الخميس، 03 يوليو 2025

06:06 ص

من الأهلي إلى شيكابالا.. 5 خاسرين برحيل ميدو عن الزمالك

ميدو

ميدو

في خطوة مفاجئة، أعلن أحمد حسام "ميدو"، عضو لجنة التخطيط بنادي الزمالك، عن قراره بالرحيل عن منصبه داخل القلعة البيضاء، معلنًا عودته إلى العمل الإعلامي وتقديم البرامج التليفزيونية مجددًا.

جاء هذا القرار مفاجئًا للجماهير والإدارة على حد سواء، حيث كان لميدو دور بارز في اللجنة ومؤثرًا في العديد من قرارات النادي خلال فترة وجوده، قبل أن يختار العودة إلى المجال الإعلامي الذي عرفه وأحبّه سابقًا.

رحيل ميدو عن لجنة التخطيط بالنادي لن يؤثر فقط على إدارة الزمالك، بل سيمثل خسارة كبيرة أيضًا للنادي الأهلي وقائد الزمالك محمود عبد الرازق "شيكابالا".

وفي السطور التالية، نستعرض أبرز الخاسرين من رحيل ميدو عن القلعة البيضاء، خاصة بعد تعيين جون إدوارد كمدير للتعاقدات، والذي بدأ مهام عمله منذ أيام.

الزمالك يعين ميدو بلجنة التخطيط

انضم ميدو إلى عضوية لجنة التخطيط بنادي الزمالك إلى جانب حازم إمام وعمرو الجنايني في شهر فبراير الماضي، وذلك قبل تعيين جون إدوارد مديرًا رياضيًا للقلعة البيضاء مؤخرا، من أجل تعديل من مسار الفريق الأول، بدون مقابل مادي.

ومع تعيين جون إدوارد بشكل رسمي، فضل ميدو الابتعاد عن المشهد، لترك الحرية لمدير التعاقدات الجديد بالنادي، والعودة إلى البرامج التلفزيونية.

الأهلي الخاسر الأول

سيمثل ميدو بعد عودته للبرامج صوتًا زملكاويًا قويًا في وسائل الإعلام، إذ سيحظى بحرية كبيرة في التعبير عن آرائه، مما يعزز دعم القلعة البيضاء إعلاميًا.

وفي بعض الأحيان، قد تشكل آراؤه ضغوطا على المنافس التقليدي النادي الأهلي وإعلامه، وربما تتصاعد هذه الضغوط لتصل إلى مستوى إدارة النادي.

ميدو معروف بارائه الحادة وخاصة في أزمات الأهلي والزمالك، وهذا لم يكن جديد في الاعلام، وخلال الأيام الماضية أثار الجدل عندما قال “لاعبو الأهلي يفتقدون أساسيات الكورة”، لتبدأ سلسلة طويلة من الردود والهجوم من جانب عشاق الأهلي وبعض مسؤوليه.

شيكابالا يعاني من رحيل ميدو

يعد محمود عبد الرازق “شيكابالا”، قائد الفريق الأول، من أبرز الخاسرين الذين يعانون من رحيل ميدو عن لجنة التخطيط، حيث كان المؤيد الأول لاستمرار “الأباتشي”، في الملاعب وعدم الاعتزال في ظل الضغوط التي يواجهها الفهد الأسمر من قبل بعض مسؤولي النادي وكذلك قطاع كبير من جماهيره.

شيكابالا 

ويمر “الفهد الأسمر”، بحالة من الحيرة، بعد مطالبة بعض أعضاء المجلس باعتزال اللاعب بتقدم سنة وكثرة الإصابات، وحتى الآن لم يتخذ القرار النهائي بشأن مستقبله.

إدارة الزمالك الخاسر الثالث

تعد إدارة نادي الزمالك، برئاسة حسين لبيب، من الخاسرين جراء قرار رحيل ميدو، عن منصبه بالقلعة البيضاء، فكان المنقذ في العديد من المناسبات، والذي ساهم بخروج الأبيض من فترة صعبة.

بخلاف ذلك دافع ميدو عن مجلس إدارة الزمالك في عدة مناسبات، ولعب دورًا بارزًا في دعم المجلس منذ انتخابه في أكتوبر 2023، بالإضافة إلى ذلك، كان ميدو مستشارًا لـ حسين لبيب، رئيس النادي، في شؤون كرة القدم.

جون إدوارد

كان يفضل جون إدوارد وجود ميدو داخل الزمالك، خاصة وأنه على درايه كاملة بظروف الزمالك، بجانب الخبرة التي اكتسبها خلال تواجده في لجنة التخطيط بالقلعة البيضاء.

جون إدوارد

ولعب ميدو دورًا حاسمًا في استقدام المدير الرياضي الجديد، جون إدوارد، إلى نادي الزمالك، مستفيدًا من خبرته وتجربته الناجحة السابقة مع نادي فاركو.

كان ميدو الداعم الأساسي لهذه الخطوة، حيث آمن بقدرات إدوارد على إدارة ملف التعاقدات والمساهمة في تطوير الفريق، مما جعل من رحيله خسارة كبيرة على مستوى التخطيط الرياضي في القلعة البيضاء.

مع رحيل ميدو، سيجد جون إدوارد نفسه في موقف صعب، إذ سيفتقد إلى ظهير قوي يدعمه ويدافع عن وجهة نظره أمام الإعلام ومجلس الإدارة.

ويعد الخاسر الخامس هو جمهور نادي الزمالك، الذي كان ميدو مصدر اطمئنان لهم في الكثير من الملفات المثيرة للجدل، كما حدث في ملف تجديد عبدالله السعيد والمدير الفني الجديد للزمالك.

هل نجح ميدو مع الزمالك؟

نجاح ميدو مع الزمالك كعضو في اللجنة الفنية، كان نسبيًا، حيث نجح في التجديد للمدافع محمود حمدي “الونش”، والتعاقد مع المغربي محمود بنتايك وتفعيل شراء عقده، وتجديد عقد عمر جابر، إلى جانب التعاقد مع أيمن الرمادي وإنقاذ الموسم بلا بطولات، بعد الفوز بكأس مصر على حساب بيراميدز، وسداد غرامات الزمالك لـ"فيفا"، (ما يقارب من 6.5 مليون دولار) ورفع إيقاف القيد.

search