احتفالات في إسرائيل بـ"عيد العرش" على إيقاع "الموت للعرب"
يهود يحتفلون بعيد العرش اليهودي
شهدت مدينة الخليل تصعيدًا غير مسبوق في الانتهاكات، التي لم تقتصر على إغلاق الحواجز وفرض قيود على حركة السكان، بل تجاوزت ذلك لتشمل اعتداءات جسدية وهتافات عنصرية من المستوطنين ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وتسبّبت احتفالات عيد العرش اليهودي في شلّ الحياة بمختلف أشكالها في المدينة، حيث فرض الاحتلال الإسرائيلي إجراءات صارمة على السكان، ما أدى إلى تصاعد الانتهاكات والاعتداءات الاستيطانية، إضافة إلى هتافات عنصرية من قبل المستوطنين.
وهذه المناسبة هي عيد يهودي ديني ورد في التناخ "كتاب يهودي مقدس"، ويبدأ الاحتفال به من يوم 15 أكتوبر، ويستمر لمدة 8 أيام، ويرتبط بذكرى سكن اليهود في الخيام وتحت المظلات خلال ضياعهم في سيناء، ويعتبر هذا العيد بداية السنة الزراعية الجديدة.
الموت للعرب
وذكرت مصادر لصحيفة "العربي الجديد”، أن الاحتلال أغلق جميع الحواجز في البلدة القديمة، ما منع حركة السكان، بينما سُمح لآلاف المستوطنين بالتجول بحرية وهم يحملون الأعلام الإسرائيلية ويهتفون "الموت للعرب".
وبدأت فصول الاعتداءات الاستيطانية مع اقتحام باحات المسجد الإبراهيمي من قبل وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، حيث تحولت ساحات المسجد إلى ميدان للرقص وأداء الطقوس التوراتية بدلاً من كونها أماكن للصلاة والعبادة.
انتهاكات متعددة
تعدّدت أشكال الانتهاكات خلال عيد العرش، بدءًا من اقتحام المستوطنين منطقة "بئر حرام الرامة" الأثرية، وصولًا إلى وسط مدينة الخليل، ورافق ذلك مشاركة مئات المستوطنين في طقوس تلمودية أمام بركة الكرمل في مدينة يطا، مع استمرار الحفلات الغنائية داخل المسجد الإبراهيمي.
في ظل هذه الأجواء، قُيدت حركة سكان البلدة القديمة، حيث مُنعوا من الوصول إلى منازلهم، وتوقفت العملية التعليمية في الأحياء المحاصرة. كما أغلقت قوات الاحتلال البوابات الحديدية في وجه الطلبة، وتعرضت المنازل المجاورة للمسجد الإبراهيمي لهجمات من المستوطنين.
أهداف الاحتلال
كشفت مصادر بغزة لـ"تليجراف مصر"، أن سياسة اليهود واضحة معالمها وهي دفع السكان إلى مغادرة منازلهم، تمهيدًا لإحلال الجماعات الاستيطانية مكانهم. ولم تتوقف الاعتداءات عند هذا الحد، حيث أجبر الاحتلال أصحاب المحلات التجارية على إغلاقها، وتحولت المدينة إلى منطقة عسكرية مغلقة.
تهويد المسجد الإبراهيمي
تتزايد إجراءات تهويد المسجد الإبراهيمي مع كل عيد، حيث يشهد المسجد زيادة ملحوظة في عدد المشاركين في الطقوس التلمودية.
وأشار مدير المسجد، معتز أبو سنينة، في تصريحات صحفية سابقة، إلى أن هذه الطقوس تزامنت مع قبضة أمنية مشددة من قوات الاحتلال، في محاولة لفرض واقع جديد يهدف إلى تهويد المسجد.
ومنذ بداية أكتوبر الجاري، منع الاحتلال رفع الأذان في المسجد 75 مرة، ما يعد تعديًا واضحًا على حرية العبادة.
ويعاني المسجد الإبراهيمي، الذي يعتبر ثاني أهم المعالم الإسلامية في فلسطين، إجراءات تهويد متواصلة منذ نحو 30 عامًا، وقد زادت وتيرتها بشكل ملحوظ منذ 7 أكتوبر 2023.
الأكثر قراءة
-
هل يوم الأحد إجازة رسمية في مصر للمدارس؟ اعرف الإجابة
-
وفاة رجل وإصابة سيدتين بانقلاب سيارة جنوب سيناء
-
مع افتتاح المتحف المصري الكبير، اعرف أنت مصري أصلي ولا بالبطاقة
-
من عمودين لصرح عالمي، رئيس عمال يكشف كواليس سنوات بناء المتحف الكبير
-
قرض الـ 800 مليون دولار، هل المتحف المصري الكبير بحق انتفاع لليابان؟
-
بث مباشر حفل افتتاح المتحف المصري الكبير 2025، لحظة بلحظة عبر هذا الرابط
-
سعر صرف الدولار مقابل الجنيه اليوم الأحد 2 نوفمبر 2025، كم وصل؟
-
ذا فويس كيدز 2025 يعود بعد غياب خمس سنوات، اعرف موعد العرض
أخبار ذات صلة
الحكومة السورية: لا نسعى لصراعات ونرغب في علاقات متوازنة مع الجميع
02 نوفمبر 2025 12:00 م
بينهم أطفال، حريق متجر يودي بحياة 23 شخصا في المكسيك (فيديو)
02 نوفمبر 2025 10:12 ص
حماس ترد على ادعاءات أمريكية بنهب قوافل المساعدات في غزة
02 نوفمبر 2025 09:46 ص
إسبانيا تعتذر عن "الظلم" تجاه السكان الأصليين في المكسيك
02 نوفمبر 2025 08:11 ص
مقتل 3 أشخاص في غارة أمريكية على سفينة بالكاريبي
02 نوفمبر 2025 06:18 ص
وزير الحرب الأمريكي: جاهزون للتحرك في نيجيريا
02 نوفمبر 2025 04:27 ص
كلاب روبوتية وطائرات بدون طيار، مناورة صينية للسيطرة على تايوان
02 نوفمبر 2025 02:33 ص
"ديلي تليجراف": الدول الإسلامية فقط ستشارك في قوات حفظ السلام بغزة
02 نوفمبر 2025 02:11 ص
أكثر الكلمات انتشاراً