اضطرابات نوم ومشاكل صحية.. أضرار تلاحق موظفي الشيفت المسائي
 
                                العمل المسائي-تعبيرية
في ظل عصر التكنولوجيا والحداثة الرقمية، أضحت الحياة سريعة لتواكب كل التطورات، وبالتالي انعكست تلك السرعة على العديد من المجالات الحياتية، من بينها العمل وأنظمته القائم عليها.
ومن هنا ظهر مفهوم العمل الليلي وتوسع، رغبة في زيادة الإنتاجية لتغطية حجم الاستهلاك، أو أملًا في حصد مدخول مادي يساهم في الحياة المعيشية الصعبة، ولكن الدراسات الحديثة كشفت أخطارًا واسعة للعمل الليلي تمثلت في عدد من الجوانب الصحية.
انقلاب الساعة البيولوجية وضعف العضلات
وفقًا للدراسة التي نشرتها مجلة Journal of Clinical Endocrinology & Metabolism العلمية، والتي تناولت الأضرار الصحية لشيفتات العمل المسائية، التي تمثل أبرزها في حدوث تدهور في الكتلة العضلية وضعف الأداء الجسدي لدى الموظفين.
فقد أوضحت الأبحاث أن الأضرار لا تقتصر على هذا النحو فقط، بل تمتد لتشمل انخفاضًا ملحوظًا في كتلة العضلات مقارنة بالموظفين الذين يعملون نهارًا، بالإضافة لإصابتهم بخلل في الإيقاع اليومي للجسم، بسبب اضطراب ساعتهم البيولوجية، ما يؤدي إلى اضطراب في إفراز الهرمونات المسؤولة عن بناء الأنسجة العضلية، كهرموني النمو والتيستوستيرون.
نقص النوم وتأثيره على الاستشفاء العضلي
عادة ما يعاني الموظفون الليلون من اضطرابات في عملية النوم، فيعانون من مشاكل مزمنة كنقص النوم أو النوم المتقطع، يؤثر هذا سلبًا في إعاقة حركة إصلاح أنسجة الجسم وبناء البروتينات العضلية، إلى جانب صعوبة دخول الجسد في مرحلة النوم العميق.
ضعف استهلاك الطاقة في العضلات
وأشارت الدراسة إلى أن العمل الليلي يؤثر على صحة الجسم بالسلب، إذ تميل العضلات إلى استهلاك الجلوكوز بكفاءة أقل، ما يؤدي مع الوقت إلى ضعف قدرتها على الاستشفاء والنمو، وبالتالي ضعف استهلاك الطاقة في العضلات.
خطوات وقائية للحد من التأثيرات السلبية
وتوجه الدراسة لبعض الأساليب الوقائية، للحد من التأثيرات السلبية للعمل الليلي، والتي تتمثل في:
-اتباع نظام غذائي غني بالبروتين.
-أخذ قيلولة قصيرة قبل بدء النوبة الليلية.
-ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
 
        الأكثر قراءة
- 
                قائمة أسعار سيارات ARCFOX الكهربائية تضم 4 طرازات
- 
                مجانًا بالذكاء الاصطناعي، كيف تحول صورتك لملك فرعوني للاحتفاء بافتتاح المتحف المصري الكبير؟
- 
                استغرق تنفيذه 16 شهرًا، مسؤول إضاءة معروضات المتحف المصري الكبير يروي تفاصيل المشروع العملاق
- 
                تنبيه عاجل من كهرباء مصر العليا بشأن خدمة الشحن المسبق
- 
                تعليم الأقصر تتابع تطبيق البرنامج القومي لتنمية مهارات اللغة العربية
- 
                من الشرع إلى محمود شعبان.. كم رجل اعتلاكي؟!
- 
                رحمة محسن بعد أزمة الفيديوهات: "الكل عمل معايا الواجب ومش محتاجة مساعدة" (خاص)
- 
                "معرفش يوقعها".. محامي رحمة محسن يكشف ما وراء "الفيديو المسرب"
 
        أخبار ذات صلة
حظك اليوم الجمعة 31 أكتوبر 2025، فرص جديدة
31 أكتوبر 2025 01:21 ص
رمسيس الثاني يستقبل الزوار، رحلة تمثال ملك مصر من ميت رهينة إلى المتحف الكبير
30 أكتوبر 2025 07:41 م
الهالوين، من طقوس أسطورية إلى مهرجان رعب عالمي
30 أكتوبر 2025 11:57 م
بالزي الفرعوني، ألبوم صور يوثق احتفال المدارس بافتتاح المتحف المصري الكبير
30 أكتوبر 2025 11:13 م
إبداع لا يعرف التكلف، محمد البديوي عالق في "حفرة لا تصلح للنوم"
30 أكتوبر 2025 05:23 م
مجانًا بالذكاء الاصطناعي، كيف تحول صورتك لملك فرعوني للاحتفاء بافتتاح المتحف المصري الكبير؟
30 أكتوبر 2025 11:02 ص
"مش هسيب ورثي"، أول تعليق من “حفيد إخناتون” صاحب الصورة الترند (خاص)
29 أكتوبر 2025 09:28 م
ظهور "كلاب زرقاء" في تشرنوبل يثير الجدل
29 أكتوبر 2025 08:07 م
أكثر الكلمات انتشاراً
 
                     
 
                                     
                                     
 
                                     
                                     
                                     
                                     
 
 
 
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
 
