5 أسباب تجعلك لا تنظر إلى هاتفك الذكي بمجرد الاستيقاظ

يعتاد بعض الأشخاص النظر إلى هواتفهم الذكية بين النوم واليقظة، ويكشف ذلك التقرير، أضرار هذه العادة السيئة على الصحة.

وقال الدكتور شوبه كارمان سينغ سايني، الطبيب النفسي وخبير الإدمان وعلم الجنس في مستشفى مانجيت سايني في جالاندهار، إن هناك 5 عوامل خطر في هذه العادة السيئة، وفقا لصحيفة إنديان إكسبريس الهندية.

5 مخاطر لا ينبغي الاستهانة بها

1. الارتباك في إيقاع الساعة البيولوجية

إيقاع الساعة البيولوجية هو الذي يتعلق بـ 24 ساعة من اليوم، وبالتالي أيضًا إيقاع النوم والاستيقاظ، ويؤثر على السلسلة الهرمونية،على وجه الخصوص، يمكن أن يتداخل الضوء الأزرق المنبعث من الهواتف الذكية مع إنتاج الميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم النوم: وبالتالي قد تشعر بالتعب خلال ساعات النهار، مما يجعل النوم صعبًا ويثير حلقة مفرغة.

2. زيادة القلق والتوتر

يمكن أن تكون قراءة الأخبار أو التحقق من رسائل البريد الإلكتروني أو التحديثات الاجتماعية بداية مليئة بالتوتر لليوم،  ويزيد التوتر من مستويات الكورتيزول، مما يؤدي إلى ارتفاع معدل ضربات القلب، الآثار السلبية تكون على الصحة العامة ولكن أيضًا على الحالة المزاجية.

3. نقص التركيز

يؤدي فحص هاتفك الذكي عند الاستيقاظ إلى تشتيت الانتباه عن الأنشطة الصحية والأكثر إشباعًا، مثل ممارسة الرياضة أو التغذية الصباحية، ومع مرور الساعات، هناك خطر قوي لفقدان التركيز وانخفاض إنتاجية الفرد .

4. زيادة التعب

روتين الصباح الباكر هو تناول وجبة فطور جيدة، وقضاء بعض الوقت في الاعتناء بنفسك، والتأمل، هذه كلها أنشطة يجب الاستمتاع بها وإهمالها يمكن أن يسبب الشعور بالتعب خلال اليوم، الروتين هو تقريبًا هدية تقدمها لنفسك لتشعر أنك في حالة جيدة عقليًا وجسديًا.

5. نقص احترام الذات

في بعض الأحيان تقدم وسائل التواصل الاجتماعي نسخة محسنة من الواقع، قد يبدو الآخرون جميعًا سعداء وخاليين من الهموم، وحتى لو لم يكن الأمر كذلك، فإن مقارنة نفسك بغيرك، خاصة عند الاستيقاظ، يمكن أن تساهم في تقليل إحساسك باحترام الذات، والتدخل في يومك من خلال تقلبات مزاجية.

كيف تعتاد على عدم استخدام هاتفك الذكي بمجرد استيقاظك؟

هناك العديد من الأشياء التي يمكنك القيام بها أثناء استيقاظك وربما لا تزال مستلقيًا في السرير في الصباح، بشكل طبيعي مع وجود اختلافات بناءً على نمط حياتك: بعض الأمثلة، بدءًا من تمارين التمدد البدنية المعتادة والنظافة والمكياج وتصفيف الشعر، أو تحضير الفطور، يمكنك تنظيم يومك عقليًا: إذا تركت مذكراتك التي تحتوي على المواعيد والأشياء التي يجب القيام بها على طاولة بجانب السرير، فقد يكون التنظيم أكثر فعالية.