الجمعة، 06 يونيو 2025

11:59 ص

عادت الطائرة إليه مرتين ليلحق بالحجاج.. ما حقيقة وفاة عامر الليبي؟

الحاج عامر الليبي

الحاج عامر الليبي

عاش الحاج عامر الليبي واقعة مثيرة نالت تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، بعد عدم تمكنه من السفر إلى السعودية لأداء مناسك الحج، بسبب مشكلة في جواز سفره منعته من ركوب الطائرة أكثر من مرة.

وخلال الساعات الأخيرة انتشرت أنباء عن وفاة الحاج عامر المهدي، الحاج الليبي الذي تحولت قصته لمصدر إلهام كبير، وتناولتها وسائل إعلام عربية، فما حقيقة ذلك؟

عامر المهدي القذافي، حاج كان ضمن الفوج الليبي الأخير المسافر لموسم الحج، واجه صعوبة في السفر لأداء مناسك الحج، تارة بسبب إجراء أمنى يخص لقب عائلته "القذافي"، ومرة بسبب رفض الطاقم صعوده للطائرة بعد عودتها مرة أخرى.

القصة لفتت انتباه رواد التواصل بسبب ما حدث في المرة الثالثة، عندما عادت الطائرة إلى أرض المطار مجددًا، حيث قرر الكابتن بعدم إقلاع الطائرة إلا وعامر على متنها، ليصعد عامر وسط دهشة الحجاج والطاقم ليتوجه إلى رحلته التي طال انتظارها، ويؤدي مناسك الحج التي تمناها.

وفاة الحاج الليبي عامر المهدي

وتداول رواد منصات التواصل الاجتماعي، مساء أمس الثلاثاء، خبر وفاة الحاج الليبي في الحرم المكي، أثناء أداء فريضة الحج.

وكتب أحد المتابعين: "توفى اليوم في الكعبة في مناسك الحج، الحاج عامر الليبي اللي الطائرة عطلت بسببه ورجعت المطار 3 مرات، إنا لله وإنا إليه راجعون، تعددت الأسباب والموت واحد، هنيالك".

هل توفي الحاج عامر الليبي؟

وردًا على الجدل المثار، بعد انتشار شائعة الوفاة بشكل كبير وتأكيدها من قبل بعض الناشطين على منصات التواصل الاجتماعي، بدعوى استنادهم لمصادر مقربة من الحاج الليبي، خرج الحاج عامر في فيديو مصور نشرته إحدى وسائل الإعلام المحلية، صباح اليوم لينفي شائعة وفاته.

وقال: "حسبي الله ونعم الوكيل في كل صفحات التواصل الاجتماعي، اللي تتكلم عن وفاتي، أنا الحمد لله بصحة جيدة، وأؤدي مناسك الحج، إن شاء الله يقبل منا، ويا رب يصلح حال البلاد والعباد، وإن شاء الله يجعلها حجة لا رياء فيها، ونرجع للوطن سالمين غانمين".

الحاج عامر الليبي

قصة الحاج عامر الليبي

وخلال نهاية شهر مايو الماضي، انتشرت قصة الحاج عامر المهدي القذافي، وهو حاج كان ضمن الفوج الليبي الأخير المسافر لموسم الحج، وحينما توجه لركوب الطائرة تم منعه من السفر بسبب إجراء أمنى يخص لقب عائلته “القذافي”.

عامر ظل على يقين أن الله لن يضيع حلمه، فتمنى أن تعود الطائرة التي أقلعت وتركته لتأخذه إلى مكة المكرمة ويؤدي فرضه، وهذا ما حدث فنشأ عطل تقني في الطائرة لتعود للمطار، ليطلب آنذاك أن يصعد على متنها، ولكن الطاقم رفض صعوده مرة أخرى.

الحاج الليبي لم يستسلم رغم إقلاع الطائرة للمرة الثانية، لتعود للمطار بعد أن تعطلت، وهنا قرر الكابتن هذه المرة ألا يقلع بالطائرة إلا وعامر على متنها، ليصعد عامر وسط دهشة الحجاج والطاقم ليتوجه إلى رحلته التي طال انتظارها، ويؤدي مناسك الحج التي تمناها.

search