منعا للتأخير.. 6 معلومات يجب توفيرها للإسعاف عند الإبلاغ عن حادث

نشرت الصفحة الرسمية لهيئة الإسعاف بيانا أكدت فيه أهمية توفير معلومات محددة عند الاتصال بالإسعاف للإبلاغ عن حادث، بهدف تسريع الاستجابة وتقديم الخدمة بأعلى كفاءة.

تأخر زمن الاستجابة

جاء ذلك بعد تحول واقعة وفاة الطفلة صوفيا، ابنة الدكتور أحمد المعصراوي، ألاستاذ بكلية طب الزقازيق، إلى قضية رأي عام، بعد أن وجّه والدها اتهامات مباشرة لهيئة الإسعاف بالتسبب في وفاتها نتيجة "تأخر زمن الاستجابة" عقب حادث مروري على طريق وادي النطرون – العلمين.

وطالبت الهيئة المواطنين بتجهيز المعلومات التالية عند الاتصال:

عدد المصابين

اسم المتصل

طبيعة الحادث

العنوان أو موقع الحادث بدقة

رقم الهاتف المستخدم في الاتصال

تحديد نوع الخدمة المطلوبة من خدمات الطوارئ

خدمة الإسعاف

وشددت الهيئة على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، على ضرورة التأكد من أن مستقبل المكالمة قد حصل على جميع المعلومات قبل إنهاء الاتصال، موضحة أن خدمة الإسعاف متاحة على مدار 24 ساعة من خلال الاتصال على الرقم 123.

وفي وقت سابق، اتهم الأستاذ بكلية طب الزقازيق، الدكتور أحمد المعصراوي، هيئة الإسعاف بالمساهمة في وفاة ابنته، بعد تعرضه وأفراد من عائلته لحادث على طريق وادي النطرون- العلمين، السبت الماضي 10 مايو، محمّلا ما وصفه بـ"تأخر هيئة الإسعاف في الاستجابة والإجراءات غير المبررة" المسؤولية.

وقال “المعصراوي”، في منشور عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، إن سيارات الإسعاف تأخرت نحو 25 دقيقة في الوصول إلى موقع الحادث، رغم وجودها على مرمى البصر.

وأوضح أن سائق سيارة الإسعاف توجه بهم في البداية إلى مستشفى العلمين المركزي، لكن بعد قطع أكثر من 50 كيلومترًا، وعلى بُعد كيلومترات قليلة من المستشفى، غيّر السائق وجهته إلى مستشفى وادي النطرون "اليوم الواحد" على مسافة تزيد عن 130 كيلومترًا، مبررًا ذلك بأن باقي سيارات الإسعاف اتجهت إلى هناك.

وأشار المعصراوي إلى أن سيارة الإسعاف عادت إلى نقطة الحادث مرة أخرى، ما أدى إلى تأخير إضافي بلغ نحو 50 دقيقة، وخلالها كان يقوم بإنعاش قلبي لابنته صوفيا التي كانت تستجيب بشكل جزئي، إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة بين يديه قبل الوصول إلى المستشفى بعشر دقائق، مؤكدًا أن السيارة توقفت أيضًا لتبديل السائق.