"النفس الأخير"..ماذا يحدث لجسمك عند شرب سيجارة قبل الفجر مباشرة؟

آخر سيجارة قبل آذان الفجر

A . .A

يحرص بعض المدخنين على تناول السيجارة الأخيرة قبل أذان الفجر مباشرة، ظنًا منهم أنها ستخفف حدة الرغبة في التدخين خلال ساعات الصيام، إلا أن هذه العادة لها تأثيرات سلبية خطيرة على الصحة، خاصة أثناء فترة الامتناع عن الطعام والشراب، وفقًا لموقع “هيلث لاين”.

التدخين واضطرابات النوم في رمضان 2025

يُعد النيكوتين مادة منبهة تؤثر على جودة النوم، حيث يعاني بعض المدخنين من الأرق أو الاستيقاظ المتكرر خلال الليل بسبب تأثيره على هندسة النوم، مما يؤدي إلى:

زيادة الوقت اللازم للنوم (زمن انتقال النوم).
نوم متقطع وغير مريح.
صعوبة الدخول في مرحلة النوم العميق.

الشخير وتوقف التنفس أثناء النوم

تشير الأبحاث إلى أن التدخين يزيد من احتمالية الشخير وانقطاع النفس أثناء النوم، نتيجة تورم مجرى الهواء بسبب الملوثات والمواد الكيميائية الضارة في السجائر، ويؤدي هذا إلى:

انخفاض مستويات الأكسجين أثناء الليل.
اهتزاز الأنسجة أثناء التنفس، مما يسبب الشخير.
زيادة خطر الإصابة بانقطاع النفس النومي، وهو ما قد يسبب الإرهاق والتعب المزمن.

التدخين السلبي.. خطر يمتد إلى الأطفال

لا يقتصر الضرر على المدخنين فقط، بل قد يتعرض الأطفال لمخاطر التدخين السلبي، مما يزيد من احتمالية إصابتهم بأمراض الجهاز التنفسي ومضاعفات أخرى.

رمضان 2025.. فرصة ذهبية للإقلاع عن التدخين

أكد استشاري التغذية، الدكتور هشام الوصيف، لـ" تليجراف مصر"، أن رمضان يعد فرصة مثالية للإقلاع عن التدخين، بدلًا من السعي وراء السيجارة الأخيرة، يفضل استهداف الإقلاع عن التدخين خلال الشهر الكريم".

وأشار إلى أهمية استبدال السجائر بالفواكه والخضروات، وشرب كميات كافية من السوائل، وتنظيم الوجبات إلى 3 وجبات يوميًا للحفاظ على استقرار مستويات الطاقة.

وتابع:" يمكن شرب القهوة والشاي باعتدال لتقليل أعراض انسحاب النيكوتين، واستخدام المسكنات في الأيام الأولى من الصيام لتخفيف الصداع الناتج عن الإقلاع التدريجي".