الاستعانة بقاطرة بحرية.. تطورات إنقاذ السفينة الجانحة بالقصير

تواصل الأجهزة المختصة بمحافظة البحر الأحمر، جهودها للانتهاء من تعويم سفينة البضائع الجانحة بمدينة القصير جنوب محافظة البحر الأحمر.

الاستعانة بقاطرة بحرية

ووصلت قاطرة بحرية من ميناء أبوقير البحري، تابعة لإحدى شركات الخدمات البترولية، للبدء في أعمال سحب المياه من غرفة محركات سفينة البضائع الجانحة قبل شواطئ مدينة القصير، لإصلاح العطل بالمحركات وإعادة تشغيل السفينة مرة أخرى.

السفينة الجانحة بالقصير

وتستمر الجهات المعنية بمحافظة البحر الأحمر ، في أعمال الحماية من تسرب الوقود من سفينة البضائع الجانحة، من خلال فرد الحواجز المطاطية، طبقًا لاتجاه التيار المائي بالمنطقة.

ونشرت الشركات المتخصصة في مجال حماية شواطئ البحر الأحمر من التلوث البترولي، كميات كبيرة من الحواجز المطاطية و100 متر من الحواجز الماصة للزيت للسيطرة على التلوث وتنظيف موقع جنوح السفينة الجانحة للحفاظ على البيئة البحرية.

تأمين سفينة القصير الجانحة

ولا تزال الجهود مستمرة لتأمين السفينة الجانحة، للحفاظ على البيئة البحرية والشعاب المرجانية، وتحجيم أي أضرار إضافية على البيئة البحرية.

وفي سياق ذي صلة، شددت وزيرة البيئة  ياسمين فؤاد،  على المسؤولين بمركز مكافحة التلوث البترولي، بضرورة محاصرة البقعة الزيتية في حادث شحوط سفينة شحن البضائع بالقصير ، كما قامت بتشكيل لجنة لتقدير الخسائر والأضرار في الشعاب المرجانية.

ماذا حدث للسفينة؟

جدير بالذكر أن السفينة الجانحة كانت تقل 21 راكبًا من جنسيات مختلفة ضمن طاقم السفينة، وكانت تحمل 4 آلاف طن من ردة، و70 طنًا من المازوت الخام، و50 طنًا من السولار .

نتج عن شحوط السفينة، كسر في جسم السفينة من الأسفل وتحديدًا في مؤخرة السفينة، بمساحة 60 سم، ما أدى إلى دخول كميات كبيرة من مياه البحر إلى غرفة محركات السفينة.