إغلاق حسابات عبد الله رشدي على مواقع التواصل الاجتماعي

أثار إغلاق حسابات الداعية عبد الله رشدي من منصات التواصل الاجتماعي، جدلًا واسعًا بين متابعيه.

ويُعد عبد الله رشدي، واحدًا من الدعاة الإسلاميين المعروفين بتصريحاتهم المثيرة للجدل وغالبًا ما تكون محط اهتمام واسع، ويتابع حساباته الملايين من المستخدمين.

ولم يصدر تعليق رسمي من الداعية عبد الله رشدي، حول الأسباب الحقيقية لإغلاق حساباته حتى الآن، وسط تكهنات بين متابعيه حول سبب إغلاق حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي وفتح حساب على موقع "تليجرام".

وتساءل متابعو الداعية عبد الله رشدي حول سبب إغلاق حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، حيث غرد بعض المستخدمين على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، ومن بينهم فاطمة سليمان قائلة: “إيش السبب؟”.

وعلى موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، تساءل متابعون للداعية عن سبب غلق حسابات "رشدي" حيث قال عمار البدري، "أین صفحة الدكتور عبدالله رشدي بحثت عنها على الفيس واليوتيوب لم أجدها".

يذكر أن آخر تغريدة لعبد الله رشدي على “إكس”، كانت عبارة عن تعليق ساخر حول مشاجرة أشخاص من الجالية المغربية مع بعض المشجعين الإسرائيليين بعد مبارة أياكس أمستردام الهولندي ومكابي تل أبيب الإسرائيلي، قال فيها “لا يجوز إجبار الناس على خلع سراويلهم وضربهم على مؤخراتهم سواء تورمت أم لا”.

تبقى الأسباب الحقيقية وراء حذف حسابات الداعية غير معروفة حتى اللحظة، في حين يترقب متابعوه المزيد من التوضيحات، سواء من رشدي نفسه أو من الجهات المعنية بهذه الخطوة.

وتأتي هذه الخطوة بعد سلسلة من الإجراءات المشابهة بحق عدد من الشخصيات العامة والدعاة في المنطقة، مما يثير تساؤلات حول حدود حرية التعبير على منصات التواصل الاجتماعي، وكيفية التعامل مع المحتوى الديني والسياسي في ظل تزايد الرقابة من قبل الشركات المشغّلة لهذه المنصات.