عبدالله وجيه.. خريج "أصول دين" يدعم فلسطين بـ"ريشة ديجيتال"
جانب من الأعمال الفنية لـ وجيه
تقع أحداث غزة على مرأى ومسمع من العالم أجمع، وتظل شاهدة على صبر أهلها وجلدهم في مواجهة البلاء، عاجزين عن تقديم أي مساعدة سوى الدعاء، وما بين صابر وعاجز، يقدم البعض منا المساعدة بطريقتة الخاصة، بما تملكه يداه من سعه.
يسعى المصري عبدالله وجيه صاحب الـ25 عامًا، لرسم صور واضحة عن الأحداث المأساوية التي تمر بها غزة الحبيبة، في أذهان المشاهدين، عن طريق لوحاته المميزة.
رسم الديجيتال
مجال الرسم كان بعيد تمام البعد عن عقل طالب أصول الدين جامعة القاهرة حينها، لكن مع التطور التكنولوجي الذي طال مجالات الرسم، انجذب نحو فن "رسم الديجيتال"، الذي أجبره على تعلم الرسم اليدوي في البداية، حتى يستطيع تعلم الرسم الديجيتال باحترافية.
كانت لشقيقته دور رئيسي في عبوره الخطوات الأولى من رحلة التعلم، فقد كانت مهتمة بمجال الرسم، وقادرة على تعليمه الأساسيات.

ومع بداية الحرب على غزة، سيطر على وجيه حالة شديدة من الحزن والعجز، كما سيطرت على أغلب من شاهد هذه الوقائع المأساوية، بلا حيلة أو حل يستطيع تقديمه، وفي تصريحات وجيه لـ"تليجراف مصر": “هنا شعرت بضرورة مشاركتي في توصيل القضية إلى أبعد الحدود”.

بدأ وجيه بتوثيق المشاهد المأساوية، ليس من خلال صورة أو موضوع، بل من خلال رسومات قوية ومعبرة تنضح بالألم والحزن، ولم يتوقف عند ذلك، لكن قام برفع الرسومات مرفقة بالمشهد الحي لها في جروبات الفن والرسم الأجنبية، في مساهمه منه لنشر القضية الفلسطينية بشكل أكبر وأوسع، وبالفعل لقيت الرسومات تفاعل كبير في الأوساط العالمية.
المريض النفسي
وأضاف "تعرضت لهجوم كبير بسبب لوحتي الأخيرة التي استعرضت فيها، محرقة دير البلح واستشهاد الشاب الفلسطيني شعبان الدلو، حيث وصفني المهاجمين بـ(المريض النفسي)".

دعم الفلسطينيين
من جانبهم، يدعم الفلسطينيون أنفسهم رسومات وجيه، مشيرين إلى “أنه مبدع، وقادر على تجسيد الألم الذي يعيشونه بكل معانيه”.
وأحد الفلسطينين المتابعين لوجيه قال: “استمر يا صديقي بطرح المعاناة التي نعيشها، ولا تلتفت لأحد، تعليقي لك من قلب غزة العروبة”.

فيما علّق حساب فلسطيني آخر، قائلًا: “أخي أنت مبدع، ولوحاتك تجسد الوجع بكل معانيه، وبتوصل للقلوب الرحيمة والموجوعة على المجازر التي ترتكب بغزة”.

وتابع: “اللي ما بيحس، وبعيد عن الإنسانية، وقلبه حجر، هو اللي بيحكي عليك مريض”.
واختتم: “إلى الأمام يا أخي، وواصل عطاءك، تحياتي من فلسطين”.
الأكثر قراءة
-
خانت زوجها واتهمته بإلقائها من الشرفة، جريمة غريبة بمنشأة القناطر والعشيق يبرىء الزوج
-
قرض الـ 800 مليون دولار، هل المتحف المصري الكبير بحق انتفاع لليابان؟
-
20 دولارا للتأشيرات أو الخدمات.. "النواب" يوافق على قرار هام يخص المصريين بالخارج والسائحين
-
رابط نتيجة الشهادة الابتدائية ولاية نهر النيل 2025
-
سعر صرف الدولار مقابل الجنيه اليوم الأحد 2 نوفمبر 2025، كم وصل؟
-
مدرب كورال افتتاح المتحف المصري: واجهنا صعوبات، وهذا كان التحدي الأكبر
-
كانت بتعدل طرحتها، إنقاذ فتاة ابتلعت دبوس داخل مدرسة بالأقصر
-
الافتتاح الكبير.. وخطة العمل المنتظرة
أخبار ذات صلة
حسين عبد الرسول، كيف خُلد اسمه في المتحف المصري الكبير؟
02 نوفمبر 2025 02:29 م
أول تعليق من فريدة عثمان بعد إطلالتها الفرعونية في المتحف المصري الكبير (خاص)
02 نوفمبر 2025 05:59 م
بأيدي مصرية 100%، مراحل صناعة دعوات افتتاح المتحف المصري الكبير (خاص)
02 نوفمبر 2025 02:14 ص
مدرب كورال افتتاح المتحف المصري: واجهنا صعوبات، وهذا كان التحدي الأكبر
02 نوفمبر 2025 06:25 ص
كيف تمنع ظهور الشعر الرمادي؟، إليك 7 أطعمة تكافح الشيب المبكر
02 نوفمبر 2025 03:30 ص
بنقوشات فرعونية، إشادات بإطلالة انتصار السيسي في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير
01 نوفمبر 2025 08:04 م
منى شعراوي: رؤيتي لاحتفالية المتحف لم تكن مهنية فقط، وفخورة بالمشاركة
02 نوفمبر 2025 01:30 ص
"استحضار للهوية القديمة"، الآثار النفسية لترند صور الفراعنة
01 نوفمبر 2025 11:20 م
أكثر الكلمات انتشاراً