب السبب.. ابنك معرض لضعف السمع حتى دخول الجامعة
01 مايو 2025 08:55 م
"رادار" يكشف باطن الأرض.. المنيا تستعد لافتتاح مركز متطور للمرافق
01 مايو 2025 08:00 م
تحرك عاجل من "الطفولة والأمومة" لدعم ضحية الاعتداء بشبين القناطر
01 مايو 2025 07:24 م
المؤهلات والشروط المطلوبة للتقديم لوظائف معلم مساعد مادة رياضيات بالأزهر 2025
01 مايو 2025 06:53 م
لتحسين الخدمة.. "الصحة" تطلق برنامجًا لتأهيل مقدمي الخدمات الطبية
01 مايو 2025 05:31 م
أمين سر لجنة الإسكان: لا يوجد إخلاء للمستأجرين.. وسنستمع للطرفين
01 مايو 2025 02:42 م
ضحايا البيدوفيليا.. كيف ننقذ فلذات الأكباد من المصير المظلم؟
01 مايو 2025 05:23 م
أكثر الكلمات انتشاراً