"خرج ولم يعد".. فلسطينية تبحث عن ابنها بين سجناء سوريا
الشاب الفلسطيني المفقود
مع سقوط النظام السوري برئاسة بشار الأسد، تجددت آمال أم فلسطينية في أن يظهر وجه ابنها المفقود بين أوجه المعتقلين السوريين الذين أُفرج عنهم مؤخرًا.
خرج ولم يعد
الشاب الفلسطيني محمد عبداللطيف عمر حسن عوض، من القدس مواليد عام 1995، ويبلغ نحو 29 عامًا، خلال عام 2015 خرج من منزله في ضواحي القدس المحتلة، ولم يعد إليه منذ ذلك الحين.

تزايدت شكوك عائلته بشأن كونه سجينًا في سجون الأسد، خاصةً مع أنباء تحرر المعتقلين من سجن صيدنايا وسجن فرع فلسطين، بعدما تفاجأ عدد من العائلات بالأردن وفلسطين ودول عدة، بوجود عدد من مواطنيهم المفقودين ضمن معتقلي السجن العسكري المشدد، كحال الطيار الأردني رغيد الططري الذي شكت عائلته في وجوده على الأراضي السورية، بعد اختفائه قسرًا لأعوام طوال، ورغم نفي السلطات السورية لنحو 44 عامًا كاملة، إلا أنه وخلال عملية إخلاء سجن صيدنايا من المعتقلين، عثر على “الططري” بين السجناء.
مناشدات أم مكلومة
امتدت عمليات البحث المكثفة عن الشاب الفلسطيني لنحو سنوات طوال، لم تهدأ فيها قلب أمه ولا إصرارها على وجوده على قيد الحياة وسط مكان تجهله، ولكنها منت نفسها بلقائه، وهكذا عاشت حياتها.
فيما رجح البعض أن الشاب انتقل لسوريا بعد استدراجه من قِبل قوات داعش الإرهابية، ليقع في أيدي السلطات السورية فيما بعد، ليزج في أحد السجون العسكرية المشددة.

وكانت رسالة الأم الفلسطنية قد تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، خلال الساعات الأخيرة، فقالت في رسالتها:" يا جماعه بترجاكم ابني مفقود من 2015، قلبي بيتقطع تقطيع عليه عشر سنين بتألم على غياب محمد، ساعدوني يرجع لي ابني محمد عبداللطيف أبو عوض، بترجاكم بلكي على إيدكم ويد الله يكون عندهم بسوريا، بترجاكم عشر سنين بستنى رجعتو".
فظائع النظام السوري بسجن صيدنايا
شهدت سوريا تغييرات جذرية بعد سقوط النظام السوري، ما فتح الباب لكشف الفظائع المرتكبة في سجن صيدنايا، وُصف السجن بأنه "مسلخ بشري"، حيث تعرّض الآلاف للتعذيب والاختفاء القسري، كما وثقت تقارير حقوقية شهادات مروعة، مسلطة الضوء على الانتهاكات التي عمّقت معاناة السوريين خلال سنوات الصراع الدامي.
الأكثر قراءة
-
قائمة أسعار سيارات ARCFOX الكهربائية تضم 4 طرازات
-
مجانًا بالذكاء الاصطناعي، كيف تحول صورتك لملك فرعوني للاحتفاء بافتتاح المتحف المصري الكبير؟
-
تنبيه عاجل من كهرباء مصر العليا بشأن خدمة الشحن المسبق
-
استغرق تنفيذه 16 شهرًا، مسؤول إضاءة معروضات المتحف المصري الكبير يروي تفاصيل المشروع العملاق
-
تعليم الأقصر تتابع تطبيق البرنامج القومي لتنمية مهارات اللغة العربية
-
من الشرع إلى محمود شعبان.. كم رجل اعتلاكي؟!
-
"معرفش يوقعها".. محامي رحمة محسن يكشف ما وراء "الفيديو المسرب"
-
رحمة محسن تتقدم ببلاغ للنائب العام ضد زوجها السابق لابتزازها بفيديوهات خاصة
أخبار ذات صلة
بالزي الفرعوني، ألبوم صور يوثق احتفال المدارس بافتتاح المتحف المصري الكبير
30 أكتوبر 2025 11:13 م
رمسيس الثاني يستقبل الزوار، رحلة تمثال ملك مصر من ميت رهينة إلى المتحف الكبير
30 أكتوبر 2025 07:41 م
إبداع لا يعرف التكلف، محمد البديوي عالق في "حفرة لا تصلح للنوم"
30 أكتوبر 2025 05:23 م
مجانًا بالذكاء الاصطناعي، كيف تحول صورتك لملك فرعوني للاحتفاء بافتتاح المتحف المصري الكبير؟
30 أكتوبر 2025 11:02 ص
"مش هسيب ورثي"، أول تعليق من “حفيد إخناتون” صاحب الصورة الترند (خاص)
29 أكتوبر 2025 09:28 م
ظهور "كلاب زرقاء" في تشرنوبل يثير الجدل
29 أكتوبر 2025 08:07 م
اكتشاف مذهل على سطح المريخ، ناسا ترصد بقعًا زرقاء في تربة الكوكب الأحمر
29 أكتوبر 2025 05:22 م
إيلون ماسك يتحدى و"يكيبيديا"، ويطلق موسوعة الذكاء الاصطناعي "جروكيبيديا"
29 أكتوبر 2025 03:47 م
أكثر الكلمات انتشاراً